قام اليوم كل من الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني واللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة بمتابعة مجريات أحداث التمرين البحري ( أسد البحر 1 / 2024 ).

و قد استمع القادة خلال الزيارة إلى إيجاز عن مجريات التمرين ووسائل وأساليب تنفيذه بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة، ثم شاهدوا رماية حية على أهداف بحرية مفترضة، أظهرت المستويات العالية والكفاءة العملياتية التي يتمتع بها منتسبو البحرية السلطانية العُمانية.

و قد أشاد اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية بما تم مشاهدته من القدرات والكفاءة المتميزة لمنتسبي البحرية السلطانية العُمانية في ترجمة البرامج والخطط التدريبية إلى واقع يتماشى والمتطلبات العملياتية للبحرية السلطانية العُمانية وتنفيذ ما تضطلع به من مهام وطنية جسيمة جنبا إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السلطان المسلحة.

الجدير بالذكر أن التمرين البحري ( أسد البحر 1 / 2024 ) تنفذه البحرية السلطانية العُمانية في بحر عُمان و ذلك بعدد من أطقم سفن أسطولها، وبإسناد من الجيش السلطاني العماني و سلاح الجو السلطاني العُماني، ومركز الأمن البحري، والذي تستمر فعالياته حتى التاسع والعشرين من فبراير الجاري،ويأتي تنفيذه في إطار الخطط التدريبية السنوية للبحرية السلطانية العُمانية في إطار إدامة مستويات الجاهزية لأسطولها البحري في مختلف التخصصات البحرية، وبما يحقق المهام الوطنية المنوطة بها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحریة السلطانیة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي

وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.

وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.

وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.

ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.

في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.

 

مقالات مشابهة

  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • واشنطن تنسحب.. وصنعاء تسيطر.. الحصار البحري اليمني على الكيان يعيد رسم معادلات البحر الأحمر
  • مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
  • الأكاديمية البحرية تسهم في تطوير معايير القباطنة وتؤكد: مصر تدير ملف النقل البحري باحترافية
  • محمد علي الحوثي: المرحلة الرابعة من الحصار البحري للكيان رسالة إنسانية للعالم لوقف جرائم غزة
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو