بدأ منذ قليل توافد النجوم على السجادة الرمادية لحضور حفل SAG Awards السنوي في نسخته الـ 30، للاحتفاء بأبرز أعمال العام الماضي في السينما والتلفزيون. 

 

أعلنت نقابة ممثلي الشاشة قوائم ترشيحات    SAG Awards في يناير الماضي، ومن المقرر إذاعة الحفل مباشرة عبر منصة نتفليكس. 

 

يشارك في تقديم  حفل SAG Awards عدد من نجوم ونجمات هوليوود، أبرزهم إدريس ألبا، بيلي إيليش، ميريل ستريبت، إيميلي بلانت، مارجو روبي، نعومي واتس، وغيرهم.

ومن المقرر أن تحصل الممثلة والمغنية الأيقونية باربرا سترايسند، على جائزة الإنجاز مدى الحياة التي ستسلمها لها جميلة هوليوود جنيفر أنيستون.

سيطر الموسم الأخير من مسلسل Succession على قوائم ترشيحات الساج هذا العام في فئة الأعمال الدرامية، فيما تفوق "The Bear في فئة الكوميديا. 

تعتبر  SAG Awards واحدة من الأحداث الرئيسية في موسم الجوائز كل عام، ويحتفي سنويا بالعروض المتميزة في السينما والتلفزيون ويتم التصويت للفائزين من قبل أعضاء النقابة الذين بلغ عدد حوالي 122 ألف شخص حتى الآن، ويعد من المناسبات المفضلة لدى النجوم منذ إطلاقه عام 1995.

فاز فيلم Everything Everywhere All at Once بنصيب الأسد في جوائز الساج العام الماضي، ونال بعدها جائزة الأوسكار، فيما حصد  كل من Abbott Elementary وThe White Lotus جوائز الأعمال التلفزيونية الأفضل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعمال الدرامية السينما والتلفزيون

إقرأ أيضاً:

العواصف الكاسرة وسيناريوهات الخراب.. قراءة فيما حدث وما سيأتي!

لم تكن "عاصفة الصحراء" سوى أولى نُذر الإعصار الطويل الذي اجتاح الشرق الأوسط مع بداية الألفية الجديدة. ظنَّ البعض أنها ضربة خاطفة، فإذا بها تتحوّل إلى زمن ممتد من الفوضى وإعادة تشكيل الخرائط.

الضربة الأولى لم تأت من الداخل، بل من السماء، صواريخ ذكية، وطائرات من دون طيار، وأسطورة "الحرية والديمقراطية" التي امتطت ظهور حاملات الطائرات. سقطت بغداد، وتبعتها عواصم أخرى، بينما كانت الجغرافيا تُعاد رسمها فوق الرمال، والحكّام يُنقلون إمّا في توابيت، أو في طائرات إلى المنافي. الأعاصير الكبرى لا تكتفي بهز السطح، بل تُفتّت التربة، وتزرع بذورًا جديدة، ليس بينها ما ينبت.

ومع حلول العقد الثاني من القرن، كان الغبار قد غطّى كل شيء: الوعي، والتاريخ، والذاكرة. جاء ما سُمِّي "الربيع العربي"، فهللت له العناوين العريضة بوصفه موسمًا لسقوط "الطغاة". لكن الرياح التي هبّت من "عاصمة الياسمين" سرعان ما تحولت إلى عاصفة حمراء، أكلت الأخضر واليابس في ليبيا واليمن وسوريا، وتسللت إلى قلب الخرطوم، فيما نجت عواصم أخرى، لا بفعل القدر، بل بصفقات وتسويات.

لم تكن العاصفة بلا عقل، بل مسنودة بخططٍ دقيقة، قوى كبرى تُعيد ترتيب النفوذ، وأخرى تبحث عن موطئ قدم في مدن تتهاوى، ونخب هجينة تسارع لكتابة سرديات بديلة عن هوية جديدة تُبنى على أنقاض الذاكرة الجمعية. الخرائط تُقسم كما تُوزع الغنائم، على موائد تفاوض لا يجلس عليها أهل البلاد.

ليبيا تاهت بين العواصم، واليمن نُسي على قارعة الجغرافيا، وسوريا أصبحت صندوق رسائل مفتوحًا بين القوى الإقليمية والدولية. أما السودان، فقد أدخل في عاصفة جديدة، لا أحد يعرف من أطلق رياحها، لكنها حملت لعنة الانفصال وفتنة السلطة، حتى بات النيل يصرخ من وطأة الجفاف السياسي.

اللاعبون تغيّروا، لكن الأدوات بقيت: إعلام يروّج، مؤسسات تُهندس، منظمات تُمهد، وشباب يُقاد إلى المجهول بشعارات التحرر والخلاص. أما الشعوب، فهي بين منفى وركام، أو في حالة انتظار طويل لمعجزة لا تأتي.

لقد أدرك "الاستعمار الجديد" أن الهزيمة لا تُفرض بالدبابات فقط، بل تُزرع في العقول والرموز. يريدون وطنًا لا يعرف أبناؤه معنى السيادة، ولا يحفظون أسماء قراهم، ولا يميزون بين المحتل والمُخلّص. يريدونها أمة بلا ذاكرة، بلا خرائط، بلا وجهة.

ومع ذلك، وفي عمق الركام، ما يزال شيء ما يقاوم. لا شيء يثبت في هذه الأرض سوى جذور من حملوا الذاكرة كوصية، والأمل كقدر. في زمن العواصف الكبرى، لا ينتصر من يملك العدة والعتاد فحسب، بل من يصمد، من يدرك أن الرماد يخفي بذرة، وأن الغبار لا يدوم، وأن كل عاصفة، مهما بلغت شدتها، لا بد أن تنحني أمام شمس الحقيقة.

نحن الآن في عين الإعصار، لكن التاريخ علمنا أن بعد كل خراب يولد نظام جديد، وأن من فهم العاصفة، لا يسقط فيها، بل يعيد رسم ملامح الخريطة بعد أن تهدأ الريح!!

اقرأ أيضاًأيزنهاور وانتصار الحق: حين أنقذ موقف أمريكا حلم عبد الناصر في استعادة قناة السويس!!

أبو الغيط يفتتح مؤتمر ومعرض سيملس الشرق الأوسط بدبي

إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • العرض الأخير.. أبطال فيلم “Honey Don’t” على السجادة الحمراء لمهرجان كان
  • العواصف الكاسرة وسيناريوهات الخراب.. قراءة فيما حدث وما سيأتي!
  • نجمات هوليوود يتألقن على السجادة الحمراء لفيلم The Mastermind بمهرجان كان السينمائي
  • بعد خناقتها مع زوجة مسلم.. 10 صور أثارت الجدل لـ أروى قاسم
  • مناقشة أبرز التحديات والفرص المطروحة أمام مؤسسات القطاع الخاص
  • أجمل إطلالات نجمات هوليوود بتوقيع المصممين العرب في مهرجان كان
  • جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
  • أبرز مشروعات وزارة قطاع الأعمال لدعم الصناعات المعدنية في مصر
  • اقتصادي: الاستثمارات الخاصة ارتفعت بنسبة 35% خلال العام الماضي
  • Google I/O 2025.. أبرز ما كشفته جوجل في مؤتمر المطورين لهذا العام