موقع النيلين:
2025-12-13@07:09:05 GMT

كرة القدم تشكك في أسس التقارب السعودي الإيراني

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT


يشير حادثان كرة قدم وقعا مؤخرًا إلى أنه لم يتغير شيء يذكر في التنافس السعودي الإيراني منذ أن توسطت الصين في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل عام.

بل على العكس من ذلك، فقد سلطت حرب غزة الضوء على التهديد المحتمل الذي تشكله إيران وحلفاؤها من غير الدول على المملكة، حتى لو خففت الدولتان من حدة خطابهما، وحذرتا من استفزاز الطرف الآخر، وأجرتا اتصالات دبلوماسية منتظمة.

وعززت الحرب مكانة إيران كداعم قوي للفلسطينيين بينما تكافح الدول العربية لإنهاء المذبحة الإنسانية في غزة، كما جعلت الحرب من إيران لاعبًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الصراع في غزة سيتطور إلى حريق عسكري إقليمي.

ومع ذلك، فإن الحرب ليست كلها أخبارًا جيدة بالنسبة لإيران.

بل إن الحرب عززت قناعة المملكة العربية السعودية بأن أمنها يعتمد على علاقة دفاعية أوثق مع الولايات المتحدة وعلاقات رسمية مع إسرائيل، على الرغم من إدانة المملكة لمذبحة غزة وانتقادها لرفض الولايات المتحدة فرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار..

من المؤكد أن الحرب رفعت حاجز الاعتراف السعودي بإسرائيل، لكنها لم تغير الحسابات الاستراتيجية الأساسية للمملكة.

ومع ذلك، لا يبدو أن هذا قد أثار تساؤلات حول إيران، أو في هذا الصدد، اهتمام المملكة العربية السعودية المستمر بضمان عدم خروج الخلافات عن نطاق السيطرة.

تخشى المملكة العربية السعودية من أن يؤدي اختراق حماس الناجح للدفاعات الإسرائيلية في 7 أكتوبر2023، إلى إلهام المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن إذا فشلت المملكة والحوثيون في إبرام اتفاق من شأنه أن يوفر للسعوديين نهاية تحفظ ماء الوجه لتدخلهم العسكري في اليمن عام 2015.

وتعززت تصورات التهديد السعودي من خلال قدرة الحوثيين الواضحة على إعاقة الشحن في الممرات المائية الاستراتيجية في الخليج من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات دون طيار التي تهدف إلى تعطيل الشحن من وإلى الموانئ الإسرائيلية لدعم الفلسطينيين.

ويوضح الاعتقال والاستجواب الأخير لمشجعي كرة القدم المسلمين الشيعة في المملكة العربية السعودية أن تخفيف التوترات السعودية الإيرانية لم يفعل سوى القليل لتغيير المواقف السعودية الأساسية تجاه إيران، والأقلية الشيعية المسلمة في المملكة.

قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها مع إيران في عام 2016 بعد أن اقتحم الإيرانيون البعثات الدبلوماسية للمملكة في الجمهورية الإسلامية، احتجاجًا على إعدام رجل دين شيعي سعودي بارز.

ولم تفعل استعادة العلاقات بوساطة صينية، ولا الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وإخضاع المؤسسة الدينية المحافظة للغاية في البلاد، الكثير لمعالجة التحيز ضد الشيعة.

اعتقلت السلطات في وقت سابق من هذا الشهر 10 مشجعين واستدعت 150 آخرين من مشجعي نادي الصفا السعودي، الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى السعودي، بسبب ترديدهم شعارات وأغاني إسلامية شيعية خلال مباراة ضد نادي البكيرية في مدينة صفوى بالمنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية في المملكة.

وأكدت السلطات السعودية أن هتافات المشجعين كانت “طائفية”.

وحلت وزارة الرياضة مجلس إدارة الصفا فور وقوع الحادث لعدم التزامه بقوانين وأنظمة المملكة.

وقالت الوزارة: «تؤكد وزارة الرياضة للجميع ضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة المسابقات الرياضية».

بالإضافة إلى ذلك، أمرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم الصفاء بدفع غرامة قدرها 53300 دولار أمريكي، كما منعت جماهير النادي من حضور مباريات الفريق الخمس المقبلة في الدوري.

