المشاط تبحث تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي بالبنك لمصر واليمن وجيبوتي، ومارك أهيرن، كبير الاقتصاديين بالمكتب القُطري للبنك الدولي في مصر، بحضور فريق عمل الوزارة وفريق البنك الدولي.
واستهدف الاجتماع مناقشة جهود تعزيز التعاون الفني بين الحكومة المصرية والبنك الدولي من أجل تعزيز دور القطاع الخاص ودعم القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وذلك من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بما يتماشى مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التعاون الدولي بمسؤولي البنك الدولي، مؤكدة الأهمية التي توليها الحكومة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في ظل ما توفره من فرص عمل ضخمة للشباب، وقدرتها على دفع النمو الشامل والمستدام، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، ونشر فكر ريادة الأعمال، وتمكين القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية المشروعات والجهود المبذولة مع مجموعة البنك الدولي، ومؤسساته التابعة سواء مؤسسة التمويل الدولية، أو الوكالة الدولية لضمان الاستثمار «ميجا»، من أجل تعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال التمويلات التنموية الميسرة، وبرامج الدعم الفني، ودعم جهود الحكومة في برنامج الطروحات الحكومية وغيرها من مجالات التعاون.
تمكين القطاع الخاصوأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن تمكين القطاع الخاص وزيادة فرص العمل وتحسينها أحد أهم الركائز للاستراتيجية الجديدة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي للفترة من 2023-2027، حيث يستهدف المحور الأول من تلك الشراكة تحفيز دور القطاع الخاص في التنمية لتوفير المزيد من فرص العمل وتهيئة بيئة الاستثمار، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز العمل المناخي، بما يحقق التعافي الشامل والنمو المستدام.
وفي إطار التعاون المشترك مع البنك الدولي، تم تنفيذ العديد من المشروعات المشترك لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة من بينها مشروع تحفيز ريادة الأعمال من أجل توفير فرص العمل الذي تم الإعلان عنه عام 2019 ويجري تنفيذه بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، حيث يهدف المشروع إلى دعم الإصلاحات الرامية إلى توفير المزيد من الفرص للشباب والنساء في مصر، من خلال ثلاثة مكونات الأول زيادة حجم الائتمان المتاح للشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز إمكانية حصولها على الائتمان، وسد فجوة تمويل هذه المشروعات وتعزيز بيئة تمكن القطاع الخاص من المشاركة بشكل أكبر في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب زيادة رأس المال التأسيسي ورأس المال في المراحل الأولى ورأس المال المخاطر المتاح للشركات الناشئة المبتكرة التي تواجه مخاطر أعلى والشركات الصغيرة والمتوسطة حديثة العهد التي تنطوي على إمكانات كبيرة للنمو وخلق فرص العمل، والمكون الثالث تطوير الاعمال والقدرات وتعزيز خدمات التدريب والتوجيه لتنمية أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتعزيز المساعدات الفنية، ويتم تنفيذه بالشراكة مع العديد من الجهات الوطنية من بينها جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
جدير بالذكر أنه تم إطلاق الاستراتيجية القطرية خلال مايو 2023، بعد العمل المشترك والمباحثات المستمرة مع كافة الأطراف ذات الصلة من الجهات الوطنية وكذا القطاع الخاص، وارتكازًا على الدراسات التي تم إعدادها حول الاقتصاد المصري وكذا القطاع الخاص، فضلا عن تقرير المناخ والتنمية القطري الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ COP27، والذي يحدد الفرص والتحديات والسياسات وفرص الاستثمار التي يمكن تنفيذها في غضون خمس سنوات، لزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتخصيصها، والحد من آثار تغير المناخ على المواطنين ومؤسسات الأعمال، وتعزيز قدرة مصر على المنافسة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار صفقة الحكومة التعاون الدولي القطاع الخاص المشروعات الصغیرة والمتوسطة البنک الدولی القطاع الخاص فرص العمل
إقرأ أيضاً:
جبران يلتقي نظيرته الصربية لتوفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية
التقى محمد جبران وزير العمل صباح اليوم الجمعة ، في العاصمة بلجراد، مع ميليستا دجور جيفيتش ستامينكوفسكي وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشؤون الاجتماعية الصربية، لتفعيل سُبل التعاون المُشترك ،وذلك بحضور السفير باسل صلاح، سفير مصر في العاصمة بلجراد، وإبراهيم حمزة الشيخ، نائب السفير .. وذلك لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية الماهرة والمُدربة، وتنفيذًا للإتفاقيات ومذكرات التعاون التي شهد توقيعها –في يوليو الماضي - الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، خاصة في مجال العمل والتوظيف.
فرص عمل جديدة للعمالة المصريةوأكد الوزير جبران أن الدولة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية وشدد على جاهزية الدولة المصرية لتصدير العِمالة المُدربة إلى سوق العمل الصربي ، وفي كافة المجالات والمهن المطلوبة ، موضحًا أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، وأن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين ، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
6 فرص عمل في الأردن لهذه الفئة.. تعرف على آخر موعد للتقديم
الراتب 20 ألف جنيه.. 6 فرص عمل بالأردن وهذه طريقة التقديم
واستعراض الوزير جبران جهود الدولة المصرية ، لفتح اسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية المدربة ، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين، في مجالات تنقل الأيدي العاملة، وتطوير منظومة التدريب المهني ورفع كفاءة مراكز التدريب ، وتنمية مهارات الشباب،وتأهيلهم على احتياجات سوق العمل الخارجي، والتأكد من إمتلاكهم المهارات اللازمة من خلال "الفحص المهني"، وقياس مستوى المهارة والحرفة ، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم ، عن طريق "وحدة توجيه ما قبل المُغادرة " التابعة للوزارة ..كما أكد الوزير على أن "الوزارة" أنشأت مركز تدريب مهني حديث ،وهو مركز تدريب الحجاز، والمُجهز بأحدث المعدات والآليات والذي يمكن أن يكون مركزًا يتم فيه تأهيل وإختبار العمالة التي ترغب للعمل في دولة صربيا.
وزير العمل يتوجه إلى صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الشباب المصري بالخارج
وزير العمل يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع نظيرته الصربية
من جانبها أكدت وزيرة العمل الصربية على متانة العلاقات بين البلدين ، وفي كل المجالات.. وأشادت بدور مصر الريادي والمحوري على المستوى العربي والأفريقي ،وأشارت إلى زيارة مرتقبة لرئيس وزراء صربيا إلى القاهرة ،ليلتقي بنظيره المصري ،وأنه جرى تكلفيها بمتابعة ملف العمل، وتقديم مقترحات بشأن التعاون في هذا المجال ،لعرضها خلال الزيارة ..كما أشارت إلى مذكرة التفاهم في مجال إنتقال العمالة التي ذكرها الوزير جبران ،وأكدت على أهمية صياغة آلية جديدة لتسهيل إنتقال الكوادر المصرية المُدربة إلى سوق العمل الصربي .
هذا وقد شهد اللقاء، فيديو تسجيلي لعرض إنجازات الدولة المصرية، والمناخ الإستثماري المتميز، ودور الكوادر المصرية الماهرة في بناء المشروعات العملاقة منها "العاصمة الإدارية" و"مشروع الضبعة النووية"،وغيرها ..