"باقي16 يوم".. موعد أول ايام شهر رمضان في قطر 2024 والدول العربية وفقًا للمركز الفلك الدولي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
"باقي16 يوم".. موعد أول ايام شهر رمضان في قطر 2024 والدول العربية وفقًا للمركز الفلك الدولي.. تحديد موعد بداية شهر رمضان في دولة قطر يشكل محطة هامة ينتظرها الكثير من المسلمين حول العالم يعتبر رمضان شهر مقدسا بالنسبة للمسلمين ويستقبلونه بتنوع في العادات والتقاليد من دولة لأخرى ولكن الإيمان والبهجة يتسم بهما الجميع خلال هذا الشهر المبارك على الرغم من التنوع في الطرق التي يستقبل بها المسلمون شهر رمضان فإن المشاعر الدينية العميقة والفرحة الكبيرة تجتمع لدى الجميع يتطلع المسلمون إلى معرفة موعد بداية الشهر ورغم التوقعات الفلكية فإن رؤية الهلال بالعين الحاسية هي التي تضع حدًا للجدل وتحدد بداية الشهر الفضيل.
بالاقتراب من شهر رمضان المبارك للعام 1445 هجريًا فإننا ننتظر بشغف بدايته والتي من المتوقع أن تكون بعد 16 يومًا من اليوم الحالي وفقا للتقديرات الفلكية يتوقع أن يبدأ الشهر الفضيل يوم الإثنين الموافق 11 مارس وينتهي في يوم الثلاثاء الموافق: 9 أبريل من المقرر أن يكون استطلاع هلال الشهر في الأيام الأخيرة من شهر شعبان الحالي حيث يتوقع أن يمتد شهر رمضان هذا العام لمدة 30 يومًا كاملة.
تلك الأيام المقبلة تشهد ترقبًا كبيرا من المسلمين حول العالم، حيث ينتظرون بفارغ الصبر قدوم هذا الشهر المبارك الذي يمثل فرصة لتحقيق التقرب إلى الله وتجديد العهد بالطاعة والتقوى إن بداية شهر رمضان تعتبر لحظة فارقة للجميع حيث يتحول الاهتمام والتركيز نحو العبادة والتأمل وتحقيق الأهداف الروحية.
السحور والإفطار أول يوم رمضان قطرفي أول يوم من شهر رمضان المبارك في قطر يكون موعد الإمساك في السحور وصلاة الفجر في تمام الساعة 04:14 صباحًا بينما تكون صلاة المغرب ووقت الإفطار في تمام الساعة 05:41 مساءً من نفس اليوم مما يعني أن مدة الصيام تقارب الـ13 ساعة ونصف خلال فترة النهار أما في آخر أيام شهر رمضان فيكون موعد الفجر عند الساعة 03:48 صباحًا وصلاة المغرب في الساعة 05:54 مساءً مما يعني أن مدة الصيام تقارب الـ14 ساعة خلال النهار.
يتميز هذا العام عن الأعوام السابقة بحلول شهر رمضان في فصل الشتاء مما يخفف الضغوط عن المسلمين فيما يتعلق بالصيام والعطش خلال ساعات النهار وبهذه الطريقة يتمكن المصلين من تحمل الصيام بشكل أكثر سهولة مقارنة بالأعوام التي تحل فيها رمضان في فصل الصيف مع طول ساعات النهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان في قطر متي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ندوة إقليمية بالقاهرة تجمع النقابات العمالية لتعزيز الانتقال العادل في إفريقيا والدول العربية
أطلقت منظمة العمل الدولية أمس ندوة إقليمية في القاهرة جمعت قيادات من النقابات العمالية من إفريقيا والدول العربية، بهدف تعزيز وضع العدالة الاجتماعية والعمل اللائق في إطار نهج الانتقال العادل؛ بما يكفل شمول الجميع في مسيرة التنمية المستدامة العالمية، عبر منصتان هامتان للحوار العالمي والعمل المشترك، تمهيدًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، بالبرازيل، ومؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة، قطر في نوفمبر ٢٠٢٥.
