كرم الله بني الإنسان بالعقل الذي يجعلهم يُميزون بين الحق والباطل، ويُرشدهم لسبيل الرشاد دون أن يميلوا لطريق الضلال.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

تأجيل محاكمة 57 متهماً في "خلية الشروق" شفيق الغاني..قصة عاشق الأهلي في معقل الأشانتي

 ولكن حينما يُغلب ضعاف النفوس نوازع الشر والطُغيان فإن ذلك كله يُصبح هباءً منثوراً.

 

وقعت جريمتنا في الشطر الشمالي من القارة الأمريكية، وتحديداً في الولايات المُتحدة الأمريكية وجارتها المكسيك.

مُخالفة هجرة تُسقط مُجرم خطير ! 

وحينها تضافرت الظروف لينال المُجرم جزاؤه العادل بعد أن ظن لبرهة أن لا يد ستطاله كي تُقدمه للعدالة. 

بطل القصة الشرير شاب يبلغ من العُمر 21 سنة ويُدعى كريستيان أفيلا سوليس، وُجهت له أصابع الاتهام في جريمة إنهاء حياة وقعت في عام 2022، وراح ضحيتها رجل في مُنتصف العقد الرابع من عُمره. 

وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن الجريمة تم اكتشافها بعد العثور على جثمان السيد خوسيه ألبيرتو أجيري كاستيلانوس – 36 سنة (أب لأربعة أطفال) خارج صالة اللياقة البدنية "الجيم" في مدينة أوستن بولاية تكساس.

المجني عليه 

واعتبرت الشرطة والجهات المسئولة عن توجيه الاتهام الشاب كريستيان افيلا سوليس مُتهماً في واقعة إطلاق النار التي أودت بحياة الرجل. 

وأكدت السلطات على أن كريستيان فر إلى المكسيك بعد الجريمة، وظن حينها أنه أفلت من مصيدة العدالة للأبد. 

ولفتت تقارير محلية إلى أن السلطات المكسيكية قامت بالقبض عليه يوم 17 فبراير الجاري بسبب مُخالفة لقوانين الهجرة.

وقامت السلطات المكسيكية بترحيل المُتهم لأمريكا، وينتظر حالياً في السجن بداية مُحاكمته للقصاص منه.

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الجريمة، وعن دوافع الجاني، وستكشف أيضاً عن كلمة القضاء في القضية، وهل ستراه المُنظومة القضائية مُداناً أم بريئاً.  

الجاني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحق الباطل الظروف الجريمة المكسيك السلطات المكسيكية أمريكا جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة

إقرأ أيضاً:

غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة

بدء إزالة الأنقاض وعدد من دول العالم مستعدة لإعادة الإعمار - 

الأراضي الفلسطينية "وكالات":

أحكمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبضتها في غزة اليوم وانتشر مقاتليها على الطرق لضبط الأمن وحماية السكان .

وقال سكان في غزة إنهم لاحظوا اليوم زيادة أعداد مقاتلي حماس وانتشارهم على الطرق التي يستلزم السير عليها لتوصيل المساعدات وضبط الأمن.

كما نفذت حماس عملية تصفية، بحق عناصرخونة تعاونوا مع القوات الإسرائيلية.وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات الأشخاص قُتلوا في اشتباكات بين مقاتلي حماس وخصومهم في الأيام القليلة الماضية.

ولا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في معظم أنحاء قطاع غزة بعد انسحابها جزئيا منه. ولم تتحقق بعد وعود زيادة المساعدات وتسليمها لسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ويواجه الكثير منهم المجاعة.

وقال ترامب الذي أعلن انتهاء الحرب الاثنين إن حماس حصلت على ضوء أخضر مؤقت للحفاظ على الأمن والنظام.وقال ترامب "يريدون بالفعل وقف المشاكل، وكانوا منفتحين في هذا الشأن، وأعطيناهم الموافقة لفترة من الوقت".

وقالت مصادر في حماس اليوم إن الحركة لن تتسامح مجددا مع الإخلال بالنظام في غزة وستستهدف المتواطئين واللصوص المسلحين وتجار المخدرات.

وبدأت حماس تستعيد حضورها تدريجيا مع عودة المقاتلين المتبقين إلى الشوارع منذ سريان وقف إطلاق النار قبل أيام.

ونشرت الحركة، التي تدير غزة منذ عام 2007، مئات العمال للبدء في إزالة الأنقاض من الطرق الرئيسية اللازمة للوصول إلى المساكن المتضررة أو المدمرة وإصلاح أنابيب المياه المكسورة.

وستكون هناك حاجة أيضا إلى تهيئة الطرق وتوفير الأمن من أجل زيادة إيصال المساعدات. وتقول حماس إن المئات من رجال الشرطة قُتلوا على يد إسرائيل أثناء حماية طرق المساعدات خلال الحرب.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيس إنجرام إن مساعدات تصل إلى غزة تضم الخيام والأغطية المشمعة والملابس الشتوية ومستلزمات النظافة الصحية للأسر وغيرها من المواد الضرورية لكنها تأمل في زيادة كبيرة في تدفق المساعدات في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم إن دولا، من بينها الولايات المتحدة وكندا ودول عربية وأوروبية، أعطت مؤشرات واعدة على استعدادها للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة المقدرة بنحو 70 مليار دولار، وأضاف أن الحرب التي استمرت عامين هناك خلّفت أنقاضا تعادل 13 مثلا لأهرامات الجيزة.

وذكر جاكو سيليرز من البرنامج لصحفيين خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن حرب إسرائيل على حماس خلفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض، وأن تعافي غزة بالكامل قد يستغرق عقودا.

وأضاف في مؤتمر صحفي "لقد سمعنا أخبارا إيجابية للغاية من عدد من شركائنا، بمن فيهم الشركاء الأوروبيون وكندا" بشأن الاستعداد للمساعدة، وأشار إلى أن هناك نقاشات أيضا مع الولايات المتحدة.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، عاد عدد كبير من الفلسطينيين إلى أنقاض منازلهم في القطاع الساحلي.

وحول القصف الإسرائيلي على مدى العامين مساحات شاسعة من غزة إلى أرض قاحلة، وأسفر وفقا للسلطات الصحية في القطاع عن استشهاد نحو 68 ألف شخص.

ومدينة غزة من أكثر المناطق التي تعرضت للدمار بعدما شهدت عددا من أعنف المواجهات. ووفقا لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) فقد تضرر حوالي 83 بالمئة من إجمالي المباني هناك.

وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه أزال بالفعل نحو 81 ألف طن من الأنقاض من قطاع غزة وأنه يواصل العمل على ذلك.

مقالات مشابهة

  • حرس بلدية جبيل يوقف سارق كنيسة أكوايلينا خلال محاولته الفرار
  • ابن عم بشار الأسد في قبضة الأمن السوري
  • كيف ظهرت سوزي الأردنية داخل قفص الاتهام فى المحكمة الاقتصادية؟
  • أمن عدن: القبض على متورطين في جريمة اغتيال الشيخ العقربي
  • لجنة معاينة الصالات الرياضية تتفقد سبع صالات استعدادًا لدوري المحترفين
  • كشف غموض جريمة الشرقية.. سيدة تنهي حياة زوجها وتشعل النار بجثمانه لإخفاء الجريمة
  • إيداع سوزي الأردنية وطليق هدير عبدالرازق والراقصة ليندا في قفص الاتهام
  • غزة في قبضة حماس لضبط الأمن وعودة الحياة
  • اللامبالون في صالة بيتي.. لا مبالون في كل مكان
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات