تكهنات تثيرها كلمة مدبولي بإعلان رأس الحكمة في مصر وسط تفاعل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وتصريحات لكلمة رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي معلنا عن مشروع "رأس الحكمة" بين مصر والإمارات مثيرا بذلك تساؤلات وسط تفاعل واسع.
وكان مدبولي قد أوضح فيما يتعلق بالشق المالي وهو المقدم استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار سيتم تقسيمهما على دفعتين، الدفعة الأولى خلال أسبوع بقيمة 15 مليار دولار والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.
وأضاف: "بالنسبة للدفعة الأولى، الـ15 مليار دولار، ستكون مقسمة إلى 10 مليار دولار تأتي كسيولة من الخارج مباشرة بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو شركة أبوظبي القابضة عن جزء من الودائع التي كانت موجودة في البنك المركزي"، وكشف أن لدى الإمارات 11 مليار دولار في البنك المركزي المصري.
وتابع رئيس الوزراء المصري قائلا: "فنحن لدينا ودائع في البنك المركزي بقيمة 11 مليار دولار لدولة الإمارات، سيتم تحويل 5 مليارات منها في الدفعة الأولى من الدولار إلى الجنيه المصري من أجل أن تستخدمهم شركة أبوظبي التنموية وشركة المشروع في إنشاء المشروع وبهذه الطريقة يدخل استثمار أجنبي مباشر بإجمالي 15 مليار في الدفعة الأولى".
وأضاف مدبولي قائلا: "وبعد ذلك بشهرين، ستدخل 20 مليار دولار عبارة عن 14 مليار سيولة مباشرة بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع، الـ6 مليار، وبذلك نحن نتحدث عن 24 مليار سيولة مباشرة ستدخل بالإضافة إلى الـ11 المليار الذين كانوا ودائع سيتم تحويلهم في البنك المركزي إلى الجنيه المصري والبنك المركزي سيتحصل عليهم ليٌستخدم المبلغ المعادل بالمصري من جانب الشركة (شركة المشروع) في تنمية المشروع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استثمار وتمويل الحكومة المصرية تغريدات مشاريع فی البنک المرکزی الدفعة الأولى ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تفاصيل جريمة الظهران والمشتبه به المصري وزوجة الضحية بتقارير وسائل إعلام محلية وسط تفاعل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت قضية قتل في منطقة الظهران لأكاديمي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ضجة واسعة أشعلت الرأي العام الداخلي في المملكة العربية السعودية، بعد إعلان الأمن السعودي عن إلقاء القبض على مشتبه به مصري الجنسية.
وفيما يلي نستعرض لكم عددا من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام محلية بالمملكة ذاكرة تفاصيل بالقضية:
نقلت صحيفة عكاظ بتقرير أن الضحية يدعى عبدالملك قاضي ذاكرة: "كشف شقيق مغدور مدينة الظهران أسامة بكر قاضي، تفاصيل حادثة مقتل شقيقه غدرا بعدة طعنات داخل منزله في الظهران على يد الجاني من الجنسية المصرية مشيرا إلى أن الجاني قدم إلى منزل شقيقه مدعيا أنه مندوب توصيل طلبات واتضح بعد ذلك أنه جاء طلباً للمال تحت تهديد السلاح، وقال إن ’شقيقه المغدور لم يبخل عليه حينها بإعطائه المال، غير أن الجاني قاده طمعه ليسدد عدة طعنات لشقيقي، الأمر الذي تسبب في وفاته.. قام الجاني أيضا بتسديد عدة طعنات لزوجة شقيقي بداعي السرقة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وهي الآن بصحة جيدة بعد تقديم الرعاية الطبية لها ولله الحمد‘".
ونقلت صحيفة سبق بتقرير أن "إجراءات الاستدلال كشفت عن وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة تعود لمحاولة السرقة بسبب وجود مطالبات مالية على الجاني في بلده، دفعت به إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، وفقا لما ورد ببيان الأمن العام السعودي.
ولفتت صحيفة عاجل الإلكترونية إلى أن "هذه الحادثة أثارت موجة من الحزن والاستنكار في الأوساط التعليمية والاجتماعية، نظرًا لمكانة الدكتور عبدالملك العلمية والإنسانية، ولطبيعة الجريمة البشعة التي طالت منزله الآمن".
وذكرت صحيفة اليوم: "أديت عصر اليوم صلاة الميت على الدكتور قاضي، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين بالخبر"، مضيفة: "علق شقيقه عبدالله قاضي قائلًا عبر منصة إكس: ’يا أخي عبدالملك رحمة الله عليك أيها الشيخ العلامة الشهيد وأحسن الله عزاءنا فيك وهنيئا ً لك الشهادة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل دون ماله هو شهيد من قتل دون عرضه هو شهيد) وكانت وفاته رحمه الله في أفضل الأيام أيام العشرة من ذي الحجة الله يرحمه ويغفر له‘".
وكان الأمن العام السعودي قد نشر صورة للمتشبه به مصري الجنسية (من الظهر) بعد إلقاء القبض عليه، قائلا في بيان: "الجهات الأمنية قبضت على مقيم من الجنسية المصرية، لقتله مواطنا بمدينة الظهران، والاعتداء على زوجته بعدة طعنات، وهي في حالة حرجة.. تبين من الاستدلال وجود تعامل مسبق مع المجني عليه، وأن دوافع الجريمة تعود إلى السرقة لوجود مطالبات مالية على الجاني في بلده، جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة".
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي أشعلت القضية تفاعلا وتعليقات لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ناشرين صورا سابقة للضحية ومعلومات عنه مع استمرار التحقيقات في الجريمة.