«بيئة أبوظبي» تدعو الشباب إلى حماية أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
دعت ميثاء الهاملي، عضو برنامج خبراء الإمارات ورئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري والتنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة- أبوظبي، إلى إحداث موجة من التغيير بقيادة الشباب لدعم المبادرات البيئية في الدولة، والتي تركز على حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وأثنت على المبادرات القائمة في هذا المجال ودعت إلى توفير المزيد من الفرص التي تتيح للشباب مناصرة العمل في مواجهة التغير المناخي.
وقالت إن الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP 28) في دبي، الذي أقيم العام الماضي، كشف عن رغبة متزايدة لدى الشباب نحو العمل الجاد والملموس في المجالات التي تؤثر في الاستدامة والتنوع الحيوي.
وفي تعليقها على دور دولة الإمارات في دعم الشباب، قالت ميثاء: «انطلاقاً من إدراكها لدور الشباب وأثرهم في صناعة التغيير، أولت قيادتنا اهتماماً كبيراً لدعم الشباب ليكونوا في مقدمة أولويات أجندتها الوطنية، حتى أنها أصدرت دليل تمكين الشباب الإماراتي الأول من نوعه في عام 2021 لضمان وجود المبادئ التوجيهية الواضحة لدى جميع الجهات المعنية في الدولة، كي تقوم بدورها في دعم شباب الوطن».
واختتمت حديثها: «من أحدث المبادرات التي أطلقناها هي منصة «ناها» التي أطلقتها هيئة البيئة- أبوظبي لتوفير منصة للشباب الشغوف بالعمل والحفاظ على البيئة وصنع التغيير الملموس، كما تلقى عدد من الطلاب تدريباً إعلامياً بالتعاون مع مؤسسة التربية البيئية ضمن برنامج «المراسلون الشباب»، حيث عملوا بصفتهم صحفيين بيئيين طوال المؤتمر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب