مدبولي: تسريع وتيرة توسيع ملكية الشركات الحكومية من خلال سوق الأوراق المالية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، لاستعراض جهود الهيئة في تطوير وتنمية القطاع المالي غير المصرفي، استهدافاً لتعزيز دوره المحوري في الاقتصاد القومي، لما يملكه هذا القطاع من قدرات وطاقات كبيرة تتمثل في تقنيات تكنولوجية عالية وتشريعات مُحكمة توفر مناخاً استثمارياً جاذباً.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الدعم الكامل للهيئة العامة للرقابة المالية في استكمال الجهود التي تحقق رؤيتها الطموحة لتنمية وتطوير قدرات النظام المالي غير المصرفي، كأحد الأعمدة الرئيسية المُكونة للاقتصاد القومي، بما يوفره ويقدمه من حلول تمويلية واستثمارية وتأمينية مُبتكرة ومتنوعة، تُمَكِن وتساعد الكيانات الاقتصادية المختلفة على الوصول والحصول على التمويل اللازم لتطوير أعمالها والتوسع والانطلاق بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي من خلال دعم مؤشرات التوظيف والدخول.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة جادة في استكمال وتسريع وتيرة برنامج توسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة، من خلال سوق الأوراق المالية الذي شهدت مؤشراته خلال الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً على مستوى قيم التداولات ورأس المال السوقي وعدد العمليات، لما للقيد من أثر كبير ليس فقط على مستوى وصول الكيانات الحكومية المختلفة للتمويل اللازم للتوسع؛ بل تعزيز مُستويات الحوكمة والافصاح والشفافية، وكذلك انخراطها في الأنشطة المرتبطة بالاستدامة والتغير المناخي، لافتاً أيضاً إلى أهمية سرعة إصدار قانون التأمين المُوحد لكونه مكوناً رئيسياً من عناصر تنمية نشاط التأمين في مصر، يدعم تعزيز القاعدة الرأسمالية للشركات العاملة في أنشطة التأمين.
من جانبه استعرض الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية لتطوير وتنمية القطاع المالي غير المصرفي على كافة الأصعدة؛ ومنها سوق الأوراق المالية، ونشاط التأمين، وأنشطة التمويل غير المصرفي، ومنها التمويل العقاري، والتأجير التمويلي، والتخصيم، والتمويل الاستهلاكي، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذلك سجل الضمانات المنقولة وأنشطة الهيئة على الساحة الدولية.
وتناول الدكتور محمد فريد الدور الذي تقوم به الهيئة، موضحاً أنها تعمل بشكلٍ مُتوازن على تحقيق مستهدفات أي رقيب على القطاع المالي غير المصرفي، والتي تتضمن التأكد من استقرار وسلامة القطاع المالي غير المصرفي، وكذلك المؤسسات المالية غير المصرفية، فضلاً عن تحسين بيئة ممارسة الأعمال وسهولة وكفاءة وشفافية وصول وحصول المتعاملين على الخدمات المالية غير المصرفية، ومنها خدمات سوق رأس المال، والتأمين، والتمويل غير المصرفي، وذلك جنباً إلى جنب مع جهود التطوير والتنمية للأسواق والأنشطة، عبر إصدار اللوائح والضوابط الرقابية والتنظيمية التي تُسهم في تعزيز السيولة والتداول وعدد المستفيدين، بالإضافة إلى حماية حقوق كافة المتعاملين بالتوازي مع جهود التطوير والرقابة والإشراف، عبر تعزيز مستويات الإفصاح والشفافية والفرص المتكافئة، بما يُعزز دور النظام المالي غير المصرفي في الاقتصاد القومي.
وأكد أن الإصلاحات التي تبنتها ونفذتها الهيئة على مستوى سوق الأوراق المالية، نجحت في استعادة ثقة المتعاملين، ومنها اصدار حزمة تعديلات تستهدف تيسير إجراءات القيد وزيادات رؤوس الأموال للشركات، وهو ما انعكس على مؤشرات أداء سوق الأوراق المالية، من حيث قيم الشركات المُقيد لها أسهم -عدد العمليات- قيم التداولات وكذلك أعداد المستثمرين.
