مصادرة 2طن أسمدة زراعية مجهولة المصدر بشبراخيت البحيرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة البحيرة جهودها المكثفة لتشديد الرقابة على الأسواق والمخابز والأنشطة التجارية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بإشراف محمد رجب هدية، وكيل وزارة التموين.
وفي هذا الإطار، نفذت إدارة تموين شبراخيت حملة رقابية موسعة، أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات في مجال الأسواق، منها: ضبط كميات من المواد الغذائية وغير الغذائية منتهية الصلاحية، التحفظ على 2 طن من الأسمدة مجهولة المصدر بدون مستندات، التحفظ على 153 عبوة مبيدات زراعية غير مسجلة بوزارة الزراعة، تحرير 8 محاضر لأصحاب محلات لعدم إعلانهم عن الأسعار، تنفيذ 11 قرارًا صادرًا من النيابة العامة بشأن المضبوطات.
وتؤكد مديرية التموين بالبحيرة استمرار حملاتها الرقابية المكثفة لضبط الأسواق، والتصدي لأي ممارسات تضر بصحة وسلامة المواطنين، في إطار خطة المحافظة لضمان جودة السلع المتداولة وتحقيق الانضباط التجاري.
جاءت الحملة بمتابعة محمد موسى، مدير الإدارة، وبرئاسة أحمد أبو الليف، رئيس الرقابة، وشارك فيها حسام عيد، مفتش التموين، وبمشاركة قوة من مباحث تموين البحيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخابز النيابة العامة مديرية التموين البحيرة محافظة البحيرة الرقابة التموينية حملة رقابية مباحث التموين ضبط الأسواق الأسواق شبراخيت مبيدات زراعية محاضر أسمدة مجهولة المصدر مواد منتهية الصلاحية
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.