البيت الأبيض: محادثات وقف الحرب بـ غزة تسير بشكل جيد

الإمارات تهنئ السعودية بذكرى يوم التأسيس

مصرع حارس الرئيس الموريتاني وإصابة آخر بحادث سير في الجزائر

للمرة الأولى منذ نصف قرن وبعد رحلة قطعت ربع مليون ميل .. أمريكا تعود إلى القمر

زيلينسكي وبوريل يحضّان على تسليح أوكرانيا.. وصندوق النقد يستجيب

 

 


تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الجمعة، عددا من الاخبار  الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


محليا، قالت صحيفة البيان إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  قد بعث برقية تهنئة إلى الإمبراطور ناروهيتو، إمبراطور اليابان بمناسبة يوم ميلاده.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو.

كما ذكرت صحيفة الخليج أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،  والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، قد بعثوا برقيات تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة ذكرى يوم تأسيس المملكة.


عربيا وإقليميا، قالت صحيفة البيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم إلى مجلس الوزراء الأمني خطته لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

 وكما أكد نتنياهو في وقت سابق، فإن الخطة تشمل السيطرة الكاملة من جانب الجيش الإسرايئلي على كامل القطاع الساحلي، وفقا لما ذكرته الصحيفة في وقت متأخر من يوم الخميس.

وفيما يتعلق بالإدارة المستقبلية لقطاع غزة، تنص الوثيقة السياسية بشكل غامض على أنه سيرأسها "مسؤولون محليون" يتمتعون "بالخبرة الإدارية". وسيكون هؤلاء الأشخاص ليس لهم أي صلة بـ "الدول أو الكيانات التي تدعم الإرهاب".

وذكر التقرير أن السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، لم يتم ذكرها صراحة في الخطة. إلا أن مشاركتها في الإدارة المستقبلية لقطاع غزة ليست مستبعدة.

وكتبت الصحيفة أن الخطة تعتمد إلى حد كبير على المبادئ التي لطالما عبر عنها نتانياهو منذ بداية حرب غزة في 7  أكتوبر الماضي. ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يتم تقديمها رسميا إلى مجلس الوزراء.


أوضحت صحيفة الخليج تأكيد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فليبي لازاريني، وصول الوكالة إلى حافة الانهيار، وذلك في ظل دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها.

وقال لازاريني، أمس، في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، إن «الوكالة وصلت إلى حافة الانهيار، في ظل دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيك الأونروا وتجميد التمويل من قبل المانحين في الوقت الذي تشتد فيه الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق في غزة».

وأضاف أن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها «مهددة الآن بشكل خطير»، مشيراً إلى أن تعليق 16 دولة مانحة للوكالة لمساهماتها، التي يبلغ مجموعها 450 مليون دولار، سيؤدي إلى تعرض عمليات الأونروا في جميع أنحاء المنطقة «لتهديدات شديدة اعتباراً من مارس المقبل».
وتابع: «أخشى أننا على حافة كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة».

 


دوليا، أشارت صحيفة الاتحاد إلى تأكيد البيت الأبيض أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة تسير بشكل جيد.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أمس، إن «المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد»، موضحاً أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أمريكيين.

وأشار إلى أن المحادثات تتعلق «بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن» و«إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة.

وفي مواجهة الخسائر البشرية المتنامية، بدأت مناقشات جديدة حول خطة وضعتها قطر والولايات المتحدة ومصر، تنص المرحلة الأولى منها على هدنة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها تبادل رهائن بأسرى فلسطينيين، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.


أفادت صحيفة البيان بأن أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني لقي حتفه، وأصيب آخر بجراح، إثر حادث سير تعرَّض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف أمس، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأخبار» الموريتانية المستقلة.

وقع الحادث أثناء عودة الوفد من المعبر بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري والموريتاني.

وتم نقل جثمان الحارس القتيل وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقل جثمان الحارس المتوفي والمصاب إلى نواكشوط لاحقاً.

وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء أمس في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، وشهدت تدشين مشاريع، ووضع حجر أساس أخرى من طرف الرئيسين الموريتاني محمد ولد الغزواني، والجزائري عبد المجيد تبون.


أشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى أنه بعد رحلة قطعت ربع مليون ميل عادت أمريكا إلى القمر وبالتحديد منطقة القطب الجنوبي منه عن طريق مركبة أوديسيوس التجارية، وذلك للمرة الأولى منذ نصف قرن.

 وهبطت  مركبة الهبوط القمرية غير المأهولة  بنجاح  على القمر في الساعة 6:23 مساءً بالتوقيت الشرقي لأمريكا (2323 بالتوقيت العالمي).

ونشرت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " عبر حسابها الرسمي على منصة إكس فيديو من غرفة التحكم الأرضية المشرفة على عملية الهبوط معلقة عليه: "تم تسليم طلبك... إلى القمر!

وأضافت: هبطت مركبة الهبوط القمرية غير المأهولة في الساعة 6:23 مساءً بالتوقيت الشرقي (2323 بالتوقيت العالمي)، وبذلك وصلت علوم ناسا إلى سطح القمر. 


قالت صحيفة الخليج إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، دعا الكونجرس الأمريكي إلى إقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف، قائلاً في مقابلة بُثت، الخميس، إن التقاعس عن القيام بذلك سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم.

وعرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي الموافقة على تمرير حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، وقد وجّه زيلينسكي نداءه خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» المفضلة لدى المحافظين الأمريكيين.

وقال زيلينسكي لمذيع قناة «فوكس نيوز» بريت باير، خلال مقابلة بالقرب من خط المواجهة في أوكرانيا «هل ستنجو أوكرانيا من دون دعم الكونغرس؟ بالطبع. لكن ليس جميعنا».

وفي سياق اخر، أفادت الصحيفة بأن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، قال في مقابلة أذيعت، الخميس، إن بلاده جمدت مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا، لأن المعاهدة خذلت أرمينيا.

وقال باشينيان أيضاً، إن أذربيجان، التي خاضت أرمينيا معها حربين على مدى العقود الثلاثة الماضية، لا تلتزم بالمبادئ اللازمة للتوصل إلى معاهدة سلام طويلة الأمد، وألمح إلى أن أذربيجان تستعد لشن هجوم آخر.

وتابع باشينيان لقناة فرانس 24 التلفزيونية، أن معاهدة المنظمة، التي تهيمن عليها روسيا، خذلت أرمينيا.

وقال من خلال مترجم «معاهدة الأمن الجماعي لم تحقق أهدافها في ما يتعلق بأرمينيا، خاصة في عامي 2021 و2022. ولا يمكننا أن نسمح بمرور ذلك مرور الكرام».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة البيت الأبيض الرئيس الموريتاني الحرب في غزة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الشيخ محمد بن زايد الكونجرس امبراطور اليابان حادث سير في الجزائر خادم الحرمين الشريفين صحف الإمارات قطاع غزة بعد الحرب قطاع غزة رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن إلى أن

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار

تشهد العلاقات بين حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد توترا متصاعدا بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة، وسط خلافات مالية وسياسية معقدة تُنذر بانفجار محتمل في المشهد العراقي الداخلي.

ورد ذلك في تقرير لصحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية، يسلط فيه الكاتب سربست فرحان سندي الضوء على هذا التوتر، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية تتمحور حول ملفين رئيسيين: أزمة الرواتب، واتفاقيات الطاقة مع شركات أميركية أثارت حفيظة إيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحارlist 2 of 2إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟end of list

وتعود جذور التوتر إلى القرار الذي اتخذته وزارة المالية العراقية أواخر الشهر الماضي، بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان، مما اعتُبر بمنزلة إعلان قطيعة.

مسرور البارزاني وقع اتفاقيات في مجال الطاقة مع شركتين أميركيتين بقيمة 100 مليار دولار (مواقع التواصل الاجتماعي) السبب الرئيسي

ويعود تصعيد بغداد، وفق الكاتب، إلى اتفاق ضخم وقّعه رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مع شركتي طاقة أميركيتين خلال زيارته إلى واشنطن أواسط الشهر الماضي.

الاتفاق الذي تجاوزت قيمته 100 مليار دولار، اعتبرته بغداد مخالفا للدستور العراقي، وأثار اعتراضا صريحا من جانبها. وأوضحت الحكومة المركزية أنها لا تعارض وجود الشركات الأميركية في العراق، لكنها ترفض أي اتفاقات تُبرم خارج إطارها.

