فى ذكرى ميلاد حنان مطاوع.. موهبة استثنائية لنسل فنى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحتفل اليوم الفنانة حنان مطاوع بعيد ميلادها الموافق ٢٣ فبراير، ونرصد لكم محطات فى حياة موهبة استثنائية لنسل فنى..
نسل بيت فنىنشأت الفنانة حنان مطاوع فى بيت فنى خالص، لقامات فنية كبيرة الفنان الراحل كرم مطاوع، والفنانة القديرة سهير المرشدي، وكل إسم منهم أثر فى أجيال فنية عبر المشاهدة من خلال الشاشات، وقدموا الكثير من الدروس الفنية من خلال أدوارهم فى أعمالهم.
وكانت الطفله حنان تستقبل الفن من مهدها على أيادى الفنان القدير الأب كرم مطاوع، والفنانة القديرة سهير المرشدي، وهو ما ساهم بشكل كبير فى تشكيل الموهبة التى تتمتع بها النجمه حنان مطاوع، والتى عشقت الفن منذ الصغر، وتعلقت كثيرًا بالمسرح وسحر السينما، ولوكيشن التصوير والمصطلحات الفنية، مما خلق لديها الرغبة فى دخول لعالم الفن وأن تسلك طريق التمثيل.
البداية الفنية
بدأت الفنانة حنان مطاوع مشوارها الفنى بشكل حقيقي من خلال المشاركة فى مسلسل "حديث الصباح والمساء"، بدور صغير كبداية فنية، والمسلسل كان يضم كوكبة كبيرة من ألمع نجوم الفن والدراما، ونجحت الفنانة حنان مطاوع أن تلفت الأنظار فى الظهور الأول، وبعد المشاركات الأولى لها، قدمت الكثير من الأعمال الفنية وتنوعت الدراما والسينما والمسرح، لتتقدم دور تلو الآخر، ليس فقط نقدم فنى، ولكن تقدم درجات فى قلوب الجماهير، لتسطر تاريخ فنى هام، وتنافس الكبار بأعمال درامية بطولة مطلقه ومستحقه، وتحجز مكان ومكانه بين كل أقرانها، وتصبح رمزًا فنيًا للجدارة والإستحقاق الفنى.
أبرز أعمالها
قدمت الفنانة حنان مطاوع العديد من الأعمال الفنية بين السينما والمسرح والتلفزيون، والتى تصاعدت بخطواتها الواثقة، بشكل هرمي وزاحمت كبار النجوم، وبفضل أداء إستثنائي لكل أدوارها إستطاعت أن تكون من القلائل ممن تصدرن أفيشات أعمال البطولة النسائية، وتسابق الكثير وتتفوق عليهن، وأبرز تلك الأعمال فيلم "أوعي وشك، قص ولصق، صياد اليمام، الغابة، القشاش، يوم وليلة"، وعلى مستوى الدراما قدمت "حديث الصباح والمساء، أميرة في عابدين، تعالي نحلم ببكره، رجل الأقدار، سارة، بنت من شبرا، حلاوة الدنيا، طاقة نور، القاهرة كابول، وجوه، وعود سخيه، سره الباتع، صوت وصورة، جولة أخيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حنان مطاوع الفنانة حنان مطاوع سهير المرشدي الفنانة حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات
أقرّ المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل «الكابينيت» خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، والتي وصفها مكتبه بأنها خطة «لتدمير حماس» والسيطرة الكاملة على الأمن في القطاع.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته، اليوم الأحد، على الخطة التي وافق عليها الكابينيت قبل يومين، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الهدف لا يقتصر على حماس بل يمتد إلى فرض السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع.
أهداف إسرائيل من السيطرة على مدينة غزةوقال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل سبق وأن سيطرت على مدينة غزة بعد 37 يومًا من بداية الحرب، لكنها هذه المرة تهدف بالأساس إلى تنفيذ خطة «التهجير الطوعي» للفلسطينيين.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطة تتضمن وضع السكان في مخيمات وترك مجال مفتوح للخروج نحو الجنوب، ثم التعامل مع كل من تبقى في المدينة باعتباره منتميا لحماس.
وأضاف أن مدينة غزة ما زالت تضم الكثير من المباني، ومعظم مناطق الشمال تقع فيها، ما يجعل عملية «مسح» المدينة، جزءًا من مخطط التهجير على مدى السنوات العشر القادمة.
وأكد «مطاوع» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر فعليًا على 75% من قطاع غزة، بينما تبقى 25% فقط خارج التواجد العسكري المباشر، وتشمل أجزاء من مدينة غزة والمنطقة الوسطى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسيطر على كل المفاصل التي تربط المدن ببعضها، بينما تُخضع المساحة المتبقية لسيطرة نيرانية عبر الطائرات المسيرة، ما يعني السيطرة الكاملة على القطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال يهدف أيضًا إلى نزع سلاح غزة عبر تفتيش المنازل والمواطنين، ومعالجة الأنفاق بشكل كامل، موضحًا أن «الرهائن ليسوا الهدف الاستراتيجي، بل التهجير ونزع السلاح».
مدة التنفيذ وخطة «اليوم التالي»ويرى مطاوع أن السيطرة على غزة قد تتم في مدة قصيرة، لكن البقاء العسكري سيستمر لفترة أطول لترتيب الأوضاع بما يتوافق مع الرؤية الإسرائيلية لليوم التالي للحرب.
وبيّن أن نتنياهو لا يريد كيانًا فلسطينيًا مثل السلطة الفلسطينية، خاصة بعد نتائج مؤتمر نيويورك، مشيرًا إلى أن ما هو متفق عليه بين واشنطن وتل أبيب هو إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، بينما تبقى الخلافات قائمة حول شكل إدارة غزة مستقبلاً، وهو ما قد يتأثر بالانتخابات الإسرائيلية القادمة.
خيارات حماس في المرحلة الحاليةوقال «مطاوع» إن حركة حماس لم تتشاور مع أحد عندما اتخذت قرار 7 أكتوبر، وأدارت المفاوضات بشكل منفرد، ما جعل رهاناتها خاطئة وأوصلها إلى الوضع الراهن.
وأكد أنه لم يعد لدى الحركة خيارات سوى الانصياع للقرارات الدولية، لكون الموقف الحالي ليس إسرائيليًا فقط، بل أمريكيًا وعربيًا ودوليًا.
كما أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة أصبح لديهم قناعة بعدم قبول حكم حماس في المرحلة المقبلة، محملين الحركة مسؤولية تدهور الأوضاع.
وشدد المحلل السياسي على أن حركات التضامن مع القضية الفلسطينية مهمة، لكنها لا تملك تأثيرًا لحظيًا على مجريات الحرب، إذ لم تتمكن منذ بدايتها من إيقافها.
وأوضح أن تأثير هذه الحركات يكون تراكميًا، وقد ينعكس على المدى الطويل في نتائج الانتخابات في بعض الدول لصالح قوى متعاطفة مع القضية، مؤكدًا أن استمرار هذه التحركات يحافظ على حضور القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاًالصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية
«الصحفيين الفلسطينيين»: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة لطمس الحقيقة
القاهرة الإخبارية: وفد «حكماء السلام» شهد عن قرب عرقلة الاحتلال لدخول الشاحنات لغزة