فضل الصلاة على النبي في ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فضل الصلاة على النبي في ليلة النصف من شعبان، تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة والمشحونة بالعبادة والفضائل في التقويم الإسلامي. ومن الأعمال النبيلة التي يُحبها الله تعالى في هذه الليلة وفي كل ليلة أن يُحيي المؤمنون فيها الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الصلاة على النبيتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفته عن الصلاة على النبي وفضلها وأهميتها في حياة الانسان.
1. **تقربًا إلى الله:** صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر من أفضل الأعمال التي تقرب المؤمن إلى الله تعالى. فإن الله وملائكته يصلون على النبي، والمؤمنون بدورهم يُحبون أن يصلوا عليه.
2. **تجديد العهد مع الرسول:** في ليلة النصف من شعبان، يمكن للمؤمنين أن يجددوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بصلاة عليه والتوسل به لدعوة الله تعالى.
3. **تحصيل الثواب:** صلاة النبي في ليلة النصف من شعبان تُحصل للمؤمن أجرًا عظيمًا، ففي الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً وَاحِدَةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا" (متفق عليه).
4. **تطهير القلب:** صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تُطهر القلوب وتزيل الغم والكرب، وتزيد من الإيمان والقرب من الله.
5. **الاقتداء بالنبي:** صلاة النبي في ليلة النصف من شعبان تعتبر من أسباب الاقتداء بسنة النبي ونشر الحب والولاء له.
**ختامًا:**
ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للمؤمنين للتقرب إلى الله بأعمال صالحة، ومن أفضل هذه الأعمال صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لذا فلنجعل هذه الليلة فرصة للذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ولنكثر من الصلاة على النبي لننال فضله وثوابه في هذه الليلة المباركة.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من هلال الفقرات السابقة كل ما تريد معرفته عن الصلاة على النبي في ليلة النصف من شعبان وذلك صمن اهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات الدينية الهامه التي يبحث عنها العديد من المواطنين على مدار اليوم والساعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل الصلاة ليلة نصف شعبان النبي صلي الله عليه وسلم شهر شعبان شهر شعبان ١٤٤٥ شهر شعبان 1445 النبی فی لیلة النصف من شعبان صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی صلاة النبی
إقرأ أيضاً:
هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟.. الأزهر يجيب
الصلاة في جماعة لها فضل عظيم وخاصة إذا كانت في المسجد تستغفر له الملائكة في انتظاره للصلاة وبعد انتهائه منها، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث وبيّن فضلها بأنها أفضل من الصلاة الفردية بـ 27 درجة، ولكن قد لا يلحق البعض منا الصلاة في بدايتها فيدخل في آخر ركعة أو في التشهد الأخير فهل بذلك يكون قد أدرك ثواب الجماعة؟.
هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟وفي هذا السياق، كشفت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، في منشور على صفحتها عر فيسبوك، عن حكم من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة.
وأشارت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، إلى أن الفقهاء اختلفوا في من أدرك الإمام في التشهد الأخير قبل أن يسلم من الصلاة؛ فهل تحتسب له الجماعة أم لا على قولين.
القول الأول: تحتسب له جماعة ويحوز فضلها؛ وهو قول أبي حنيفة، والمشهور من مذهب الشافعي، ونص عليه الحنابلة، واستدلوا بقوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» متفق عليه.القول الثاني: ذهب مالك إلى أنه لا يكون مدركا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».وأفادت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، بأنه على قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: «مَن سَرَّه أن يَلْقى الله غدًا مُسلِمًا، فلْيُحافظ على هؤلاء الصَّلواتِ حيثُ يُنادَى بهن؛ فإنَّ الله تعالى شرع لنبيِّكم سننَ الهدى، وإنَّهن من سُنن الهدى، ولو أنَّكم صليتم في بيوتكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّف في بيته - «يعني المتخلف عن الجماعة»- ، لترَكْتم سُنَّة نبيِّكم، ولو تركتم سُنَّة نبيكم لضَللتم، وما من رجل يتطهَّر فيُحسِن الطُّهور، ثم يَعْمَدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجد، إلاَّ كتب الله له بكلِّ خطوةٍ يَخْطوها حسَنة، ويرفعه بها درَجة، وَيَحُطُّ عنه بها سيئة، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها - «يعني عن الصلاة في المسجد» - إلاَّ منافق معلومٌ النِّفاق، ولقد كان الرَّجل يُؤتَى به يُهاَدى بين الرجلين -«يعني يُمسكه رَجُلان من جانبَيْه يعتمد عليهما» - حتَّى يُقام في الصَّف».
وروي عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن توضَّأ فأسبغَ الوضوء، ثُم مشى إلى صلاةٍ مكتوبة، فصلاَّها مع الإمام، غُفِر له ذنبُه»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن غَدَا إلى المَسجدِ أو راح أعَدّ الله له في الجنة نُزُلًا كلما غدا أو راح».
وجاءت أحاديثُ في فضيلة الجَماعة لصلاة الصُّبح والعشاء خاصَّة: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن صلَّى العشاء في جماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومن صلَّى الصُّبح في جماعةٍ، فكأنَّما صلَّى الليل كلَّه»، وفي رواية أبي داود: «ومن صلَّى العشاء والفجر في جماعةٍ كان كقيام الليل».