السودان والأراضي الفلسطينية والصومال في أول 10 مصنفين بـ "قائمة الطوارئ الإنسانية" الدولية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، وهي قائمة عالمية للأزمات الإنسانية التي رصدت أزمات وصراعات في 20 دولة، من المتوقع أن يزيد تدهور أوضاعها خلال العام.
وتنقسم دول قائمة المراقبة إلى أعلى 10 دول مصنفة، والنصف الثاني غير المصنف. من الـ10 دول المصنفة احتلت المرتبة الأولى في قائمة المراقبة دولة السودان، فقد دفعت الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السودانية إلى أعلى قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2024، ودفعت البلاد إلى حافة الانهيار.
واحتلت الأراضي الفلسطينية المركز الثاني، فغزة تدخل عام 2024 باعتبارها المكان الأكثر دموية للمدنيين في العالم. ويتحمل السكان العواقب الوحشية للجولة الأخيرة من الصراع بين إسرائيل وحماس.
أما في المركز الثالث، جنوب السودان، بعدها المركزالـ4 بوركينا فاسو، ثم ميانمار (بورما) في المركز الـ5، مالي في المركز الـ6، والصومال في الـ 7، تلتها النيجر في المركز الـ 8، وإثيوبيا المركز الـ9، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المركز الـ10.
وحسب تقرير في عام 2024، شهد التقرير مستويات قياسية من الأزمات الإنسانية بمقاييس رئيسية أخرى.
سيكون 299.4 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024، 86% منهم (258 مليونا) موجودون في بلدان قائمة المراقبة الطوارئ. سيكون إجمالي عدد الأشخاص المحتاجين في عام 2024 أقل بنسبة 17.5٪ من الرقم القياسي البالغ 363 مليونا في عام 2023.
ومع ذلك، انخفض عدد الأشخاص المحتاجين في البلدان غير المدرجة في قائمة المراقبة بنسبة 43%، في حين ظل عدد الأشخاص المحتاجين في بلدان قائمة المراقبة ثابتا، ولم يتغير كثيرا من 260 مليونا في عام 2023 (بانخفاض قدره 1%).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شخص فلسطين الصوم مراقب حماس قوات مدنيين المرتب قائمة المراقبة فی المرکز فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تحقق المركز الأول في التدريب الطلابي العربي لعام 2024
«عمان»: حققت جامعة نزوى المركز الأول في برنامج التدريب الطلابي العربي لعام 2024م، الذي يشرف عليه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، وذلك في حفل افتتاح الملتقى الثلاثين لتبادل فرص التدريب الذي استضافته مؤخراً جامعة ليبيا المفتوحة في دولة ليبيا.
وتسلم الجائزة نيابة عن الجامعة الدكتور صالح بن منصور العزري، عميد شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، من قبل الأستاذ الدكتور أبو القاسم شلوف، رئيس جامعة ليبيا المفتوحة.
وكانت الجامعة قد استضافت في الفترة من 30 يونيو وحتى 24 يوليو 2024م، 75 طالبا وطالبة من 17 جامعة عربية ضمن برنامج التبادل الطلابي الذي يشرف عليه المجلس العربي للتبادل الطلابي، الذي تضمن مجموعة من البرامج التدريبية المختلفة في كليات الجامعة ومراكزها المختلفة، وشمل البرنامج تنظيم مجموعة من الزيارات التثقيفية والرحلات الترفيهية المختلفة إلى عدد من ولايات سلطنة عمان؛ وذلك إثراءً لتجربة الطالب المبتعث إضافة للجانب التدريبي تم تنظيم مجموعة من الزيارات ومنها: متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، ورحلتان إلى محافظة مسقط، زاروا فيهما جامع السلطان قابوس الأكبر وسوق مطرح، فيما تجوّل الطلبة أيضا في ولايات بهلا، ونزوى، والحمراء.
وتأتي استضافة الجامعة لبرنامج التبادل الطلابي ضمن اهتمامها بخلق شراكات وتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية العربية، ودعم جهود المنظمات والمؤسسات المعنية بمجالات تعزيز البرامج التعليمية المختلفة، وحرصها على تحقيق أهداف البرنامج التدريبي الدولي، منه إنشاء مكتب الطلاب الدوليين بالجامعة؛ ليكون بمثابةِ المرجعِ المجيب عن استفساراتهم، والملبّي لاحتياجاتهم.
وأكد حمد بن سليمان العزري، مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي بجامعة نزوى أن الجامعة عملت على التطوير والتجديد في برنامج التبادل الطلابي، موضحا أن هناكَ عددا من الجوانب التي حرص البرنامج على الالتزام بها لتحقق فاعليتها في الأعوام الماضية.
وأضاف: «بجانب بعض التغيرات والتطويرات التي أجراها في سبيل زيادة فاعلية البرنامج وتحقيق أهدافه، وعما التزمنا به، فهو التنوع الكبير لطلبة البرنامج من مختلف الدول، فاستقبلنا طلبة من العراق، وإقليم كردستان العراق واليمن ومصر ولبنان وليبيا وفلسطين، مع تعدد الجامعات في كل دولة، ولدينا أيضا داخليًا طالبتان من جامعة الشرقية، والتزمنا أيضًا بدقة الخطة التدريبية للطلبة حسب تخصصاتهم، بالتنسيق مع مراكز التدريب المختلفة في الجامعة».
أما عن الجوانب التطويرية فقال: «وسعنا الفرص بين الوحدات لطلبة البرنامج داخل الجامعة، لنحصل لأول مرة على 105 فرص من وحدات الجامعة، والشركات التابعة لصندوق جامعة نزوى الاستثماري للاستفادة منها، كذلك لدينا لأول مرة مشروع حاضنات الأعمال في مركز ريادة الأعمال، الذي اختير فيه أربعة طلبة، واحتضانهم لإنشاء مشروع تجاري أو شركة طلابية، بتعليمهم كيفية إعداد خطة عمل، ودراسة جدوى، وغيره من لقاءات مع مسؤولين في مختلف الشركات، في سبيل تحويل مشروعهم من فكرة على الورق، إلى واقع في سوق العمل».