وأشار رئيس الهيئة في هذا السياق إلى أن سوق الأوراق المالية يشهد حالياً تحسناً ملحوظاً في مؤشرات الأداء على مستوى السيولة والتداول؛ وهو ما يُمهد الطريق لسرعة استكمال برنامج الحكومة لتوسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة من خلال السوق، لاجتذاب استثمارات أجنبية ومحلية.
وأوضح الدكتور فريد أن التأمين يمثل ركيزة أساسية ضمن خطة تطوير الأنشطة المالية غير المصرفية، حيث تم إصدار حزمة قرارات ولوائح تنظيمية وتنفيذية وهو ما عزز من مستويات الشمول التأميني، التي شهدت تحسناً في قيم الأقساط والتعويضات، مؤكداً أن الفترة المقبلة تتطلب سرعة إصدار قانون التأمين وهو الآن تحت نظر البرلمان المصري، لما له من أهمية قصوى في تدعيم رؤوس أموال شركات التأمين المختلفة وهو ما يُعزز من مرونة وصلابة القطاع ويُحسن من مساهمته في النمو الاقتصادي.
وتطرق الدكتور محمد فريد إلى الجهود والقرارات التي تم اتخاذها في أنشطة التمويل غير المصرفي والتي تشهد تحسناً كبيراً في مؤشرات أدائها، حيث تم إصدار وعمل المراجعة الأولى لأول مؤشر للتسعير المسئول، وهو ما عزز من مستويات الإفصاح والشفافية بشأن تكلفة التمويل والائتمان المتاح من الشركات بما يعزز من مستويات التنافسية، ويخفض التكلفة ويمكن المواطنين من اختيار البديل التمويلي الأنسب والأقرب له.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت جهداً غير مسبوق من قبل الهيئة على مستوى تطوير معايير المحاسبة المصرية، مشيراً إلى تعديلات معايير المحاسبة المصرية التي صدرت بقرار رئيس مجلس الوزراء بناء على توصية لجنة مراجعة معايير المحاسبة المصرية والمعايير المصرية للمراجعة والفحص المحدود ومهام التأكد الأخرى برئاسة رئيس الهيئة، والتي وافقت على إدخال نموذج إعادة التقييم على الأصول الثابتة والأصول غير الملموسة ونموذج القيمة العادلة على الاستثمار العقاري، والذي يمكن للشركات معه إعادة تقييم أصولها بما تعكس القيمة العادلة والحقيقية بما يتوافق مع معايير المحاسبة المصرية، وحرص الدولة على تسهيل الاستثمارات الأجنبية وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في مصر.
وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية إلى قرار الهيئة الخاص بإصدار المعايير المصرية للتقييم المالي للمنشآت، وذلك بتطوير بعض المنهجيات والنماذج التي تلائم طبيعة عمل الشركات الناشئة، وتراعي طبيعة ونماذج عمل هذه الشركات التي تتمتع بفرص نمو كبيرة وبحاجة إلى طرق مختلفة للتقييم للحصول على التمويل اللازم للتوسع ودخول أسواق جديدة وإضافة أنشطة ومنتجات وحلول جديدة، لما لقطاع الشركات الناشئة من أهمية وتأثير متزايد على الاقتصادات الدولية بشكل عام والاقتصاد المصري بشكل خاص فيما يرتبط بدعمها للقدرات الإنتاجية ودفع النمو الاقتصادي وتوفير مزيد من الوظائف.
وأكد الدكتور محمد فريد على اهتمام الهيئة برقمنة المعاملات المالية غير المصرفية ووضعها على قمة أولوياتها إنفاذاً لقانون تنمية استخدام التكنولوجيا في الأنشطة المالية غير المصرفية، حيث قامت الهيئة بإصدار عدة قرارات تنفيذية لتنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وهي القرارات 139 و140 و141، لعام 2023 حيث يحدد القرار رقم 139 المتطلبات الواجب توافرها في الشركات الراغبة في الحصول على الترخيص أو الموافقة لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا، وينظم القرار 140 الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي والمنصة الرقمية والمعاملة الرقمية وكذلك التوقيع الإلكتروني وعمليات التعرف والتعاقد مع العميل الكترونياً، فضلاً عن مجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، ومتطلبات الامتثال. ويحدد القرار رقم 141 ضوابط القيد والشطب في سجل الجهات الراغبة في تقديم خدمات التعهيد والذي يتضمن إنشاء السجل، وشروط القيد بالسجل، وإجراءات تقديم القيد بالسجل، وشروط استمرار القيد بالسجل، ومدة القيد وتجديده، والتدابير الإدارية، بالإضافة إلى صدور قرار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بشأن تشكيل لجنة البت في الطلبات المقدمة لاستخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية.
وأكد الدكتور محمد فريد أن الإطار التنظيمي لسوق الكربون الطوعي قد تم الانتهاء منه بالكامل ، وذلك دعماً لجهود الدولة في تحقيق الحياد الكربوني وفقاً للمعايير الدولية، ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة مضيفاً أن خفض الانبعاثات الكربونية لم يعد" رفاهية"، حيث سيتم إصدار قرارات خلال الأيام القليلة القادمة بخصوص تنظيم قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية ومعايير اعتماد سجلات الكربون لدى الهيئة، مشيرا في هذا الصدد إلى قيد 3 كيانات ما بين محلية وأجنبية في سجلات جهات التحقق والمصادقة لدى الهيئة، هذا فضلاً عن ارسال تفسير مرتبط بالمعالجة المحاسبية لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية لرئيس مجلس الوزراء تمهيداً لاستصداره وهي خطوة في غاية الأهمية لإضفاء المزيد من الوضوح للشركات التي ستتعامل في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة المالیة غیر المصرفیة القطاع المالی غیر المصرفی معاییر المحاسبة المصریة العامة للرقابة المالیة سوق الأوراق المالیة الدکتور محمد فرید رئیس مجلس الوزراء فی الأنشطة على مستوى من خلال عزز من وهو ما
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض نماذج استجابات منظومة الشكاوى الحكومية بالقطاعات المختلفة
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة الاهتمام بشكاوى واستغاثات المواطنين في القطاعات التي تتطلب تفاعلا عاجلا، مثل الصحة، وحماية الأرواح والممتلكات، والحالات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال التفاعل الجاد مع تلك الشكاوى وتقديم أفضل استجابة بشأنها للمواطنين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
جاء ذلك خلال استعراض «مدبولي»، تقريرًا مقدمًا من مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء الدكتور طارق الرفاعي، بشأن نماذج استجابات المنظومة، بالتعاون مع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية، لعدد من الحالات في قطاعات مختلفة.
وذكر مدير منظومة الشكاوى الحكومية أن المنظومة تحرص بالفعل على الاستجابة السريعة لتلك الشكاوى، مستعرضا عددا من الحالات الإنسانية التي تمت الاستجابة لها في قطاعات: حماية الأرواح والممتلكات، الصحة، الحالات الأولى بالرعاية، وصيانة المرافق العامة، وكذلك ضبط الأسواق وتوفير السلع، وغيرها.
وفيما يتعلق بحماية الأرواح والممتلكات، أكد «الرفاعي»، أنه تمت الاستجابة لعدد من الشكاوى، منها شكاوى وبلاغات بشأن حدوث تسريب السولار بإحدى محطات الوقود بمنطقة سرابيوم بطريق السويس - بورسعيد، بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والحماية المدنية لتأمين المنطقة وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وكذا الاستجابة لشكاوى المواطنين بشأن محور "30 يونيو" الرابط بين مدينتي بورسعيد والسويس بالتنسيق مع أجهزة وزارة النقل والشركة الوطنية للطرق لصيانة المنطقة محل الشكوى وتركيب فواصل حفاظا على سلامة الركاب والمركبات.
وأضاف أنه تمت صيانة أسوار كوبري بالطريق الدائري اتجاه مصر القديمة، وتركيب أجزاء جديدة بدلا من المفقودة لحماية المارة والمركبات بمختلف أنواعها، فضلا عن صيانة فواصل وأسوار كوبري روض الفرج، وتأمين ودفن الوصلات الكهربائية الواصلة بأعمدة الإنارة بطول الكوبري.
