متحف اللوفر.. أيقونة الفن والتاريخ| تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الثقافة والفنون هما المرآة التي تعكس هوية الشعوب وعمق حضاراتها عبر العصور، فهما لغة عالمية تتجاوز حدود الجغرافيا وتربط بين الماضي والحاضر، ومن بين الصروح التي تجسد هذا الإرث الخالد، يبرز متحف اللوفر في باريس كأحد أهم معاقل الفن والثقافة في العالم، حيث يضم بين جدرانه كنوزًا فنية وحضارية من مختلف العصور والحضارات، لتروي لكل زائر حكايات الإبداع الإنساني منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.
يقع متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية باريس، على ضفاف نهر السين، ويعد واحدًا من أكبر وأشهر المتاحف الفنية والتاريخية في العالم.
النشأة والتاريخبدأ تاريخ المبنى في أواخر القرن الثاني عشر، حين أمر الملك فيليب الثاني ببناء قلعة لحماية باريس، ومع مرور الوقت، وتحديدًا في القرن السادس عشر، تحولت القلعة إلى قصر ملكي فاخر، وفي عام 1793 اثناء الثورة الفرنسية، افتتح القصر كمتحف عام يضم كنوز الفن العالمي.
المجموعات الفنيةيحتضن متحف اللوفر مجموعات فنية هائلة ومتنوعة تغطي مختلف الحضارات والعصور، من بينها:
الفن المصري القديمالفن اليوناني والرومانيالفن الإسلاميالفنون الزخرفيةالنحت والرسمأشهر الأعمال الفنيةيضم المتحف العديد من الروائع التي أسرت خيال الملايين، حيث يحتوي على مجموعات أعمال شهيرة تجذب ملايين الزوار سنويًا ليشهدوا إرثًا فنيًا يحكي قصة الحضارة الإنسانية أبرزها:
الموناليزا لليوناردو دا فينشيفينوس دي ميلوالنصر المجنح لساموثراكيالحرية تقود الشعب لأوجين ديلاكروافروع ومتاحف مرتبطةاللوفر-لينسفرع في مدينة لنس الفرنسية، يعرض مجموعة مختارة من الأعمال المستعارة من المتحف الرئيسي في باريس.
اللوفر أبوظبيمتحف شريك في الإمارات العربية المتحدة، يمثل ثمرة تعاون ثقافي وفني بين المؤسستين.
الابتكار والتقنيات الحديثةلم يتوقف اللوفر عند دوره التقليدي كمستودع للفن، بل تبنى أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، إذ يوفر لزواره تجربة تفاعلية متطورة من خلال المساعد الافتراضي "ليوناردو"، الذي يقدم معلومات مخصصة لكل زائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف اللوفر اللوفر الفن التاريخ الثقافة الفنون متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الاخبارية : معبر رفح أيقونة إنسانية تواجه عراقيل إسرائيلية
قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح البري، إن هذا المعبر الواقع بين مصر وقطاع غزة تحول إلى أيقونة إنسانية ومحط أنظار العالم، وتمتد المساحة من بوابة المعبر حتى المنطقة اللوجستية الأولى لمسافة تقارب 4 كيلومترات، حيث تدور فيها حركة عمل دؤوبة على مدار الساعة، أشبه بخلية نحل، لإعداد وتجهيز شاحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته، أن اليوم شهد دخول دفعة جديدة من قوافل الإمدادات التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ يوليو الماضي، استجابة عاجلة للأشقاء المحاصرين في غزة، ولا يقتصر دور الهلال الأحمر المصري على تنسيق وتسيير شاحناته، بل يشمل أيضاً تنظيم مرور كافة المساعدات القادمة من الأراضي المصرية، سواء التابعة لمنظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، أو شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي وصلت إلى رفح المصرية قبل ثلاثة أيام وبدأت بالفعل في العبور جنباً إلى جنب مع شاحنات الهلال الأحمر.
وأشار المراسل إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بآلاف المتطوعين للعمل في المناطق اللوجستية وعلى امتداد الطريق بين رفح المصرية والشيخ زويد والعريش، لتقديم التدخل الفوري عند الحاجة، وتجهيز الشاحنات وفق المعايير المتفق عليها مع الجهات المعنية على الجانب الآخر من المعبر.
وأكد عبد الرازق أن هذا المسار الإنساني الذي تقوده الدولة المصرية ليس منفصلاً عن الجهد السياسي، إذ تواصل مصر الضغط والتفاوض من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات وتحقيق هدنة شاملة، ووقف كامل لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، وإتمام عمليات تبادل الأسرى والرهائن.
وختم المراسل بأن شاحنات المساعدات، التي تمر بسلاسة من الجانب المصري، تواجه على الجانب الآخر من المعبر عراقيل وتعنتاً ورفضاً يعطل وصولها إلى مستحقيها.