قيادة وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها تزور ضريح الشهيد صالح الصماد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الثورة نت|
زار وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة وقيادات الوزارة المؤسسات والهيئات التابعة لها اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين في الذكرى السنوية لاستشهاده.
وخلال الزيارة وضع وزير النقل ومعه وكيل الوزارة للشؤون البحرية والموانئ القبطان محمد إسحاق، ورئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل، والوكيل المساعد لوزارة النقل عبدالملك شرف الدين، إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الصماد وقرأوا الفاتحة على روحه وكل شهداء الوطن.
واعتبر وزير النقل، الرئيس صالح الصماد القدوة لكل المسؤولين لما تميز به حكمة وشجاعة وتربية قرآنية استقاها من الشهيد القائد.
وأشار إلى أن الرئيس الصماد عمل بكل اخلاص وتفاني من أجل خدمة الشعب اليمني.. مؤكدا أن التضحيات التي قدمها الشهيد القائد والرئيس الصماد وكافة الشهداء أثمرت عزة ونصرا للشعب اليمني.
كما قاموا بزيارة معرض الشهيد الرئيس الصماد الذي يحتوي على صور ومجسمات، توثق جانبا من مسيرة حياته الجهادية والنضالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد
إقرأ أيضاً:
أرقى معاني الفداء.. مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو خالد محمد شوقي.
وارتقى الشهيد خالد محمد شوقي، إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}