لطيفة بنت محمد تُتوِّج الفائزات بالدورة الـ 24 لبطولة سوق دبي الحرة المفتوحة لتنس السيدات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
توّجت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، مساء اليوم، اللاعبة ياسمين باوليني الفائزة بلقب بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة لتنس السيدات في دورتها الـ 24 -إحدى بطولات رابطة محترفات التنس من فئة 1000 نقطة – في فئة المنافسات الفردية، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وذلك في حفل ختام البطولة الذي أقيم على الملعب الرئيسي لاستاد سوق دبي الحرة للتنس، بعد أسبوع حافل بالمنافسات الحماسية والممتعة.
ونجحت باوليني في الفوز بكأس بطولة السيدات في المباراة النهائية التي أقيمت وسط حضورٍ كبير مساء اليوم (السبت) ، حيث تفوقت على منافستها كالينسكايا بمجموعتين لواحدة بواقع 4-6، 7-5 و7-5.
وشهد اليوم الختامي حضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ورئيس مجلس المناطق الحرة بدبي. كما حضر مراسم التتويج سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للتنس، وكولم ماكلوكلين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة، وناصر يوسف المرزوقي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للتنس، وصلاح تهلك، الرئيس التنفيذي للعمليات المشتركة في سوق دبي الحرة، ومدير بطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس، وشينيد السباعي، نائب أول الرئيس لشؤون التسويق في سوق دبي الحرة.
وشهدت الدورة الحالية لبطولة سوق دبي الحرة لتنس السيدات -التي تعد إحدى أبرز الفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها دبي- مباريات حامية بين نحو 100 لاعبة من أفضل لاعبات التنس في العالم في فئتي الفردي والزوجي ، تنافسن على مدى أسبوع لنيل اللقب.
ومن جهةٍ أخرى، حققت اللاعبتان ستورم هانتر و كاترينا سنياكوفا انتصاراً على إلين بيريز ونيكول مارتينيز في الملعب الرئيسي في نهائي منافسات الزوجي بنتيجة 6-4 و6-2 وسط تشجيع كبير من الجماهير.
وقال كولم ماكلوكلين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة: “قدمت الدورة الرابعة والعشرون من بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس للسيدات أسبوعاً حافلاً بالمنافسات الحماسية. ونتوجه بأحر التهاني إلى الفائزات، وتحديداً الفائزة بنهائي منافسات الفردي ياسمين باوليني والفائزتين بنهائي منافسات الزوجي ستورم هانتر وكاترينا سنياكوفا. وأظهرت جميع اللاعبات على مدار الأسبوع مهارات استثنائية ورغبة كبيرة في الفوز، وتفاعلن بحرارة مع المشجعين، حيث نجحن في تجسيد القيم الأساسية التي ترتكز عليها بطولاتنا ورابطة محترفات التنس، ما أثمر عن أسبوعٍ استثنائي في هذه الفعالية الرائعة. وأشكر جميع اللاعبات والمسؤولين عن تنظيم البطولة وجمهورنا العزيز، الذين ساهموا جميعاً بنجاح هذه الفعالية وتألقها على مدى أسبوعٍ كامل. ونتطلع للقائكم جميعاً في بطولة أسبوع جولة رابطة محترفي التنس”.
من جانبه، قال صلاح تهلك، الرئيس التنفيذي للعمليات المشتركة في سوق دبي الحرة، ومدير بطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس: “يسرنا استمرار بطولات سوق دبي الحرة في استقطاب أفضل اللاعبين على مستوى العالم، حيث نجحت بطولة هذا العام في تقديم أداءٍ يرتقي إلى مستوى جميع التطلعات. وشهدنا أسبوعاً فريدا توجّ اليوم بمباراتين نهائيتين، فأسهمت مهارات اللاعبات الفذة والطقس الرائع وحماس المشجعين في الارتقاء بمستوى البطولة. ونتطلع إلى الترحيب بكم مجدداً في الدورة الخامسة والعشرين العام المقبل”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بطولة سوق دبی الحرة الرئیس التنفیذی رئیس مجلس آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.