المرأة المصرية تترافع باسم مصر أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
جميعنا نتابع عن كثب تطورات الحرب في غزة وكيف أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يضرب أرض فلسطين بكل قوة لكي يقضي على الأخضر واليابس.
وجميعنا أيضا يتابع بكل فخر موقف مصر الواضح من دعم ومساندة الشعب الفلسطينى، وإدانة الاحتلال الإسرائيلى في عدوانه علي غزة ورفض التهجير القسرى، ودعم حل الدولتين، ويتضح هذا أيضًا في مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدوليه في لاهاي يوم الأربعاء الماضي التي أدانت أفعال إسرائيل من المذابح والمجارز المستمرة في قطاع غزة بما تمثله من انتهاك واضح للقانون الدولي.
لقد كانت مرافعة قوية رائعة تعبر بشكل قانوني عن موقف مصر تجاه مناصرة الشعب الفلسطينى، وهنا ما يلفت النظر أيضا في هذا الموقف القوي لمصر هو أن المرأة المصرية تترافع أمام محكمة العدل الدولية.
إنها الدكتورة ياسمين موسى التي اختارتها مصر لتمثيلها في محفل قانوني دولي للمرافعة في قضية هي محل اهتمام العالم كله، فهي نموذج مضئ للمرأة المصرية.. تعمل مستشارًا قانونيًا لوزير الخارجية، تخرجت من كلية العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، حصلت على الماجستير في القانون الدولي الإنساني من الجامعة الأمريكية. وحصلت على ماجستير في القانون الدولي من لندن، ثم الدكتوراه من جامعة "كامبريدج" في القانون الدولي، وتدرجت في عدة مناصب منها مستشار المنظمات غير الحكومية والحكومية في سياق قضايا نزع السلاح، والأمن الدولي. كما مثلت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف،
كما أن الدكتورة ياسمين موسى محاضر في القانون ومحاضر في مركز القاهرة الإقليمي لحل النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا.
إنها سيرة ذاتيه مليئة بالإنجازات العملية والعلمية الكبيرة، وهى فعلًا نموذج رائع لتمثيل المرأة المصرية في المحافل الدولية، فعندما تهتم القيادة السياسية بالمرأة المصرية لا يكون ذلك مجرد شعارات بل هي حقيقه ملموسة أمام العالم كله.
حفظ الله مصر وشعبها وأرضها وجيشها وتحيا مصر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة شريف الدجوي يكشف تفاصيل جديدة عن وفاة حفيد الدكتورة نوال
قال الدكتور محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إنه يرفض رواية قتل أحمد الدجوي نفسه الذي لقي مصرعه في منزله بطلق ناري، لكنه شدد على أن النيابة العامة ستحسم الأمر.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن الواقعة يشوبها الكثير من الشكوك حول رواية قتل النفس، مؤكدا أن أحمد لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضح أن هناك شهود عيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار في الفيلا، مشيرًا إلى أن أحمد كان قد لديه اجتماع مع مستشار نوال الدجوي، ما يعني أنه من المنطقي عدم وجود نية لقتل نفسه.
ولفت إلى أن الواقعة حدثت وقت أن كان أحمد بمفرده في منزله في حين كان يوجد أطفاله فقط وعدد قليل من العاملين، مشيرًا إلى أن مقاطع فيديو وثقت سير سيارات جنونية في الكومباوند على غير العادة.
وشدد على أنه إذا كان ما حدث جريمة قتل ستكشفها النيابة العامة، متابعًا: «ما نشك فيهم أشخاص في منتهى الخطورة والنيابة العامة ستحدد الأمر».
وعثرت أجهزة الأمن على جثمان أحمد الدجوي، في مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، وأفادت بأنه أنهى حياته بطلق ناري من سلاح مرخص، بحسب بيان سبق أن صدر عن وزارة الداخلية.
وشيع جثمان أحمد الدجوي، ظهر يوم الإثنين الماضي، وانطلقت مراسم تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حضور واسع من ذويه وأصدقائه وقيادات الجامعة.
وكانت نيابة أول أكتوبر، قد أصدرت قرارًا بأخذ عينات حشوية من الجثمان لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد السبب النهائي للوفاة، وذلك بعد العثور على الراحل مصابًا بطلق ناري داخل فيلته.