وأكدت اللجنة أن الجماهير رددت شعارات وأغاني «تخالف أحكام لائحة الانضباط والأخلاق».

استهدفت إيران مشجعي كرة القدم في نفس الوقت تقريبًا الذي قامت فيه السلطات السعودية بقمع المشجعين الشيعة، ولكن لأسباب مختلفة.

وقالت منظمة كردية لحقوق الإنسان مقرها النرويج، وهي منظمة هنكاو لحقوق الإنسان، إنه تم اعتقال عشرة مراهقين أكراد بسبب احتفالهم بهزيمة قطر الأخيرة أمام إيران في كأس آسيا.

وقالت هنكاو، إن الأكراد في العديد من المدن ذات الأغلبية الكردية في غرب إيران خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بخسارة إيران.

جاءت الاحتفالات في أعقاب الحكم قبل ثلاثة أيام على شيركو حجازي، رئيس اتحاد كرة القدم في مدينة سقز ذات الأغلبية الكردية، بالسجن لمدة ستة أعوام بتهمة “التآمر لتقويض الأمن الداخلي” والعضوية في جماعات المعارضة.

تعكس هذه الحوادث، التي وقعت قبل أسابيع من الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء في إيران في الأول من مارس، استمرار السخط واسع النطاق بعد الاحتجاجات الحاشدة في عامي 2022 و2023 في أعقاب وفاة مهسة أميني، إحدى سكان سقيز، أثناء احتجازها لدى الشرطة، بسبب ارتدائها حجابها “بشكل غير لائق”.

وقتل أكثر من 500 شخص على أيدي قوات الأمن التي حاولت قمع الاحتجاجات.

ومن نواحٍ عديدة، لعب المسلمون السنة الإيرانيون، وهم صورة طبق الأصل للشيعة السعوديين، دورًا بارزًا في الاحتجاجات، ومع ذلك، على عكس المملكة العربية السعودية، تواجه إيران أيضًا تمردًا إسلاميًا سنيًا متشددًا منخفض المستوى مرتبطًا بالأقلية البلوشية في الجمهورية الإسلامية.

وهاجمت جماعة جيش العدل، وهي جماعة إسلامية سنية متشددة تعمل عبر الحدود في باكستان، مركزا للشرطة في راسك بإقليم سيستان وبلوشستان الإيراني في ديسمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 ضابطا على الأقل.

وفي عملية عسكرية نادرة عبر الحدود، استهدفت إيران في يناير الماضي، قواعد جيش العدل في إقليم بلوشستان المجاور لباكستان، وبعد يومين، قصفت باكستان ما قالت إنها مخابئ للمسلحين الانفصاليين البلوش في إيران.

وتأتي انتخابات هذا العام للمجلس المؤلف من 88 عضوا والذي يعين المرشد الأعلى الإيراني في الوقت الذي تستعد فيه إيران لخلافة محتملة للمرشد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 84 عاما.

وتم استبعاد العديد من المرشحين الإصلاحيين والوسطيين، بما في ذلك الرئيس السابق حسن روحاني، قبل الانتخابات.

وكان العديد من الإيرانيين يأملون في أن يؤدي الانفراج مع المملكة العربية السعودية إلى توفير الراحة للاقتصاد الإيراني الذي أعاقته العقوبات الأمريكية القاسية، وقد حرصت المملكة العربية السعودية على عدم انتهاك العقوبات.

ونتيجة لذلك، من المرجح أن يُنظر إلى نسبة الإقبال على التصويت على أنها مقياس لمزاج الجمهور الإيراني، وزعمت الحكومة أن حماسة الناخبين آخذة في التزايد لكنها منعت نشر استطلاعات الرأي لدعم تأكيدها.

وفي استثناء نادر، أشار استطلاع للرأي أجرته وكالة استطلاعات الرأي للطلاب الإيرانيين في (ديسمبر) إلى أن 28 % ممن شملهم الاستطلاع سيدلون بأصواتهم.

وخلص استطلاع للرأي أجراه معهد جامان ومقره هولندا في الأسبوع الأول من شهر فبراير، إلى أن 15 % من المشاركين يعتزمون التصويت، وقال 77% إنهم لن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، بينما لم يقرر 8% الأمر بعد.

وقال ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون ضد الجمهورية الإسلامية كنظام الحكم المفضل لديهم إذا أتيحت لهم الاختيار.

حوادث كرة القدم، رغم أنها مختلفة وغير مرتبطة ببعضها البعض، تحكي قصة السخط بين الأقليات في المملكة العربية السعودية وإيران عبر الانقسامات العرقية والطائفية.

كما أنها تحكي قصة القمع المتزايد لحقوق الإنسان والأقليات والحرية الدينية، الأمر الذي يلقي بظلاله على الجهود السعودية والإيرانية لإدارة خلافاتهما.

أحمد ياسر – بوابة الفجر

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة فی المملکة کرة القدم إیران فی

إقرأ أيضاً:

بوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟

في ظل العقوبات الغربية المفروضة بسبب الحرب على أوكرانيا، تبحث موسكو عن تعزيز التواصل مع دول آسيا الوسطى، المنطقة التي تمثل ساحة مهمة لروسيا اقتصاديًا وأمنيًا ولوجستيًا.

انطلقت الجمعة أعمال "المنتدى الدولي للسلام والثقة" المقام في عشق آباد عاصمة تركمانستان بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات.

ويشارك في المنتدى الذي يُعقد بمناسبة الذكرى الثلاثين لحياد تركمانستان رؤساء روسيا وإيران وتركيا، إضافة إلى زعماء دول من آسيا الوسطى ورئيس باكستان.

وخلال كلمته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده "تسعى إلى تعزيز العلاقات الأكثر انفتاحًا وديمقراطية مع شركائها، والمثال الأبرز على ذلك هو العلاقات مع تركمانستان، التي تعكس روح الجيرة والصداقة".

وأشار بوتين إلى أن "مبادرات اقتصادية واسعة يتم تنفيذها بمشاركة روسيا وتركمانستان، بما في ذلك في بحر قزوين وآسيا الوسطى، والعمل جارٍ أيضًا على مشروع الممر الشمالي-الجنوبي، وتعزيز الاتصالات الإقليمية والتعاون الثقافي والإنساني".

وشدّد الرئيس الروسي في الوقت نفسه خلال كلمته على "أهمية الثقة في المجتمع الدولي وضرورة عدم التدخل في شؤون الدول".

"التمسك بميثاق الأمم المتحدة"

بدوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "بعض الدول انفردت بالقوة وعسكرة العالم ودعمت الكيان الصهيوني في اعتداءاته على غزة وإيران".

وأضاف بزشكيان في كلمته: "لا يمكن أن نلمس السلام في العالم طالما الكيان الصهيوني يواصل مجازره..دول كبرى دعمت اعتداءات الكيان الصهيوني وهذا سبب عدم وجود السلام في العالم".

وأكد على ضرورة "التمسك بميثاق الأمم المتحدة الذي بني على أسس الإنسانية ضد الظلم وانتهاك سيادة الدول"، مطالبا دول العالم بـ"الوقوف في وجه الطغيان والغطرسة".

"إطلاق النار في غزة هش"

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "وقف إطلاق النار في غزة هش ويتطلب دعمًا قويًا من المجتمع الدولي".

وقال في كلمته: "وقف إطلاق النار المستمر في غزة هش ويحتاج دعمًا قويًا من المجتمع الدولي"، مضيفًا: "من الضروري إشراك الفلسطينيين في جميع مراحل تحقيق السلام ومساهمتهم فيها والهدف النهائي هو حل الدولتين".

وعلى هامش المنتدى، التقى الرئيس الروسي بوتين، الجمعة، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، بالإضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يطرح تساؤلات بشأن التنسيق بين هذه الدول.

ويأتي اللقاء مع بزشكيان وسط تصاعد القلق الدولي بشأن استمرار طهران في تزويد موسكو بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا، وفي ظل تطورات المشهد في منطقة الشرق الأوسط.

التنسيق بين روسيا وإيران

خلال الاجتماع، أكد بوتين أن موسكو وطهران غالبًا ما تتوافق مواقفهما تجاه الأحداث الدولية، في إشارة إلى التنسيق بين البلدين في الساحة العالمية، مشددا على أن العلاقة بين البلدين تتطور بشكل إيجابي.

