أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إرجاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اليوم عند الساعة 3.30 بعد ظهر اليوم.   وقال ميقاتي في كلمة له من السرايا إنه سيتم عقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل، مؤكداً أن الحكومة لا ترغب أي تصادم مع العسكريين المتقاعدين.    ولفت ميقاتي إلى أنه لا يمكن تجاوز الاعتمادات الموجودة لموضوع تحسين الرواتب، وقال: "نحن ملتزمون بإعطاء كل الحقوق للجميع لكننا محكومون بسقوف للإنفاق لا يمكن تجاوزها".

  وأكمل: "مستمرون بتصريف الأعمال بالطريقة الحُسنى، وإن لم تفتح وزارة المال أبوابها فإنها لن تستطيع تأمين الرواتب رغم وجود الأموال وهناك حاجة للموظفين لترتيب دفع المستحقات لكافة العاملين في الإدارات العامة والعسكريين".      



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع

خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار
  • السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية
  • فضيحة الرواتب التقاعدية: 88 إرهابيًا يستنزفون خزينة العراق
  • هذا ما ناقشته لجنة الأشغال في جلسة اليوم
  • في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
  • ترامب: إيران مفاوض صعب وتطلب أشياء لا يمكن تنفيذها
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • ما هي المهن التي تمنح أعلى الرواتب في أوروبا؟
  • ميقاتي اتصل بالحجار وعبدالله مهنئاً بعيد قوى الأمن
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية