يستعد حامل لقب رالي أبو ظبي، العالمي يزيد بن محمد الراجحي للغوص في تجربة جديدة من تحدي الصحراء في الإمارات، حيث سيشارك في رالي أبو ظبي الصحراوي في نسخته الثالثة والثلاثين. ويعد هذا الرالي الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة الـ (W2RC)، حيث سيقود سيارة تويوتا هايلوكس برعاية من جميل لرياضة المحركات بهدف استكمال مسيرة الدفاع عن ألوان فريقه من الـ 25 فبراير الحالي إلى 3 مارس المقبل.

وعلى صعيد الملاحة، سيعتمد البطل السعودي، الراجحي على خبرات الملاح الألماني تيمو غوتشالك الذي كان رفيقًا له في العديد من الراليات الصحراوية حول العالم منذ عام 2014 وإلى مطلع عام 2019. واجتمعت خبراتهما، تيمو ويزيد من جديد ابتداءً من الموسم الماضي (موسم 2023)، حيث حققا الفوز سويًا سواء كانت في الراليات الباها أو الراليات الطويلة. وفي إنجاز بارز، توجوا بلقب رالي أبو ظبي للمرة الأولى في مسيرة السائق السعودي.

وسيخوض سفير رياضة المحركات السعودية، يزيد الراجحي خمسة مراحل تسبقهما مرحلة تأهيلية على متن سيارة تويوتا هايلوكس من تحضير فريق أوفردرايف البلجيكي. وتعتبر مسارات هذا العام مسارات جديدة حيث يعود رالي أبو ظبي الى المزيرعة بعد 22 عاماً.

وستمر المراحل الأولى للسباق عبر مدينة الظنة والإقامة هناك لمدة ليلتين في مخيم أنشئ خصيصا للحدث، ثم ينتقل التنافس إلى المزيرعة في منطقة ليوا لأول مرة منذ العام 2002. وسيمر الرالي عبر مسارات رملية مفتوحة بنسبة 55% وعلى الكثبان الرملية بنسبة 35% في صحراء ليوا الخلابة، والتي تعد بمثابة الجوهرة الثقافية للربع الخالي.

ويتطلع حامل لقب رالي أبوظبي لمواصلة إنجازاته وذلك بالفوز للمرة الثانية، وكما هي العادة يتحقق ذلك في وضع الإستراتيجيات المناسبة لتحقيق الإنتصار في رالي تحدي الصحراء في صحراء الإمارات الشاسعة رفقة ملاحه تيمو غوتشالك.

وستقام بطولة الـ W2RC على خمسة جولات، رالي داكار 2024 والذي انقضى الشهر الماضي، رالي أبوظبي الصحراوي، بعدها تتجه البطولة الى أوروبا حيث سيقام رالي ترانسيباريكو في البرتغال والذي سيتضمن أيضاً مراحلاً في أرض إسبانيا، وسيحل هذا الرالي محل رالي سونورا المكسيكي الذي تم إلغائه من الروزنامة، بعدها سيقام رالي ديسافيو روتا 40 في الأرجنتين قبل أن تختتم البطولة في المغرب.

ويشارك الراجحي هذا الموسم في روزنامتين عالميتين مخلفتين لهذا الموسم من الـ فيا، بطولة العالم للراليات الصحراوية الـ W2RC (للراليات الطويلة) وكأس العالم لراليات الباها (للراليات القصيرة) من إشراف الإتحاد الدولي للسيارات بالإضافة الى البطولة المحلية التي تقام في المملكة العربية السعودية، بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية.

وحول هذه المشاركة أعرب أيقونة رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي عن سعادته قائلاً: " أنا سعيد للغاية للمشاركة في رالي أبوظبي مع مساعدي تيمو، ستكون مشاركتي التاسعة في هذا الرالي الأصيل وفزنا هنا في العام الماضي وكان هذا الفوز الأول لي في رالي أبوظبي على متن تويوتا هايلوكس، أترقب في الفوز هنا مجدداً"

مسارات هذا الموسم ستكون جديدة ونتطلع اليها بحرارة، لاسيما أن التنافس سيعود إلى المزيرعة في منطقة ليوا لأول مرة منذ العام 2002 ، حينها لم تنطلق مسيرتي في رياضة المحركات قط وأنا متحمس لذلك."

"أمامنا طريق طويل في هذه البطولة، ونتطلع في الفوز بلقبها نهاية العام. بالطبع تيمو والفريق جاهزون ونتطلع قدماً بأن يوفقنا الله في هذه الجولة والجولات القادمة، لدينا أفضل سيارة، ونتمتع بدعم كبير من جميل لرياضة المحركات، إضافة إلى أننا نمتلك السرعة والأفضلية لنا، حقاً أنا فخور وسعيد"

ومن جانبه عبّر غوتشالك عن حماسه لخوض هذ الجولة بعد أن فازا بلقبها في نسخة عام الماضي قائلاً: " أنا حقاً سعيد في التواجد بجانب صديقي يزيد ونطمح للفوز سوياً وحصد المزيد من الكؤوس والميداليات الذهبية في هذا الموسم.

" أنا متحمس للغاية وأتطلع قدما لجولة موفقة لكلينا، التنافس هنا صعب جداً خاصة على الرمال الناعمة والكثبان، المسارات هنا خادعة وعلينا التركيز لكي نضمن نقاط البطولة في أيدينا" 

"إنني متحمس للغاية وأتطلع قدما لجولة موفقة وناجحة لنا. التنافس هنا يعتبر صعبًا للغاية، خاصةً على الرمال الناعمة وبين الكثبان. المسارات في هذا المكان مغرية ويتعين علينا التركيز على صعيد الملاحة لضمان تحقيق نقاط البطولة."

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هذا الموسم فی رالی

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم الحوار والدبلوماسية.. وأمريكا تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية – الأمريكية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي تصريح لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انعقاد القمة، أعرب سموه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
كما أعرب سموّه عن ثقته التامة بأن تسهم هذه القمة في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، وأن تدفع علاقاتنا إلى المزيد من التقدم والنمو في كافة المجالات، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأمريكي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار.
وأضاف سموه أن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، وخاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين، كما أنها تؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً سموه على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ودعمها للجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها.
وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.
كما شدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: «تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الأفق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها».
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت دول مجلس التعاون على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها.
واختتم سموه التصريح بالتأكيد على الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر اليوم الأول لبطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو
  • مازة :”أعرف تشكيلة ليفركوزن على الانترنت فقط وينتظرني تحدي كبير”
  • مكون واحد يزيد طول الشعر للضعف في أسبوع
  • أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب الشباب أمام المغرب ويؤكد: جاهزون لمعركة الديربي العربي
  • بنيعيش يفتتح مهرجان الموكار طانطان لحماية وصون تراث الصحراء
  • سالم عبد الرحمن يقود الإمارات في «دولية الشارقة للأساتذة»
  • يزيد اليحيا متحدثاً رسمياً للسجل العقاري
  • "أبرزهم دي يونج"│ برشلونة يستعد لصيف ناري.. 8 لاعبين على قائمة الرحيل
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم الحوار والدبلوماسية.. وأمريكا تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي
  • فريق الإمارات يشارك بـ31 فارساً في «رويال وندسور للقدرة»