أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين، نتيجة انتخابات مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية، حيث فازت قائمة "المهندس يستحق" في الانتخابات التي أجريت اليوم بمقر نادي المهندسين بساباشا.

وشهدت الانتخابات حضور  ٢٩٨٤ مهندسا، وأسفرت نتيجة التجديد النصفي للنقابة الفرعية عن فوز المهندس باسل ياسر ١٣٢٥ صوت بمقعد شعبة ميكانيكا، والمهندسين وليد ماضي ١٤٤٩ صوت  ومحمد فتح الباب ١٣٤٦ صوت ومينا ميلاد ٩٨٣ صوت بمقاعد شعبة الكهرباء، والمهندس ميسرة الطحان ١٣٢٤ صوت بمقعد شعبة مدني، والمهندس محمد الرشيدي ١١٢٣ صوت بمقعد شعبة عمارة، والمهندس محمد السعدي ١٢٣١ صوت بمقعد شعبة بترول وتعدين وغزل ونسيج.

رياضة الإسكندرية تدشن مبادرة الأسرة المصرية

وأكد الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالاسكندرية ووكيل أول نقابة المهندسين المصرية، إن الانتخابات شهدت إقبالا من المهندسين وصل إلى نحو 3000 مهندسا وهو معدل جيد مقارنة بالانتخابات السابقة.

وأجريت الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل وإجراءات أمنية مشددة، وذلك على مقاعد مجالس شعب الكهرباء، ومدني، وميكانيكا، وعمارة، والتعدين والبترول والفلزات، والكيمياء ونووي، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات بالنقابة العامة، و7 أعضاء من الشعب الهندسية المختلفة لمجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية.
جدير بالذكر أن من لهم حق التصويت في انتخابات نقابة المهندسين بالإسكندرية يبلغ نحو ٩٩ ألف مهندسا في الانتخابات.

وتنافس على مقاعد النقابة الفرعية ١٦ مهندسا في شعبة الكهرباء، و٩ مهندسين ميكانيكا، و٧ مهندسين مدني، و٩ مهندسين عمارة و٥ مهندسين غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية التجديد النصفي اللجنة القضائية انتخابات التجديد النصفي انتخابات نقابة المهندسين النقابة العامة النقابة الفرعية

إقرأ أيضاً:

 انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة

12 أكتوبر، 2025

 

بغداد/المسلة: يتنقل الناخب العراقي بين وعدٍ يُطلق في الهواء وآخر يُكتب على لافتات ملونة، فيما تتصاعد حرارة الانتخابات المحلية التي تكشف عن وجوه مرشحين يبدعون في صياغة المواقف وتسويق الأحلام. وتتعدد الوعود بين توفير فرص عمل وتوزيع هدايا عينية، فيما يبقى السؤال: هل هي مسرحية انتخابية أم محاولات حقيقية لخدمة المواطن؟.

وعود تحت الأضواء: فرص العمل في مرمى الجميع

يطلق مرشح يُدعى ……. وعداً طناناً في ساحة عامة ببغداد، ويجزم أمام حشد من الناخبين بأنه سيوفر فرص عمل لكل عاطل في دائرته الانتخابية. وقال ….، وهو يلوح بيده بحماس: “نعرف أزمة البطالة، ونعدكم بمشاريع استثمارية ستفتح أبواب الرزق للشباب”.

وأضاف، بنبرة واثقة: “لن يبقى عاطل واحد في منطقتنا بعد فوزي”. يتردد صدى كلامه بين الحاضرين، لكن شاباً عشرينياً يهمس لصديقه: “كم مرة سمعنا هذا الكلام؟ يعدون ويختفون بعد الانتخابات”.

ويشارك مرشح آخر، يُدعى ….، في نفس السباق الانتخابي، ويرفع شعاراً مغرياً: “افتح أبواب التعيين لكل عاطل”.

وأعلن … خلال لقاء: “لدي خطة لتفعيل القطاع الخاص وإجبار الشركات على توظيف الشباب العاطلين بقوانين جديدة”.

و يثير وعده هذا جدلاً بين المواطنين، إذ يرى البعض أن هذه الوعود تفتقر إلى آليات تنفيذية واضحة، فيما يتمسك آخرون بالأمل. وتعلق سيدة في الأربعين من عمرها، وهي أم لثلاثة شباب عاطلين: “لو تحقق وعد واحد من هؤلاء، لكفاني ذلك”.

النائب الخدمي: بطل متعدد الأغراض

يبرز في المشهد الانتخابي من يُطلق عليه الناخبون لقب “النائب البرمكي”، وهو مرشح يُدعى …، يقدم نفسه كـ”خادم للمواطنين في عموم العراق”. ووزّع …. منشورات دعائية تبرز نشاطاته المتعددة، من افتتاح مشاريع صغيرة إلى توزيع مساعدات غذائية.

وقال ……  في لقاء مع ناخبين: “أنا لست مجرد نائب، بل أخ وصديق يقف معكم في السراء والضراء”. وأضاف، وهو يشير إلى مشروع لتأهيل طريق ريفي: “هذه بداية فقط، سأجعل كل قرية في العراق تنعم بالخدمات”.

ويصف المحلل السياسي علي التميمي، هذه الظاهرة بأنها “تسويق انتخابي يعتمد على العواطف”. وأوضح التميمي: “المرشحون يعرفون أن الناخب العراقي متعب من الوعود الفارغة، لذا يحاولون تقديم أنفسهم كأبطال خارقين متعددي المواهب، لكن التحدي يكمن في التنفيذ بعد الفوز”.

يبقى أمثال  هؤلاء ، محط أنظار الناخبين الذين يتساءلون: هل هو فعلاً “النائب الخدمي” أم مجرد بطل في مسرحية انتخابية؟

بطانيات وهواتف: تسويق الانتخابات بالهدايا

تتصدر مرشحة تُدعى….  المشهد بأسلوب لافت، إذ تقف وسط جمع غفير في إحدى ضواحي بغداد، وتوزع بطانيات فرو فاخرة تحمل شعار حملتها الانتخابية. وتقف إلى جانبها شاحنة ممتلئة بالأدوات المنزلية والهواتف الصينية الرخيصة، في محاولة لجذب الناخبين.

وقالت … ، وهي تبتسم: “هذه الهدايا رمز لاهتمامي بكم، وستتبعها مشاريع كبرى لتحسين حياتكم”. يتفاعل الحشد معها بحماس، لكن سيدة مسنة تتذمر قائلة: “بطانية اليوم لن تحل مشكلة الكهرباء غداً”.

ويثير هذا الأسلوب جدلاً واسعاً، إذ يرى البعض أنه محاولة لشراء أصوات الناخبين. وعلق المحلل السياسي التميمي: “توزيع الهدايا ليس جديداً، لكنه يعكس ضعفاً في البرامج الانتخابية، إذ يعتمد المرشح على جذب الناخب عاطفياً بدلاً من تقديم حلول جذرية”.

وتتساءل الناخبة أم حيدر، وهي تحمل بطانية جديدة: “هل ستتذكرنا هذه المرشحة بعد الانتخابات؟”.

نعيم الوعود: شعارات تُباع بالكيلو

وتبرز هذه الشعارات كجزء من مسرحية انتخابية تجمع بين الكوميديا والتراجيديا.

ويؤكد  التميمي أن “الشعارات الرنانة تستهدف الناخب البسيط الذي يبحث عن الأمل، لكنها غالباً لا تعكس رؤية سياسية واضحة”. ويضيف: “الناخب العراقي بدأ يدرك أن الوعود الكبيرة غالباً ما تكون مجرد هواء”.

ديمقراطية المفاجآت: بين الجد والهزل

وتتكشف الانتخابات العراقية عن مفاجآت لا تخلو من الغرابة، إذ يتنافس المرشحون في تقديم صورة مثالية تجمع بين الخدمة والكرم والطموح. ويبقى الناخب هو الحكم الأخير في هذا المسرح السياسي.

ويرى مراقبون أن هذه المواقف، رغم طرافتها أحياناً، تعكس تحديات عميقة تواجه العملية الديمقراطية في العراق، من ضعف الثقة بين الناخب والمرشح إلى غياب برامج انتخابية واقعية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نقابة المهندسين بحضرموت تنفذ زيارة ميدانية إلى مؤسسة مهارات بناء للمقاولات والاستيراد
  • عضو لجنة نقابة المهندسين لإعمار غزة يكشف تفاصيل الخطة كاملة.. تعرف عليها
  • نقابة المهندسين: الخبرات المصرية تسهم في تسريع وتيرة إعادة إعمار غزة
  • محمد صلاح يظهر كمرشح رئاسي في انتخابات الكاميرون.. ما القصة؟
  • محمد الغزاوي: انتخابات الأهلي محطة لاستمرار مسيرة التطوير
  • نقابة المهندسين دانت استهداف مهندسي الجنوب: لن نصمت أمام الاستهتار بأرواح الكفاءات الوطنية
  • بعد قليل.. نقابة الأطباء تعلن نتائج انتخابات التجديد النصفي في مؤتمر صحفي
  •  انتخابات العراق: مرشحو الأحلام يغرقون الواقع بالوعود البرّاقة
  • "ملتقى المهندسين" يناقش جهود الارتقاء بجودة المشاريع في الداخلية
  • نظر دعويي نقابة المهندسين ضد وزير التعليم العالي بشأن خريجي التعليم الصناعي.. اليوم