الملك تشارلز يشيد بقوة الشعب الأوكراني في مواجهة الحرب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أشاد الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، اليوم السبت، بالتصميم والقوة التي يظهرها الشعب الأوكراني في مواجهة الحرب.
وقال الملك تشارلز في رسالة له بمناسبة ذكرى مرور عامين على الحرب في أوكرانيا، ونقلها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن "تصميم الشعب الأوكراني وقوته لا يزال مصدر إلهام، حيث يدخل الهجوم غير المبرر على أراضيه وحياته وسبل عيشه عامه الثالث المأساوي.
وأضاف: أن "شجاعتهم الحقيقية تتمثل في مواجهة عدوان لا يوصف.. لقد شعرت بذلك بشكل شخصي خلال الاجتماعات العديدة التي عقدتها مع الأوكرانيين منذ بداية الحرب، بداية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسيدة أولينا زيلينسكا، وحتى تدريب المجندين الجدد في الجيش هنا في المملكة المتحدة".
وأشار إلى أن المملكة المتحدة وحلفاءها يظلون في طليعة الجهود الدولية لدعم أوكرانيا، في هذا الوقت الذي يشهد مثل هذه المعاناة والاحتياجات الكبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الملك تشارلز الشعب الأوكراني
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.