الملك تشارلز يبدأ العمل على خطط خلافته بعد تشخيص إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفادت تقارير بأن الملك تشارلز بدأ العمل على خطط لخلافته بعد أن تبين أن إصابته بالسرطان "أكثر خطورة مما كنا نعتقد". ويستند هذا الخبر إلى تصريحات خبير العائلة المالكة ومؤلف الكتب توم كوين، الذي أدلى بها لصحيفة "The Mirror".
وقال كوين إن تشارلز يدرك أن ابنه الأمير ويليام هو محور تخطيط الخلافة الجاري حاليًا، كونه الملك المستقبلي.
وأضاف أن لا أحد يثق في الأمير هاري بأن يكون جزءًا من هذا التخطيط بسبب مقابلاته الإعلامية وانتقادات وجهها للعائلة المالكة في مذكراته الأولى "Spare".
وتابع كوين قائلاً: "إن تخطيط الخلافة سري للغاية ولا يثق أحد في هاري بأن يشارك فيه لسبب بسيط، وهو أنه إذا شعر بأي إساءة أو عدم حصوله على ما يعتقد أنه يستحق، فسوف يهرع مباشرة إلى وسائل الإعلام".
وكان كتاب "Spare" الذي صدر في يناير 2023 قد خلق شرخًا بين دوق ساسكس وأقاربه الملكيين بعد أن أدلى فيه بتصريحات قوية عن العديد من أفراد العائلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.