ماسك: لا يحق قانونيا لرئيس وزراء هولندا التوقيع على اتفاقية أمنية مع كييف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته ليس لديه صلاحية لتوقيع اتفاقية أمنية مع أوكرانيا تنص على الدعم العسكري والمالي لمدة 10 سنوات
وأدلى ماسك بهذا التصريح ردا على منشور للناشطة السياسية إيفا فلاردينجيربروك على منصة "إكس" بخصوص اتفاقية المساعدة العسكرية الهولندية لمدة 10 سنوات مع أوكرانيا.
وقالت فلادينجيربروك: "مارك روته يسحب ببساطة ما في محفظتنا حتى يصبح أمينا عاما لحلف "الناتو"، وبعد ذلك سوف يسحب كل ما في محافظكم (دول الناتو)".
ورد ماسك أن روته لا يملك صلاحية التوقيع على هذه الاتفاقية مع أوكرانيا. قائلا: "لا يبدو أن لديه السلطة القانونية للقيام بذلك".
وسبق لأوكرانيا أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك، وأفادت التقارير بأنه سيتم توقيع وثيقة مماثلة مع إيطاليا في المستقبل القريب.
واعتبرت القائمة بأعمال وزير الدفاع الهولندي كايسا أولونغرين في وقت سابق أنه لا ينبغي أن تكون هناك قيود على الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
وتشارك هولندا والدنمارك والعديد من الدول الغربية الأخرى حاليا بنشاط في تدريب الطيارين الأوكرانيين وتخطط لنقل عدد معين من مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
من موسكو..حموشي يؤكد أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة
يشارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 ماي الجاري، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.
ويُعد هذا المنتدى، المنظم من قبل مجلس الأمن القومي الروسي، منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون الأمني بين الدول، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات الأمنية العابرة للحدود، وعلى رأسها التهديدات الإرهابية، والجرائم السيبرانية، والتنظيمات الإجرامية الدولية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية التناظر المرئي، دعا فيها إلى ضرورة بناء هيكلة أمنية عالمية تقوم على العدالة والتوازن، تضمن لكل دولة أمنها دون المساس بسيادة وأمن الدول الأخرى، مشيداً بالدور المتصاعد لدول الجنوب والشرق في صياغة هذه البنية الجديدة.
وخلال مداخلته في إحدى الجلسات العامة، أكد عبد اللطيف حموشي على أن مواجهة التهديدات الاستراتيجية المتنامية تقتضي بناء منظومة أمنية مشتركة، تقوم على التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الفوري والآمن بين الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن “أمننا الجماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بمنطق الشراكة العادلة ومبدأ رابح-رابح”.
كما عقد حموشي على هامش المنتدى سلسلة لقاءات ثنائية مع مسؤولين أمنيين من عدد من الدول، أبرزها اجتماع مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.