بعد إعلان تفاصيل صفقة رأس الحكمة.. عبدالسند يمامة: "بداية الانفراجة"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، بتوقيع مجلس الوزراء المصري عقود الشراكة الاستثمارية مع كيانات اقتصادية إماراتية كُبرى، في مشروع رأس الحكمة.
وقال في بيان له، إنه حسب بيان مجلس الوزراء، سيتم ضخ 35مليار دولار في الاقتصاد المصري خلال شهرين، بالإضافة إلى تحول الوديعة الإماراتية البالغة 11 مليار دولار، من دين إلى استثمارات في المشروع، مع احتفاظ الدولة المصرية بـ35%من أرباح المشروع.
وأضاف أن هذا الاتفاق يحمل تفاصيل تؤكد حرص الدولة المصرية، على تحقيق أقصى استفادة من المشروع من ناحية التنمية والعائد.
وتمنّى الدكتور عبدالسند يمامة، أن تصل ثمار هذا المشروع الكبير إلى المواطن المصري، في صورة انخفاض لسعر الدولار، والأسعار التي عانى منها المواطن خلال السنوات الماضية، مؤكدًا تفاؤله بأن هذا المشروع سيكون بداية الانفراجة للأزمة الاقتصادية الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري مجلس الوزراء المصري عبد السند يمامة صفقة رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م