عالم أزهري يوضح معنى حديث «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
فسّر الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، الحديث النبوي الشريف «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
وقال القصبي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الله سبحانه وتعالى عالم بخلقه، والصانع أعلم بصنعته، فالله يعلم أن الإنسان يخطئ ويزل، ففتح له باب الرحمات حتى يتوب عليه».
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: «من رحمات الله سبحانه وتعالى أنه يحب عباده التائبين له، ويغفر لهم ولا يعجل لهم العقاب حتى يتوبوا إليه سبحانه وتعالى، الله يمهلنا مرة ومرة، حتى إذا أوشك قيام الساعة فلا تنفع النفس شيئا، الأصل فى رحمة الله أن ننعم بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحاديث نبوية رحمة الله المغفرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ الفقه المقارن: فلسفة بناء البيت الحرام هي الامتثال لأوامر الله
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ الفقه المقارن، أن الحج لا يخضع لمسائل الرأي كما يعتقد المستشرقون، مشيرا إلى أن المستشرقيون نوعان، نوع يهاجم الإسلام، ونوع يدافع عنه.
وأضاف عبد المنعم فؤاد، خلال لقاء ببرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أن الله- عز وجل- أراد أن يبني لنفسه بيتا وهو الكعبة المشرفة، مؤكدا أن فلسفة بناء البيت الحرام هي الامتثال لأوامر الله.
الطفل يولد على الفطرةأوضح أستاذ الفقه المقارن، أن الطفل يولد على الفطرة وهي عقيدة شهادة أن لا إله إلا الله وسيدنا محمد رسول الله، مؤكدا أن النبي موسى والنبي عيسى عليهما السلام كانا يذهبوا إلى الحج.