نفذت الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، تدريبات صقل مهارات سفراء برنامج مشواري لتنمية المهارات الحياتية، والذى ينفذ ضمن خطة الإدارة المركزية لتمكين الشباب «الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة» بالتعاون مع منظمة اليونسيف، بحضور سفراء  البرنامج بمحافظة الشرقية والذى يتم تنفيذه على مدار ثلاثة أيام بمركز شباب أبو كبير.

  

 وقال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إن برنامج صقل المهارات التدريبية لمدربي برنامج مشواري، ياتى فى إطار حرص وزارة الشباب والرياضة لتوفير كافة أوجه سبل الدعم الفني اللازم نحو رفع المستوى التدريبي للقائمين على البرنامج، وفق خطة تدريبية على مجموعة من المهارات الحياتية الجديدة «إدارة الوقت، العمل الجماعي، صناعة القرار وحل المشكلات» لصقلهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم، والتى تتم وفق مادة علمية تؤدي الى تحقيق الأهداف المرجوه من التدريبات للشباب والنشء.

 وأوضح أيمن حمدى منسق برنامج مشواري بالشرقية، أن التدريبات الخاصة بصقل مهارت سفراء مشواري، تتم بشكل دوري وفقا لخطة الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، والتى تعود بالنفع على مدربي البرنامج بمحافظة الشرقية، لتتوافق مع الرؤية العامة نحو تحقيق المستهدف من مخرجات برنامج تدريبات مشواري، والذى يتم تنفيذه على مدار العام، ويتطلب مهارات تدربيبة تتوافق مع الفئات العمرية المختلفة وتنوع ميولهم ومواهبهم، وذلك بإشراف الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب، والدكتور أحمد حماد مدير عام الإدارة العامة للشباب بالمديرية.

received_873362341209554 received_769959715012328 received_1051435295950636 received_1384887482314159 received_413121314632534 FB_IMG_1708678211240

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفراء برنامج مشواري أبو كبير الشرقية المهارات الحياتية اليونيسف الشباب والریاضة بمحافظة الشرقیة برنامج مشواری

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي

نظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جلسة حوارية بعنوان: "من التحديات إلى الفرص: التمويل المبتكر للتنمية في سياق اليمن"، ضمن مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM" المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
ناقشت الجلسة أولويات التمويل التنموي والفجوات الحالية وجاهزية المشاريع التنموية، وبحثت حوكمة التمويل المبتكر لتعظيم الأثر وضمان الاستدامة، بمشاركة مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، والسيدة لورا فريجنتي الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم، ومستشار رئيس الوزراء اليمني السفير مجيب عثمان، والسيد صلاح خالد مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، والدكتورة سميرة التويجري كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي.
وتأتي الجلسة الحوارية التي أدارها مساعد المشرف العام للعلاقات المؤسسية رئيس قطاع الاتصال والتعاون الدولي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الأستاذ عبدالله بن كدسة، ضمن مشاركة البرنامج في مؤتمر التمويل التنموي متضمنةً جناحًا تعريفيًّا يستعرض جهود المملكة العربية السعودية في دعم الجمهورية اليمنية الشقيقة اقتصاديًّا وتنمويًّا عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم 268 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات حيوية وأساسية في أنحاء اليمن.
كما تندرج الجلسة الحوارية ضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم مسار التعافي الاقتصادي في اليمن، والإسهام في معالجة الفجوات التمويلية، وتبنّي آليات تمويل مبتكرة تساند جهود الحكومة اليمنية في فتح مسار مستدام للتعافي الاقتصادي وبناء اقتصاد أكثر مرونة وشمولًا.
وتكتسب الجلسة أهمية في ظل التحديات التمويلية المتزايدة في اليمن والحاجة الملحّة لتحسين الحياة اليومية والخدمات الأساسية وخلق فرص عمل، إضافة إلى أهمية ربط التمويل بتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الإقليمية والدولية والأممية لدعم التعافي طويل الأجل.
وتحدّث مستشار رئيس الوزراء اليمني السفير مجيب عثمان عن الأولويات الوطنية والجهود المبذولة لدعم جهود التعافي الاقتصادي في اليمن، والرؤى حول التمكين المؤسسي وقيادة التمويل التنموي في المستقبل، وأبرز الإصلاحات والتسهيلات المطلوبة لتمكين التمويل المبتكر وتحسين حوكمة الموارد.
من جهتها أكدت السيدة لورا فريجنتي الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم أهمية تمويل التعليم في البيئات الهشّة، وتوسيع نطاق الشراكات لضمان تعليم منصف وعالي الجودة للأطفال، إضافة إلى دور الشراكات متعددة الأطراف لتوسيع نطاق التمويل المبتكر.
فيما استعرضت الجلسة جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يُعد النموذج المؤسسي الأبرز والمساهم في سد الفجوات التمويلية في القطاعات الحيوية من خلال مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة ترتبط بالأثر المباشر على حياة السكّان، إذ بين المهندس حسن العطاس في حديثه ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تعزيز آليات التمويل المبتكر وبناء الشراكات المتعددة الأطراف، دعمًا لمسار التعافي الاقتصادي وتمكينًا للتحوّل نحو تمويل تنموي مستدام بشراكات أممية ودولية وإقليمية، وبمشاركة المانحين والقطاع الخاص، بما يحقق أثرًا طويل المدى في تحسين الخدمات الأساسية وتحفيز النمو الاقتصادي في اليمن.

فيما سلط الدكتور صلاح خالد المدير الإقليمي لليونسكو الضوء على دور اليونسكو في بناء القدرات وتحسين فعالية النظم التعليمية والثقافية، وأيضًا دورها في توظيف خبراتها في التمويل المبتكر لجذب الموارد وتحفيز الاستثمار في التعليم.
وتطرّقت الدكتورة سميرة التويجري كبيرة خبراء السكان والتنمية في البنك الدولي إلى واقع الفجوة التمويلية والأولويات لضمان تعافٍ اقتصادي تدريجي ومستدام، والطرق المثلى لتمويل المشاريع التنموية في الدول الهشة.
وأكدت الجلسة الحوارية أهمية العمل التشاركي وتعزيز التعاون دعمًا لمسار التنمية المستدامة، ودعم تنمية أكثر مرونة وشمولًا تُسهم في تحسين جودة الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، وتعزيز صمود المجتمعات نحو مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • الأقصر.. إطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال" لدعم مهارات الطلاب
  • وزارة الاتصالات تُطلق برنامج تدريبي مجاني لخريجي الجامعات لتعزيز المهارات التقنية والعملية
  • تفاصيل وشروط التسجيل في برنامج النخبة التأمينات الاجتماعية
  • مهارات النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي.. خمس طرق لتجهيز الطلاب للمستقبل
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال "
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي
  • اختتام برنامج تنمية مهارات المدربين بتعليمية شمال الباطنة
  • متابعة انطلاق البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الإدارية لموظفي الأملاك والأوقاف