نتنياهو يشير إلى عدم اليقين بشأن نتائج محادثات صفقة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات الجارية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وامتنع نتنياهو عن مناقشة تفاصيل محددة لكنه أكد على ضرورة انخراط حماس في حوار بناء، مشيرًا إلى أنه يجب عليهم "التوصل إلى وضع معقول".
كشف نتنياهو عن خطط لاستراتيجية عسكرية شاملة، بما في ذلك إجلاء المدنيين الفلسطينيين في غزة والقضاء على ما تبقى من قوات حماس. وأكد أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فقد يتأخر التنفيذ، وإذا لم يحدث ذلك فإن إسرائيل ستواصل عملياتها بغض النظر.
تتزامن هذه التصريحات مع تقارير تشير إلى أن قطر ستسهل محادثات الوساطة بين حماس وإسرائيل هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة. وتأتي المحادثات وسط تصاعد التوترات والصراع المستمر في المنطقة.
من الممكن أن يكون لنتائج هذه المحادثات آثار كبيرة على الاستقرار المستقبلي في المنطقة، حيث يواجه الجانبان ضغوطاً للتوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".