نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان رؤية مستقبلية لمواجهة المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي لتحقيق التنمية المستدامة.

التحديات المتعلقة بالصادرات الزراعية

تناولت الورشة مناقشة ودراسة أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ومن بينها التحديات التسويقية، وإنتاجية بعض المحاصيل الزراعية، والتحديات المتعلقة بالتصنيع الزراعي، التحديات المتعلقة بالصادرات الزراعية، وتلك المتعلقة بسياسات استصلاح الأراضي، وكذلك المتعلقة بالتنمية الزراعية، والمتعلقة بالاستثمار الزراعي، بحضور الباحثين والخبراء من المعهد والمهتمين بقضايا تنمية القطاع الزراعي.

وأوضح مركز البحوث الزراعية، أن الورشة تهدف إلى التعرف على أسباب المشكلة، وكيفية مواجهتها وآليات تنفيذ التوصيات المستخلصة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة للنهوض بالقطاع الزراعي المصري، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق العوائد المجزية للمزارعين.

تطوير النظم التسويقية للمحاصيل الزراعية لتقليل نسبة الفاقد

وخلصت ورشة العمل إلى مجموعة من التوصيات منها أهمية الدورة الزراعية، والزراعات التعاقدية لأغلب المحاصيل، والتوعية الإرشادية وسعر الضمان قبل الزراعة، وأهمية تطوير النظم التسويقية للمحاصيل الزراعية لتقليل نسبة الفاقد، وأهمية مشروعات تحسين التربة وترشيد استخدام المياه، واستخدام أصناف مبكرة النضج وتتحمل الجفاف، وشبكات الصرف المغطى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة التعاقدية المحاصيل الزراعية ترشيد المياه الإقتصاد الزراعي

إقرأ أيضاً:

الحكومة تبحث زراعة الأفوكادو في مصر.. بيان بالتفاصيل

كتب- مصراوي:


قال الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي، إن 10 سفراء بدول تجمع "السادك SADC" الاقتصادي بجنوب غرب القارة الإفريقية والمتواجدين بالقاهرة: (أنجولا وزامبيا وتنزانيا وموريشيوس ومالي ومالاوي ونامبيا والكونغو وموزمبيق وزيمبابوي) زاروا منطقة السادات والنوبارية بطريق إسكندرية الصحراوي للاطلاع على التجربة المصرية الزراعية والتعرف عن قرب على التجارب الناجحة في الأنشطة الزراعية والتي من بينها منظومة تصدير الحاصلات الزراعية إلى الدول الإفريقية أو دول الخليج والاتحاد الأوروبي، والتي تتميز بجودتها وتنافسيتها بدول العالم.


بدأت الزيارة، باصطحاب الوفد إلى محطة الفرز والتعبئة التابعة لشركة "جليلة" للاستيراد والتصدير حيث تصدر منتجاتها لكل دول العالم بالإضافة إلى نحو 7 دول إفريقية من بينها عدد من دول تجمع السادك من خلال الالتزام بالمعايير والاشتراطات الحجريّة التي يقرها الحجر الزراعي المصري والعمل بمنظومة التكويد الـ Coding system.


وشرح "موسى"، للسفراء العمليات التي تقوم المحطة بها وذلك لضمان تصدير منتج عالي الجودة يخضع لجميع مراحل الأمان طبقا للمعايير الدولية للمحاصيل التصديرية وتنفيذا لاشتراطات الحجر الزراعي.


وكان في استقبال الوفد، المهندس فهمي إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة، بمحطة الفرز والتعبئة بالطريق الصحراوي، حيث استعرض كيفية التعامل مع المنتج من لحظة وصوله وحتى خروجه للأسواق العالمية، حيث تبدأ من استلام المنتج الخام سواء من مزارع جليلة أو من المزارع المتعاقدة معها ثم الدخول إلى مرحلة الفرز وإجراءات الجودة ثم مراحل غسيل المنتج الزراعي والتجفيف والتشميع مرورًا بالتعبئة والتبريد والتخزين بالثلاجات حتى الشحن والتصدير.


وأضاف "فهمي"، أن شركة جليلة للاستيراد والتصدير بصدد إنشاء مبنى آخر لتصنيع المركزات تنفيذًا لتوجهات الدولة المصرية، وزيادة القيمة المضافة وتصدير منتجات زراعية مصنعة وهو ما تسعى إليه وتشجعه الدولة المصرية بكل أجهزتها بهدف زيادة العوائد الدولاريه وبالتالي الدخل القومي.


وتوجه الوفد بعد ذلك إلى "مزرعة رجب المتكاملة" حيث استمع إلى عرض تقديمي عن أهم المحاصيل البستانية التي يتم إنتاجها داخل المزرعة بالإضافة إلى نظم الري المتبعة، وكذالك أنشطة الاستزراع السمكي والأنشطة التعليمية الأخرى المتعلقة بالزراعة أو التعليم الأكاديمي.


واستعرض مدير المزرعة ومسئول التصدير في مزارع "رجب"، أهم المحاصيل التصديرية التي تقوم الشركة بإنتاجها وتصديرها للخارج مثل التوت الأزرق والأفوكادو والتوت الأسود.


وقد رحب سفراء مجموعة SADC بالتعاون بين الشركة والدول الإفريقية بدول تجمع السادك من خلال توفير شتلات عدد من المحاصيل البستانية المتوافرة بإفريقيا والتي يمكن أن تنجح زراعتها في مصر مثل الأفوكادو.


كما اهتم سفراء المجموعة بالاطلاع على أنظمة الري الحديث بالمزرعة، حيث قاموا خلال الزيارة بمشاهدة التقنيات الحديثة لطرق الري بالمزارع المختلفة للتغلب على حل مشكلة الشح المائي بمناطق الاستصلاح الجديدة، كما اطلعوا على تجربة الاستزراع السمكي وكيفية الاستفادة من المياه في الري والاستزراع السمكي في وقت واحد حيث يسمى بالنظام المتكامل للإنتاج الزراعي والسمكي.


واختتم وفد مجموعة SADC جولته بزيارة مزرعة "الإسراء والمعراج" للإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان التابعة لوزارة الزراعة حيث قام الدكتور هاني درويش وفريق عمله باستعراض الأنشطة المختلفة بالمزرعة من تربية الماشية كالأبقار والجاموس وعمليات الحلب الآلي لتصنيع الأجبان، كما تعرف على البرنامج الطبي والتحصينات داخل المزرعة وبرامج التلقيح الصناعي وتحسين السلالات على مستوى محافظة البحيرة.


وأعرب السفير الأنجولي، نيلسون كوزمي، رئيس وفد دول التجمع، عن سعادته بالزيارة وشكره لوزارة الزراعة لتسهيل تنفيذ مثل هذه الزيارات الناجحة والتي تؤدي إلى تعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين دول التجمع ومصر، مشيرا إلى رغبته في إيجاد آلية للتعاون مع القطاع الخاص المصري والاستفادة من الخبرة المصرية في مجال تصدير الحاصلات الزراعية وتعزيز قدرات الصحة والصحة النباتية.

مقالات مشابهة

  • عمار النعيمي: المختبر المركزي ركيزة مهمة في تعزيز التنمية المستدامة
  • وزيرة البيئة: الانتهاء من وضع أول خريطة للاستفادة من المخلفات الزراعية
  • «العربي الناصري»: الاستقرار السياسي والتماسك الوطني من أسباب التنمية المستدامة
  • الحاج حسن أطلع ريزا على ما تقوم به وزارة الزراعة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي
  • شمال قطاع غزة.. قصص من الصمود الزراعي في وجه الاحتلال
  • مركز “استدامة” ينظم ورشة عمل حول الفرص الاستثمارية في قطاع الأعلاف بالمملكة
  • «المهندسين» تنظم ورشة عمل حول علاقة المسابقات المعمارية بالتنمية المستدامة
  • منتدى حقوق الإنسان يوصي بمواءمة التشريعات مع الالتزامات الحقوقية
  • الحكومة تبحث زراعة الأفوكادو في مصر.. بيان بالتفاصيل
  • غرفة جازان تنظم غداً ورشة ” آليات المنافسات ونظام المشتريات الحكومية “