أردوغان: مجلس الأمن لم يبذل جهدا مجديا لوقف الوحشية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقاء المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المجازر الإسرائيلية المتواصلة منذ 140 يوما في غزة، و"عدم القيام بأي جهد مجد لوقف وحشية الاحتلال".
إقرأ المزيدوقال أردوغان في كلمة اليوم السبت، أمام تجمع انتخابي بولاية صقاريا شمالي تركيا، في إطار الاستعدادات للانتخابات المحلية المرتقبة نهاية مارس المقبل، قال: "إن العالم يكتفي بمشاهدة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية طوال 140 يوما لدرجة أن مجلس الأمن الدولي لا يدعوها إلى وقف فوري لإطلاق النار ويعجز عن ذلك".
وأضاف أن "القوى الغربية ومجلس الأمن لم يبذلا جهدا مجديا لوقف الوحشية الإسرائيلية".
وفي سياق منفصل، يعتزم وفد برلماني تركي التوجه إلى مدينة لاهاي الهولندية لمتابعة مشاركة بلادهم في جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية حول التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وستشارك تركيا يوم 26 فبراير الجاري في هذه الجلسات عبر مرافعة تقدمها وزارة الخارجية حول التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية عموما.
المصدر: RT+الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
«العفو الدولية» تطالب مجلس الأمن بفرض حظر أسلحة في السودان
دعت عبر موقعها الإلكتروني للتوقيع على عريضة عالمية للمطالبة بحظر الأسلحة في السودان، مناشدة الجميع للمشاركة والمساهمة في حماية المدنيين
التغيير: كمبالا
طالبت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا على السودان ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل.
ودعت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني للتوقيع على عريضة عالمية للمطالبة بحظر الأسلحة على السودان، مناشدة الجميع للمشاركة والمساهمة في حماية المدنيين المتأثرين بالحرب الدائرة منذ 15 شهرا.
وأوضحت المنظمة إن النزاع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما يزيد على 16,650 سوداني في جميع أنحاء البلاد. ونزوح ما يفوق 10 ملايين شخص، لجأ نحو مليونين منهم إلى الدول المجاورة.
وقالت أن الشعب السوداني يشعر بأنه منسيّ في خضم العنف المتصاعد في شتى أنحاء البلاد، حيث يتسبب أطراف النزاع بكمٍ لا يوصف من الموت والدمار.
وأبانت أن المدنيين العالقون وسط القتال لا يجدون طعامًا ولا ماءً ولا سبل وصول للخدمات طبية، وفي ظل الاتصال المحدود بالإنترنت، لا يحصلون على معلومات حول الممرات الآمنة أو مكان العثور على الدواء.
وقالت إن الأطراف المتحاربة خاضت حربها لأكثر من عام دون اكتراث يُذكر لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأضافت: يُقتل الناس داخل منازلهم، أو أثناء بحثهم المستميت عن الطعام والماء والدواء. ويجدون أنفسهم في مرمى النيران أثناء هروبهم ويُطلق النار عليهم عمدًا في هجمات تستهدفهم.
وأردفت: تعرّضت النساء والفتيات – اللواتي لا تتجاوز أعمار بعضهن 12 عامًا – للاغتصاب وغيره من ضروب العنف الجنسي على أيدي أفراد من الأطراف المتحاربة.
وأكدت إنه “لا مكان آمن. فمع مرور كل دقيقة تتدمّر حياة عدد لا يُحصى من الناس. لذا نحتاج إلى التحرك الآن ومطالبة مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل. فمن شأن ذلك أن يُعطّل تدفق الأسلحة ويُسهم في تخفيف معاناة المدنيين”.
الوسومحظر السلاح على السودان مجلس الأمن الدولي منظمة العفو الدولية