بن جامع: الوضع في ليبيا يزداد سوءًا والحل في الحوار ووقف التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
ألقى ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، كلمة نيابة عن مجموعة +A3 التي تضم الجزائر وغيانا والصومال وسيراليون.
وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا.
وأكد بن جامع أن “ليبيا شهدت سنوات من الشلل السياسي ولا يزال مشكلا قائما في البلاد”.
وأضاف : “حذرنا قبل شهرين من هشاشة الوضع في ليبيا الذي يزداد سوءا”.
وشدد بن جامع على أن “هذه الاشتباكات شكلت مخاطر وأكدت على الضرورة الملحة للتوصل إلى حل سلمي عبر قنوات الحوار”، مضيفًا: “طالبنا بوضع حد لكل نشاط مسلح يتم خارج الأطر القانونية”.
كما رحب بن جامع بـ”خطوات المجلس الرئاسي الليبي لوقف التصعيد ونزع فتيل التوتر”، وعبّر عن دعمه لـ”إقامة لجنة الهدنة وفرض حظر على التنقلات المسلحة في طرابلس”.
ودعت مجموعة +A3 عبر كلمته إلى “تنظيم انتخابات وطنية حرة ونزيهة مدعومة من الأمم المتحدة تؤدي إلى توحيد مؤسسات ليبيا”.
وفي الجانب الاقتصادي، قال بن جامع إن “مجموعة +A3 الجزائر وغيانا والصومال والسيراليون تعرب عن قلقها العميق بشأن استفحال الأزمة الاقتصادية في ليبيا زادها حدة غياب ميزانية موحدة وسوء الحوكمة”.
وفي ختام كلمته، جدد بن جامع مطالبة المجموعة بـ”وقف جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية والانسحاب الفوري وغير المشروط لكل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية”.
كما أكد أن “الاشتباكات الأخيرة في المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر تؤكد على خطر انتشار النزاع المتنامي والتحول إلى حلبة للحروب بالوكالة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی لیبیا بن جامع
إقرأ أيضاً:
تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.
وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.
ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.
وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.
ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.
وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.
كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.
وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39