قال المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إنَّ توقيع صفقة مشروع رأس الحكمة اليوم، بمثابة الإعلان عنه، ولا بد من استغلاله في جذب مزيد من الاستثمارات الأخرى، مؤكدا أنَّ الاقتصاد المصري رغم الظروف الصعبة، لا يزال جاذبا للاستثمار.

توقيع الصفقة بمثابة إعلان عن تغير التوجه الاقتصادي

وأضاف «السويدي»، في مداخلة هاتفية له، ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية دينا عصمت، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ توقيع الصفقة اليوم، بمثابة إعلان تغير في التوجه الاقتصادي، وإعطاء مزيد من الفرص الاستثمارية لشركات القطاع الخاص، للدخول في مشروعات عملاقة.

الصفقة استثمار بحجم مدينة

وتابع رئيس اتحاد الصناعات المصرية: «الصفقة هي استثمار بحجم مدينة، حتى أن قيمة الاستثمار الأولى الذي سيتم دفعه تقترب من قيمة الاحتياطي لدى البنك المركزي المصري، ما يطمئن الشعب المصري ويمنحهم الأمل الكبير».

وأكد أن «إنشاء مدينة معناه أن كل الناس ستتاح لهم فرص عمل، سواء بقطاع الأغذية أو المقاولات أو الصحة أو النقل وخلافه، بجانب تشغيل مزيد من المصانع والنظرة الأعمق أنه سيساهم في جلب مزيد من الاستثمارات العملاقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة الاستثمار الأجنبي الاستثمار القطاع الخاص مصر والإمارات مزید من

إقرأ أيضاً:

الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي

تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
  • قبل مناقشته غدًا.. تفاصيل مشروع قانون استغلال خام الذهب في منطقة قطاع السكري
  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
  • "العُماني... فطرة الخير وصوت الحكمة"
  • بعد توقيع ترامب عليه.. معلومات عن مشروع الضرائب والإنفاق الشامل | تقرير
  • اليوم.. استكمال محاكمة 15 متهمًا في قضية «خلية مدينة نصر»
  • الدول الأكثر استهلاكا للنفط في العالم (إنفوغراف)
  • هذه الدول الأكثر استهلاكا للنفط في العالم (إنفوغراف)
  • بعد أنباء رحيله.. سيريوس السويدي يفاجئ الأهلي بشأن وسام أبو علي
  • بتكلفة تقارب مليار جنيه.. رئيس البحيرة للكهرباء يتفقد مشروع شمس الحكمة