وأشار بوتين إلى أن "روسيا وإيران تتعاونان في مجالات مختلفة، بما في ذلك محطة بوشهر للطاقة النووية وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك الممر الشمالي الجنوبي".

وعن التبادل التجاري بين البلدين أوضح بوتين أن "حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا ارتفع بنسبة 13% العام الماضي، وبنسبة 8% أخرى هذا العام".

وحول برنامج إيران النووي، أكد بوتين أن "موسكو تعمل بتنسيق وثيق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في الأمم المتحدة".

وعلى صعيد آخر، أوضح بوتين أنه يسعى إلى إنشاء "نظام عالمي جديد" يجمع حلفاء روسيا في مواجهة النفوذ الغربي.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني بزشكيان إن لدى البلدين "لعديد من الفرص الآن، وعلينا أن نساعد بعضنا البعض في علاقاتنا"، مؤكدًا أن مبادئ إيران ومواقفها في الساحة الدولية "متشابهة" إلى حد كبير مع موسكو.

وأدان بزشكيان العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، واصفًا إياها بأنها "وحشية وما وراء الوصف"، في ظل التوترات القائمة بين طهران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

Related الجنائية الدولية: مذكرة اعتقال بوتين باقية رغم أي اتفاق سلام في أوكرانيابوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاعبوتين يهاتف مادورو: دعمٌ معلن في مواجهة تصعيد أميركي غير مسبوق

وعلى صعيد آخر، وقعت روسيا على صفقة بقيمة 1.7 مليار دولار لشراء طائرات من دون طيار من إيران، ما يؤشر على التقارب الاقتصادي والعسكري بين البلدين من تدخل موسكو في أوكرانيا عام 2022.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، وهو ما تنفيه طهران بشكل رسمي.

إلى ذلك، تم توقيع صفقة بقيمة 1.7 مليار دولار تسمح لإيران بتصدير طائرات من دون طيار إلى روسيا، وهو مؤشر آخر على التقارب الاقتصادي والعسكري بين البلدين منذ تدخل موسكو في أوكرانيا عام 2022. وتعتقد الولايات المتحدة أيضًا أن موسكو تسلّمت صواريخ باليستية قصيرة المدى من طهران، وهو ما تنفيه طهران رسميًا.

لقاء أردوغان

لاحقًا، التقى بوتين بأردوغان، وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، تحافظ في الوقت نفسه على قنوات مفتوحة مع موسكو وطهران.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن الرئيسين ناقشا السنة الدولية للسلام والثقة، والذكرى السنوية لحياد تركمانستان، والوضع في أوكرانيا.

وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة بسبب الحرب على أوكرانيا، تبحث موسكو عن تعزيز التواصل مع دول آسيا الوسطى، المنطقة التي تمثل ساحة مهمة لروسيا اقتصاديًا وأمنيًا ولوجستيًا.

في المقابل، تبحث إيران على تعزيز قواعدها الراسخة بالتوازي مع فتح أبواب جديدة للتأثير والتحالفات في منطقة آسيا الوسطى، بما يمنحها مرونة أكبر في مواجهة الضغوط الدولية والعقوبات الغربية.

واللقاءات التي يعقدها بوتين مع زعماء دول المنطقة في عشق آباد تعتبر أحدث إشارة إلى تقارب مصالح متزايد بين هذه الدول، لا سيما بين روسيا وإيران، المعنيتين بالعقوبات الغربية.

ويطرح هذا الاجتماع تساؤلات حول ما إذا كان يشير إلى تعزيز محور إقليمي متماسك أو تحالف مرن بين روسيا وإيران وتركيا، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي يواصل استعداداته لنصف نهائي كأس العرب 2025
  • السعودية والمغرب يبلغان نصف نهائي كأس العرب
  • بوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟
  • مختصة: المملكة منذ القدم حتى اليوم حريصة على حفظ حقوق المرأة وتعزيز مكانتها
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • رابطة الدوري السعودي: الباب مفتوح أمام محمد صلاح.. والقرار بيد الأندية
  • صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح ليس متقدمًا في العمر 33 عامًا فقط وبإمكانه تقديم المزيد داخل المملكة
  • عمر مغربل: محمد صلاح مرحب به في الدوري السعودي.. والقرار بيد الأندية
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-1447