ضباط ألمان متقاعدون يقترحون إنشاء "جسر للصداقة" بين موسكو وبرلين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت منظمة "ضباط روسيا" بأن ممثلين عن المنظمة وضباطا متقاعدين من ألمانيا في برلين أحيوا ذكرى الجنود السوفيت الذين سقطوا من أجل دحر النازية وقرروا تنظيم جسرا للصداقة بين الشعبين.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه "عشية 23 فبراير، قام ممثلو منظمة "ضباط روسيا" لعموم روسيا في ألمانيا وضباط ألمان بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري في حديقة تيرغارتن في برلين، والذي بني تخليدا لذكرى أكثر من ثلاثة آلاف جندي وضابط من الجيش الأحمر الذين ضحوا بحياتهم في الأيام الأخيرة من الحرب".
???????? Am 22. Februar 2024 fand anlässlich des Tages des Vaterlandsverteidigers in Berlin die traditionelle Kranz- und Blumenniederlegung am sowjetischen Kriegerdenkmal in Tiergarten statt.
???? An der Veranstaltung nahmen der russische Botschafter in Deutschland Sergej Netschajew,… pic.twitter.com/0GOW9K6cKN
وذكر البيان أن الحفل حضره أكثر من مئة شخص، ووجه ضباط بالجيش الوطني الشعبي لجمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة تهنئتهم إلى العسكريين الروس، حيث نقل البيان عن أحد الضباط الألمان قوله: "نريد بناء جسر هنا. جسر للسلام. جسر للصداقة. تحيا الصداقة بين شعبي ألمانيا وروسيا".
وأشار ممثلو "ضباط روسيا" إلى أن ضباط الجيش السابق لجمهورية ألمانيا الديمقراطية ما زالوا "رفاق سلاح مخلصين، مخلصين للواجب، إخوة في الصف، إخوة في السلاح"، على الرغم من تعقيدات الوضع السياسي الحالي.
وتحتفل روسيا يوم 23 فبراير من كل عام بيوم "حماة الوطن"، وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في مراسم وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول قرب جدار الكرملين بمناسبة العيد.
المصدر: "نوفوفستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأعياد الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى برلين
إقرأ أيضاً:
حماة عروسة المنوفية: ابنى كان بيضربها بس هزار
أكدت حماة عروسة المنوفية، خلال لقائها ببرنامج "صبايا الخير" المذاع عبر فضائية "النهار": "ابني كان بيضربها بس بهزار.. ومكنش فيه تعاوير ولا حاجة.. وهو فيه حد بيضرب مراته".
في ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.