برلماني: العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا يحتذى به في التعاون بين الدول العربية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، العلاقات المصرية الإماراتية تُمثل نموذجًا يُحتذى به في التعاون بين الدول العربية.
وأوضح عابد أن مشروع رأس الحكمة يؤكد عمق العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين مصر والإمارات.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة بمثابة مؤشر جديد على قوة ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية، وخطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتابع عابد، أن المشروع دليل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، ومساهمة قوية في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأضاف رئيس نقل النواب، أن صفقة رأس الحكمة تتضمن استثمارات ضخمة من الجانب الإماراتي، مما تسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، علاوة على تنمية منطقة رأس الحكمة وجعلها مركزا اقتصاديا وسياسيا هاما.
ولفت إلى أن صفقة رأس الحكمة تُؤكّد على عمق العلاقات المصرية الإماراتية، كما تمثل بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، وتحقيق التنمية والازدهار لكلا البلدين.
وأشار إلى التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، الدعم المتبادل بين مصر والإمارات في مختلف المواقف، علاوة على التوافق في الرؤى والأهداف بين البلدين.
وأكد عابد، أن مشروع رأس الحكمة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة إنجاز كبير ضخم وسيحقق العديد من المكاسب المتعددة والكبيرة للإقتصاد الوطني ويعد بمثابة شهادة ثقة جديدة فى الاقتصاد المصرى ونقطة تحول فارقة فى الاقتصاد الوطنى وبداية لإنفراجة اقتصاديه كبيرة لمواجهة جميع التحديات وفرصة كبيرة لخلق فرص استثمارية لدعم الاقتصاد الوطني
وأوضح أن المشروع يعد أكبر صفقة استثمارية غير مسبوقة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة تسهم في زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى، فضلا عن ضبط السوق المصرية واستعادة عافية الاقتصاد الوطنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب علاء عابد العلاقات المصرية الإماراتية الدول العربية العلاقات المصریة الإماراتیة بین البلدین رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
(CNN)-- أكد وزيرا خارجية الإمارات والصين عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة واستعدادهما لتعزيز التعاون بين البلدين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد ووانغ يي، على هامش زيارة الأخير إلى الإمارات، إن "علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية... واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها" خلال زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الصين في مايو/أيار 2024، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الجانبان "استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة".
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن "دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها"، فيما أكد الجانب الإماراتي "التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين".
وعبّر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات في "التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقًا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة".
وأفادت وام أن الجانب الصيني "أثنى على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات"، معربًا عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة " الحزام والطريق" ورؤية "نحن الإمارات 2031" وخطة " الاستعداد للخمسين"، والعمل سوياً على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات".
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدًا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدّد الجانبان دعمهما لـ"حل الدولتين (الذي) يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقًا لحدود 4 يونيو 1967".
وأعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على "ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم".
الإماراتالصيننشر السبت، 13 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.