حزب الله: العدو الصهيوني لا يردعه عن جرائمه إلا الخوف من ردّ الصاع صاعين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي، اليوم الأحد، أنّ “المقاومة في لبنان قد أثبتت الأيام جدواها، وأنّ العدو الصهيوني لا يردعه عن جرائمه إلا الخوف من ردّ الصاع صاعين”.
وقال الشيخ البغدادي، في حديث له خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت بحسب الإعلام اللبناني: إنّ “المقاومة في لبنان قد أثبتت الأيام جدواها، وأنّ العدو الصهيوني لا يردعه عن جرائمه إلا الخوف من ردّ الصاع صاعين، فلا جيشه ولا قطيعهم يتحمّلون الردّ الموجع الذي يستطيع حزب الله تسديده إليهم، وهذا ما حدث في انتصارنا على عدوان (تموز 2006)، وكيف شكّلنا حالة ردعٍ لا زال العدو يلتزمها بالدقة، وما نشاهده اليوم من حربٍ حقيقية في الجنوب يجب أن يبقى درسًا واضحًا لقيادة العدو كي لا تُخطئ التقدير والحساب معنا”.
وبشأن الكلام حول الثروات النفطية والمصالح الإستراتيجية للبنان، أوضح أنّ “الوضع في لبنان مختلف، ولن يتمكّن هذا الغرب المتوحّش ومن معهم من استباحة ثرواتنا النفطية مهما كلّف الثمن، والمعايير التي فرضت عليه الترسيم البحري لا زالت قائمة ولا يُمكنه الذهاب إلى مغامرة غير محسوبة النتائج لا هو ولا أسياده، والتفلّت منها سيكون مكلفاً جدًا”.
وأضاف: “لأجل حماية شعبنا وبلادنا وثرواتنا لا في السابق أخذنا برأي أيٍ من المثبطين ولا حتى اليوم بكل تأكيد، ما يهمّنا هو الدفاع عن لبنان دون تمييزٍ بين بقعةٍ وبقعة، وذهبنا إلى سوريا وقاتلنا التكفيريين لأجل حماية لبنان بكل طوائفه ومذاهبه، ولن نتردد في الدفاع عندما نستشعر الخطر على شعبنا وسنردّ على كلّ عدوان بما يناسبه، ونعيد ونؤكد أننا لسنا هواة حرب، إنّما نمتلك شجاعة الدفاع وفرض الردع على العدو، وهذا ما أثبتته الوقائع خلال كلّ السنين الماضية”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في 65 ساحة.. أبناء ريمة يؤكدون استمرار الموقف المساند لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة ريمة اليوم، في 65 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وردد المشاركون في المسيرات بمشاركة قيادات محلية ومجتمعية، هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر “أمريكا وإسرائيل”.. منددين بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين في غزة ودفاعا عن الوطن.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحصار على ميناء حيفا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
ولفت بيان المسيرات إلى أن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.