حسام موافي: التعرض المستمر لهواء المروحة والتكييف يؤدي للإصابة بالالتهاب البلوري
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الجلوس بصورة مستمرة تحت المروحة أو المكيف.
أوضح موافي، خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، أن التعرض المستمر لهواء المروحة أو التكييف يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب البلوري.
التجويف الجانبي للرئتينتابع حسام موافي: الغشاء البلوري عبارة عن غشاء يتكون من مجموعة أنسجة تبطن التجويف الجانبي للرئتين، وتتواجد تحت الصدر، ومهمتها تسهيل عملية التنفس.
ونوه حسام موافي، بأن من أسباب الإصابة بالالتهاب البلوري، وجود أمراض صدرية، أو وجود أي إصابة بالالتهاب البلوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أمراض صدرية حسام موافي كلية طب قصر العيني عملية التنفس حسام موافی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.