أعلنت المخرجة التلفزيونية سامية شلبي عن وفاة المخرجة سميحة الغنيمي من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكتبت سامية على صفحتها الشخصية بوست تعلن من خلاله وفاة المخرجة سميحة الغنيمي
وأضافت عبر المنشور: تعتبر سميحة الغنيمي واحدة من أهم مخرجات التليفزيون المصري، اتجهت إلى مجال الفيلم التسجيلي عام 1970 عندما قدمت أول أفلامها "عمال التراحيل" وكان من 10 دقائق وتم تصويره في محافظة الشرقية، وجميع من ظهروا في ذلك الفيلم كانوا من اختيارها، لتنطلق بعدها في تقديم الأفلام التسجيلية الشهيرة مثل "الخيول العربية، نغم عربي، حارة نجيب محفوظ، قناة السويس، عاشق الروح، رنين الماضي، سيفونية حب، قصر عابدين، متاحف الأسرة العلوية، قصر القبة، قصر الطاهرة، قصر المنتزه، كان حبا، رنين الماضي، القاهرة رؤية ذاتية" وغيرها الكثير والكثير من الأفلام التسجيلية، وتعتبر المخرجة والشاعر سميحة الغنيمى من جيل الرواد.
واختتمت منشورها: كما كانت تمتاز بالإصرار والعمل الدؤب، والإهتمام بالتفاصيل، رحمة الله عليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشديفات : الحركة الكشفية ركيزة تربوية في بناء الشخصية وتعزيز الوعي المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكدت وزارة الشباب أن الحركة الكشفية والإرشادية تُعد مسارا تنمويا وتربويا فاعلا، يسهم في دعم وتمكين الشباب الأردني، وبناء شخصياتهم، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام المنظمة الكشفية العربية، الدكتور هاني عبد المنعم، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الحسن نصر، بحضور مدير المراكز الشبابية والكشافة في الوزارة، نايف أبو رمان، وعضو اللجنة الكشفية العربية، بكاي ولد أحمد، والمديرة التنفيذية لتطوير الأعمال والشراكات في المنظمة العالمية للحركة الكشفية، المهندسة مي عبد الهادي، ومستشار أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خالد أبو زيد.
وأكد الشديفات، أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الكشفية العربية والدولية، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج الإقليمية، التي من شأنها تنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة الكشفية تُشكّل إحدى الركائز التربوية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية المجتمعية.
وشدد على حرص الوزارة لدعم القطاع الأهلي كشريك فاعل في تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك، وأن الوزارة تعمل على دراسة واقع المرافق الشبابية التابعة لها، بهدف إنشاء بيوت كشفية في عدد من المحافظات، إلى جانب دمج التجربة الكشفية ضمن أنشطة المراكز الشبابية، لما له من أثر في ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى منتسبي تلك المراكز.
من جهته، أعرب الدكتور عبد المنعم عن تقديره للمكانة المتميزة التي تحظى بها الحركة الكشفية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي، مؤكداً استعداد المنظمة الكشفية العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير العمل الكشفي في الأردن، بما يُمكنه من تلبية تطلعات الشباب واحتياجاتهم.
بدوره، أكد نصر أهمية التكامل بين القطاعين الرسمي والأهلي في تطوير الحركة الكشفية، مشيرًا إلى أن الكشافة والمرشدات ما يزالون يشكلون ركيزة أساسية في ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي.
وشهدت اللقاءات استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية المنفذة في مجالات الخدمة المجتمعية، والتنمية البيئية، وبناء قدرات الشباب.
كما تم بحث سبل توسيع نطاق هذه المبادرات وتعزيز مشاركة الكشافة والمرشدات في الحملات الوطنية، بما يسهم في تطوير الحركة الكشفية وترسيخ دورها المجتمعي