بعد أن هاجمها مئات المتظاهرين.. مسؤول سويدي يكشف لـCNN مكان وجود موظفي السفارة في بغداد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بعد أن هاجمها مئات المتظاهرين مسؤول سويدي يكشف لـCNN مكان وجود موظفي السفارة في بغداد، أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية CNN قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية لـCNN الجمعة إن موظفي السفارة السويدية في العراق قد انتقلوا .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد أن هاجمها مئات المتظاهرين.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية لـCNN الجمعة إن موظفي السفارة السويدية في العراق قد انتقلوا مؤقتًا إلى ستوكهولم "لأسباب أمنية".
ووذكر المتحدث لـCNN أن "سفارتنا وموظفوها نُقلوا مؤقتا إلى السويد، لأن الأمن والسلامة أولوية، عاد الموظفون إلى السويد في رحلات مجدولة".
وفرقت قوات الأمن العراقية مئات المتظاهرين الذين هاجموا البوابات الرئيسية للسفارة السويدية في بغداد الخميس، كرد على سماح شرطة ستوكهولم بتظاهرة تمت "الإساءة" فيها للقرآن.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عددا كبيرا من المحتجين داخل محيط السفارة السويدية، وشوهد دخان أسود ونيران تتصاعد من مبنى السفارة.
وطاردت قوات الأمن العراقية المحتجين بهراوات كهربائية واستخدمت خراطيم المياه لتفريقهم وإخماد النيران التي اندلعت بمبنى السفارة، وفق ما ذكره مصدر أمني لـCNN.
وقال شهود عيان لـCNN إن المحتجين انسحبوا من محيط السفارة السويدية بعد أن أضرموا النار في جزء منها "وأوصلوا رسالة احتجاج على حرق نسخة من كتاب الله".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفارة السویدیة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
اتهم المدعون العامون في محكمة في دكا الأحد، رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة في افتتاح محاكمتها غيابيا، بتنظيم « هجوم ممنهج » يرقى إلى « جرائم ضد الإنسانية » في محاولة لسحق حركة الاحتجاج ضد حكومتها في صيف 2024.
قتل حوالى 1400 شخص في الفترة بين تموز/يوليو وآب/اغسطس 2024 عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية، بحسب الأمم المتحدة.
وغادرت حسينة (77 عاما) البلاد في مروحية وتوج هت إلى الهند، الدولة التي كانت حليفة لها، حين وضعت انتفاضة قادها الطلبة حدا لفترة حكمها التي استمرت 15 عاما. وتحد ت أمرا بتسليمها لدكا.
وتقاضي محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش شخصيات رفيعة سابقا على صلة بحكومة حسينة التي تم ت إطاحتها وحزبها المحظور حاليا « رابطة عوامي ».
وقال المدعي العام لدى محكمة الجرائم الدولية محمد تاج الإسلام للمحكمة في مستهل الجلسة « لدى التدقيق في الأدلة، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه كان هجوما منس قا وواسع النطاق وممنهجا ».
وأضاف أن « المتهمة استنفرت كل أجهزة إنفاذ القانون والمسلحين من أعضاء حزبها لسحق الانتفاضة ».
ووجه تاج الإسلام اتهامات لحسينة ومسؤولين اثنين آخرين بـ »التواطؤ والتحريض والتورط وتسهيل والتآمر والفشل في منع عمليات القتل الجماعية أثناء انتفاضة تموز/يوليو ».
ويقول مدعون إن هذه الأعمال ترقى إلى « جرائم ضد الإنسانية ».
رفضت حسينة التي ما زالت تقيم في منفاها الاختياري في الهند الاتهامات باعتبارها مدفوعة سياسيا.
وتشمل القضية ذاتها أيضا قائد الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون (وهو موقوف لدى السلطات لكنه لم يمثل أمام المحكمة الأحد) ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، الفار مثل حسينة.
وتعد ملاحقة شخصيات بارزة في حكومة حسينة في مقدم مطالب العديد من الأحزاب السياسية المتنافسة حاليا على السلطة. وتعه دت الحكومة الموقتة إجراء انتخابات قبل حزيران/يونيو 2026.
وبث تلفزيون بنغلادش الرسمي الجلسة على الهواء مباشرة.
وتعهد المدعي العام تاج الإسلام أن تكون المحاكمة محايدة.
وقال « ما يجري ليس ثأرا بل التزام بمبدأ أنه، في دول ديموقراطية، لا مجال لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ».
وجمع المحققون تسجيلات مصورة ومقتطفات صوتية من محادثات حسينة عبر الهاتف وسجلات لتحركات المروحيات والمسيرات وشهادات من ضحايا الحملة الأمنية في إطار التحقيق.
ويشير المدعون إلى أن حسينة أمرت قوات الأمن، عبر توجيهات من وزارة الداخلية والشرطة، بسحق المحتجين.
وقال تاج الإسلام إنهم « ارتكبوا عمليات قتل ومحاولات قتل وتعذيب وغيرها من الأفعال اللاإنسانية بشكل ممنهج ».
ويتهم المدعون أيضا قوات الأمن بإطلاق النار من مروحيات بناء على توجيهات حسينة.
كما يتهمون حسينة بإصدار أوامر بقتل طالب من المتظاهرين يدعى أبو سعيد أ طلقت عليه النار من مسافة قريبة في مدينة رنكبور (شمال) بتاريخ 16 تموز/يوليو.
وكان أول متظاهر من بين الطلبة يقتل في الحملة الأمنية التي نفذتها الشرطة ضد المحتجين، وتم عرض لحظاته الأخيرة مرارا على التلفزيون في بنغلادش بعد سقوط حسينة.
وبدأت محكمة الجرائم الدولية أول محاكمة على صلة بحكومة حسينة في 25 أيار/مايو.
وفي إطار هذه القضية، يواجه ثمانية مسؤولين في الشرطة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل ستة متظاهرين في الخامس من آب/اغسطس، يوم مغادرة حسينة البلاد.
واعتقل أربعة من هؤلاء في حين يحاكم الأربعة الباقون غيابيا.
أسست حسينة محكمة الجرائم الدولية عام 2009 للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش الباكستاني أثناء حرب الاستقلال في بنغلادش عام 1971.
وأصدرت المحكمة أحكاما بإعدام عدد من المعارضين السياسيين البارزين وباتت تعد على نطاق واسع أداة لحسينة للقضاء على خصومها.
وفي وقت سابق الأحد، عاودت المحكمة العليا السماح بأنشطة أكبر حزب إسلامي « الجماعة الإسلامية » ما يسمح له بالمشاركة في الانتخابات.
وحظرت حسينة « الجماعة الإسلامية » خلال عهدها ونف ذت حملة أمنية ضد قادتها.
(وكالات)
كلمات دلالية بنغلاديش حسنية متظاهرين. محاكمة