شارك ممثلو النقابات العمالية من مصر والمغرب وتونس ونيجيريا وغانا والعراق في أعمال الندوة، التي تهدف إلى تبادل الخبرات وصياغة رؤية مشتركة تضمن أن يسير العمل المناخي والتنمية المستدامة جنبًا إلى جنب مع العمل اللائق والحماية الاجتماعية والمساواة، في إطار نهج الانتقال العادل.
وتُعقد الندوة الإقليمية بعنوان "دمج الانتقال العادل من خلال المنصات الوطنية والدولية بدعم من مكتب أنشطة العمال (ACTRAV) بمنظمة العمل الدولية بجنيف، ومكتب المنظمة بالقاهرة، وبتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية (BMZ)، وحكومة مملكة هولندا، وشركة ميثانيكس مصر.
وافتتح الندوة كل من السيد/ إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والسيدة/ لين أولسن، كبيرة أخصائي البرامج في مكتب أنشطة العمال (ACTRAV)، والسيدة/ وفاء عبد القادر، أخصائية أنشطة العمال لشمال إفريقيا.
وقال إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: "تمثل هذه الندوة خطوة مهمة لضمان دمج أولويات ووجهات نظر العمال في الحوار حول المناخ والتنمية."
وأضاف: "من خلال الحوار الاجتماعي والتعاون المشترك، يمكن للنقابات العمالية أن تسهم في تعزيز اقتصادات أكثر قدرة على التكيف مع التغير المناخي، وتوفير فرص عمل لائقة، وضمان انتقال عادل وشامل للجميع."
من جانبها، قالت لين أولسن، كبيرة أخصائيي البرامج في مكتب أنشطة العمال (ACTRAV): "الانتقال العادل ليس مجرد شعار، بل هو خارطة طريق نحو الازدهار المشترك." وأكدت أن "تعزيز قدرات النقابات العمالية يُسهم في تطوير استجابات وطنية وإقليمية تحمي كوكبنا وتدعم المجتمعات التي تعتمد عليه."
وأوضحت وفاء عبد القادر، أخصائية أنشطة العمال بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أهمية هذه المنصة في تعزيز التعاون الإقليمي، قائلة: "منظمات العمال هم شركاء أساسيون في صياغة النقاشات المناخية وليس أطراف مراقبة فقط".
وأضافت أنه "من خلال هذه الندوة، تعمل النقابات العمالية على تطوير استراتيجيات عملية ومشتركة للمشاركة الفاعلة في البرامج المناخية الوطنية والدولية، وتعزيز العمل اللائق والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية كعناصر رئيسية للتنمية المستدامة."
وتستند ندوة القاهرة على الزخم الناتج عن دعوة العمل لتعزيز الحوار الاجتماعي من أجل الانتقال العادل، التي أُطلقت عام 2024 بالشراكة بين منظمة العمل الدولية وBMZ والاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) والمنظمة الدولية لأصحاب العمل (IOE). وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الحوار الاجتماعي ودعم السياسات المتكاملة لتحقيق اقتصادات ومجتمعات أكثر استدامة وعدالة.
وعلى مدار أربعة أيام، تتناول الندوة محاور متعددة تشمل الحماية الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، وتنمية المهارات لوظائف الاقتصاد الأخضر، ودمج العمال المهاجرين واللاجئين في استراتيجيات المناخ.
ويتضمن البرنامج أيضًا أنشطة بناء السيناريوهات، وإعداد خطة عمل مشتركة للنقابات العمالية لدعم المساهمات الإقليمية في مؤتمر الأطراف COP30 في برازيل ومؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة، قطر اللذان سينعقدان في نوفمبر 2025 .
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود منظمة العمل الدولية المستمرة لضمان أن يدعم العمل المناخي العمل اللائق والمساواة والقدرة على الصمود. ومن خلال تمكين النقابات العمالية كشركاء في عملية التغيير، تواصل المنظمة ترسيخ رسالتها الهادفة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية في عالم عمل متطور ومتغير.