باعلانه امس الخميس فتح طريق ''مأرب-نهم -صنعاء'' من طرف واحد ؛وضع اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، جماعة الحوثي في موقف صعب ومحرج، دفها لاعلان مبادرة اثارت سخرية الناشطين، بحسب ما اطلع عليه محرر مأرب برس على مواقع التواصل.

مبادرة الحوثيين التي جاءت بعد ساعات من المبادرة التي اطلقها اللواء العرادة، تتضمن فتح طريق بين صنعاء ومأرب يمر عبر صرواح.

هذه الطريق هي طريق اخرى بديلة وليست الطريق الرئيسية ،وتقع تحت سيطرة الحوثيين، وقد جاءت مبادرتهم هذه لحفظ ماء الوجه ومحاولة للهروب.

وطريق "مارب - فرضة نهم - صنعاء" التي اعلن عنها اللواء سلطان العرادة هي الطريق الرئيسية قبل الحرب، وأقرب الطرق الرابطة بين المحافظتين (مأرب وصنعاء).

في هذا السياق يقول محمد الصالحي رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس‏" أن ''مبادرة اللــواء سلطان العرادة بفتح طريق الفرضة من جانب واحد، وضعـت الحوثي أمـام اختـــبار حقيقي وكشفت قبــح الجماعة ومــزايــداتها بالملــف الانســاني ومتاجـرتـها بمــعاناة المـــواطنـين لتحقــــيق مكــاســـب وأهـــداف ســياســـية"

وخلال الأيام الماضية دشن اعلاميون وناشطون وسياسيون ومواطنون، حملات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي-وفق ما رصده محرر مأرب برس- تطالب بفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية والتي تسببت جماعة الحوثي في اغلاقها منذ سنوات لاسيما طريق صنعاء مأرب وطرق تعز المحاصرة، الأمر الذي شكل متاعب كثيرة للمواطنين اثناء تنقلهم وسفرهم من منطقة لإخرى، حيث يتطلب السفر سلوك طرق طويلة ووعرة وخطيرة كما لن يسلم المسافرين من ابتزاز مسلحي الحوثي على امتداد الطرقات.

وامس الخميس أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.

وأوضح العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء، بأنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين ( مأرب - صنعاء ) عبر الفرضة ، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين.

وقال العرادة في تصريح أدلى به خلال الزيارة " نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة المناطق للجهات الأمنية، ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم ".

وأكد العرادة، أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة..مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب مبادرات متكررة من جانب الحكومة وسبق الحديث عنها مع المبعوث الأممي وعدد من الوسطاء المحليين وإعلانها عبر وسائل الإعلام.

وأبدى العرادة، استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء ) وطريق ( مأرب - صرواح - صنعاء ) من جانب واحد..متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

وقال العرادة " آمل من الجميع التعاون في فتح جميع الطرقات الرئيسية في كل المدن اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني وباقي الأمور لها مكانها وشأنها سواء كانت حرباً أو سلماً "..مشدداً على ضرورة تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب ، ومن جانبنا لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات الرئيسية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: سلطان العرادة من جانب

إقرأ أيضاً:

قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة.. إسرائيل تتوعد الحوثي بحصار جوي وبحري

تعرض مطار صنعاء الدولي، الواقع تحت قبضة الميليشيات الحوثية، لعدة غارات إسرائيلية جديدة ردًا على الهجمات الصاروخية التي تنفذها الميليشيات صوب المدن والمطارات الإسرائيلية.

وبحسب المصادر إعلامية في صنعاء شن الطيران الإسرائيلي، الأربعاء، أربع غارات جوية ضد مواقع حوثية داخل مطار صنعاء الدولي، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر مايو. واستهدفت الغارات مدرج مطار صنعا إلى جانب تدمير طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.

وكانت غارات إسرائيلية سابقة استهدفت المطار أسفرت عن تدمير 3 طائرات يمنية ناهيك عن إلحاق أضرار كبيرة بالمطار، حيث قالت الميليشيات حينها الخسائر وصلت إلى أكثر من 500 مليون دولار.

وفي السياق  توعدت إسرائيل بفرض حصار جوي وبحري على مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي في إشارة إلى استمرار الضربات صوب مطار صنعاء وموانئ الحديدة على البحر الأحمر.

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن ميليشيا الحوثي ستكون تحت الحصار البحري والجوي، مشددًا على أن من يطلق النار على إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا". وأضاف: الجيش قام بضرب "أهدافًا حوثية" في مطار صنعاء الدولي، وتدمير آخر طائرة في المطار يستخدمها الحوثي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم إن بلاده تعمل وفق مبدأ "من يؤذينا سوف يتأذى" مشيرًا إلى أن الحوثيين هم مجرد "واجهة" وإيران تقف خلفهم "وهي المسؤولة عن العدوان علينا".

وتبنت ميليشيا الحوثي الإيرانية خلال الأيام الماضية عدة عمليات هجومية ضد مدن ومطارات إسرائيلية. حيث أعلن الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية تدمير سبعة صواريخ باليستية وعددًا آخر من الطائرات المسيرة - إيرانية الصنع، قبل دخولها إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقالت الميليشيات الحوثية عبر قناة المسيرة المتحدثه باسمها أن قواتهم استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو الجاري، معتبر أن الشهر كان "الأكثر إيلاما" للاحتلال، على حد تعبيرها. روجت إلى أن عملياتهم تمكنت من ضرب أهداف حيوية وأخرى عسكرية في الأراضي المحتلة، بينها مطار (بن غوريون) ومنطقة يافا وحيفا المحتلتين.

مقالات مشابهة

  • بعد استهدف مطار صنعاء.. الحوثيون يتوعدون الاحتلال بـ صيف ساخن
  • بشائر لآلاف المسافرين.. قرار رسمي بإعادة فتح الطريق الدولي عدن – صنعاء من بوابة الضالع
  • إسرائيل تدمر آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء
  • أول تعليق من عبد الملك الحوثي على قصف مطار صنعاء
  • قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة.. إسرائيل تتوعد الحوثي بحصار جوي وبحري
  • السيد القائد الحوثي: العدو الإسرائيلي يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا
  • إسرائيل تستهدف آخر طائرة تمتلكها جماعة الحوثي بمطار صنعاء
  • العرادة: الحكومة تعاطت بإيجابية مع المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية
  • اللواء العرادة يشدد على الإلتزام بالمرجعيات الثلاث كأساس للحل السياسي ويطالب بضغط دولي فعّال على المليشيات
  • الحوثيون يعلنون موافقتهم على فتح طريق الضالع صنعاء