ويرتبط التوتر أيضا بالعقوبات الأميركية على إيران. فالولايات المتحدة تسعى لإنهاء اعتماد العراق على الغاز الإيراني، وأبلغت بغداد رسميا أنها لن تمنح إعفاءات جديدة لاستيراده، مما دفع الإدارة الأميركية إلى التنسيق مع حكومة بغداد لإيجاد بدائل، أبرزها الغاز الكردي.

إعلان العامل الإيراني

وهنا تكمن حساسية طهران، التي ترى في تطوير إقليم كردستان لموارده الغازية تهديدا مباشرا لنفوذها، إذ سيضعف من ورقة الطاقة التي لطالما استخدمتها ورقة ضغط داخل العراق.

ويشير سندي إلى أن موقف بغداد المتشدد جاء استجابة غير مباشرة للضغط الإيراني، وهو ما يفسر السلوك المتوتر لبغداد في التعامل مع ملف الرواتب والاتفاقات في مجال الطاقة.

ونتيجة لهذا التوتر، عقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الشريك الرئيسي في الحكومة الاتحادية، اجتماعا طارئا اليوم الاثنين، مهددا بالتصعيد، وربما الانسحاب من الحكومة، إن لم تُصرف الرواتب قبل عيد الأضحى.

ويمتلك الحزبان الكرديان الرئيسيان -الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني- مواقع محورية في الحكومة المركزية، تشمل رئاسة الجمهورية ونائب رئيس البرلمان وعدة وزارات سيادية، مما يجعل مواقفهما بالغة التأثير في تحديد مسار العلاقة بين أربيل وبغداد.

بغداد وأربيل توقعان اتفاقا نهائيا لاستئناف تصدير النفط من كردستان العراق (حكومة إقليم كردستان العراق) انقسامات داخلية

في السياق السياسي الأوسع، يلفت الكاتب إلى أن الانقسام داخل البيت الشيعي يعزّز من قدرة أربيل على المناورة. فغياب مقتدى الصدر عن الانتخابات أضعف الشرعية الشعبية للنظام، وأثار قلق خصومه، بمن فيهم نوري المالكي.

ومن جانبه، يسعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الحفاظ على توازن دقيق بين الانفتاح على واشنطن ودول الجوار وبين علاقاته مع طهران.

ومن المرجّح أن يحاول السوداني تشكيل تحالف يضم المعتدلين الشيعة مثل هادي العامري، وربما حتى الصدر، بهدف كبح جماح الأجنحة الراديكالية الموالية لإيران مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، بحسب الكاتب.

توازن مصالح دقيق

وقد يُمهّد هذا التحالف الطريق لإخراج المالكي من المشهد، مما قد يفتح الباب أمام تسويات جديدة تشمل إشراك الصدر مجددا في العملية السياسية.

إعلان

كل هذه الديناميكيات، يقول السندي، تمنح الحزب الديمقراطي الكردستاني مزيدا من القدرة على فرض شروط أكثر ملاءمة في أي مفاوضات مستقبلية مع بغداد.

كذلك يؤكد الكاتب أن القطيعة التامة بين أربيل وبغداد ليست مرجحة، رغم حدة التصعيد، بل يُتوقع أن تتدخل شخصيات معتدلة لاحتواء الأزمة، خصوصا السوداني والعامري.

وفي النهاية، يختم الكاتب بالقول إن مستقبل العلاقة بين الجانبين يبقى رهن التوازن الدقيق بين المصالح الإيرانية والأميركية، وخيارات القوى الكردية، وتطورات المشهد الشيعي الداخلي في العراق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون لي جيه ميونغ بفوزه في الانتخابات الرئاسية في كوريا
  • سفير الإمارات يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الابتكار في الحكومة البلغارية
  • رئيس الدولة يستقبل ولي عهد أم القيوين ويبحثان عددا من الموضوعات التي تتعلق بشؤون المواطن والوطن
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الإكوادور
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • شركات السويد على حافة الانهيار.. الإفلاس يتوسع مجدداً وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس وزراء جمهورية ساو تومي وبرينسب
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي بمملكة بلجيكا