بايدن: "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن حركة "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني وأن "الفلسطينيين يعانون في الواقع من إرهاب حماس".
وكتب بايدن على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "X": "الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا حماس. وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني".
وأضاف قاصدا الشعب الفلسطيني: "في الواقع هم أيضا يعانون من إرهاب حماس نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين بشأن هذا الواقع".
I won't mince words.
The overwhelming majority of Palestinians are not Hamas. And Hamas does not represent the Palestinian people.
In fact, they're also suffering as a result of Hamas' terrorism. We need to be clear-eyed about that reality.
ومع مرور أكثر من أربعة أشهر منذ اندلاع الحرب، يواجه بايدن ضغوطا لبذل المزيد من الجهد لحماية الفلسطينيين في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع. كما يواجه انتقادات من العرب الأمريكيين والمسلمين لعدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في الصراع.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام أنه أكد في مكالماته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتا من أجل تحرير الرهائن.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.