وحول الاستجابة للاستغاثات الطبية، أوضح «الرفاعي»، أنه تمت إغاثة مواطنة تعاني من سمنة مفرطة، ناشدت رئيس الجمهورية بشمولها بالرعاية الصحية لعدم قدرتها على تحمل تكاليف العلاج، حيث تم نقلها بسيارة إسعاف مجهزة من مقر إقامتها بمحافظة الدقهلية إلى مستشفى كلية الطب بجامعة الأزهر بمحافظة القاهرة، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعرضها على لجنة من الاستشاريين، وإجراء جراحة ناجحة بتكميم المعدة، ثم جراحة أخرى ناجحة بتحويل مسار، وتوفير بروتوكول العلاج اللازم حتى استقرار حالتها الصحية، كما تمت الاستجابة لاستغاثة شاب يعاني من تحدب بالعمود الفقري، بإجراء جراحة ناجحة لتقويم العمود الفقري، على نفقة الدولة بمستشفى دار الشفاء بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وبالنسبة للحالات الأولى بالرعاية، أفاد مدير المنظومة، بأنه تمت إغاثة فتاة تعاني من مرض جلدي معد بمحافظة الدقهلية وليس لديها مأوى، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ليتسنى إيداعها بدار رعاية مناسبة.
وبصدد صيانة المرافق العامة، أشار «الرفاعي»، إلى إصلاح كسر بماسورة مياه كائنة أمام كلية علوم الرياضة بالزمالك بمحافظة القاهرة، بالتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وصيانة كسر بخط طرد الصرف الصحي تسبب في انقطاع المياه بعدد من قرى محافظة الأقصر بالتنسيق مع الأقصر ووزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وكذا صيانة وتغيير صندوق توزيع كهرباء بمنطقة منيل شيحة بمحافظة الجيزة، بعد احتراقه بالكامل وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وغير ذلك من نماذج الاستجابة.
وأكد «الرفاعي»، أنه بالإضافة إلى الحالات الإنسانية السابقة، استجابت المنظومة أيضا لشكاوى خاصة بتطهير المصارف المائية والترع، ومن ذلك، تطهير مصرف صفط الأوسط الخادم لزمام 18 ألف فدان بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الموارد المائية والري بدفع معدات التطهير للحفاظ على الرقعة الزراعية، وكذا إزالة وتسليك انسداد بمواسير صرف زراعي مُغطى بمجمع رقم 3 أيسر مصرف كوم العش قرية الروضة مركز سيدي سالم، محافظة كفر الشيخ.
وتناول مدير المنظومة، في تقريره أيضا، استجابات المنظومة بشأن التعديات والإشغالات، موضحا أنه تمت إزالة التعديات على أرض أملاك الدولة بالتنسيق مع محافظة قنا، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وإزالة تعديات على أرض زراعية بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدي، فضلا عن غلق وتشميع محلات ومخازن مخالفة لإدارتها دون ترخيص بالتنسيق مع محافظة القاهرة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها.
واستعرض «الرفاعي»، في ختام تقريره، عددا من الاستجابات الخاصة بضبط الأسواق وتوفير السلع، ومنها توفير أسطوانات البوتاجاز وتوزيعها على الأهالي بقرية النقيب بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والمحافظة، وتوفير أسطوانات البوتاجاز وتوزيعها على أهالي قرية مسير بمحافظة كفر الشيخ بالتنسيق مع وزارة التموين أيضا، واتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر حيال مزرعة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية لبيع اللحوم الحية، لذبحها خارج المجازر المصرح لها، وعدم التزام العاملين بها بالممارسات الصحية، وذلك بالتنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
اقرأ أيضاًمدبولي يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة
«مدبولي» يتفقد المشروعات التنموية والخدمية بـ العلمين الجديدة ورأس الحكمة والضبعة
مدبولي: متابعة دورية من الرئيس السيسي لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي