بعد تدشينه رسميا.. 9 معلومات عن «جامع الجزائر»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دشَّن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم، رسميا، في بلدية المحمدية وسط البلاد، بمشاركة شخصيات دينية وإسلامية من عدة دول، لـ«جامع الجزائر» بشكل كامل وبكل مرافقه، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ووفقا لوسائل إعلام جزائرية بينها موقع «النهار»، فإن «جامع الجزائر» تم افتتاحه، في 28 أكتوبر 2020، وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن المسجد يمتد على مساحة 30 هكتارا «1 هكتار = 2.
ونرصد أهم 9 معلومات عن«جامع الجزائر»:
-يعد أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
-يضم «جامع الجزائر» قاعة صلاة كبيرة على مساحة 20 ألف متر.
- تتسع قاعة الصلاة بـ«جامع الجزائر» لأكثر من 120 ألف مصل.
- قاعة الصلاة ومختلف مباني «جامع الجزائر» مزينة بفن الخط العربي على امتداد 6 كيلومترات.
-يحتضن «جامع الجزائر» دارا للقرآن بطاقة استيعاب تقدر بألف و500 مقعد موجه للطلبة الجزائريين والأجانب.
«جامع الجزائر» يضم أكبر مئذنة في العالم-يضم «جامع الجزائر» أكبر مئذنة في العالم تفوق 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا.
- تتشكل مئذنة «جامع الجزائر» من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محال تجارية.
-يتضمَّن «جامع الجزائر» بنايات أخرى على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب 1 مليون كتاب.
الرئيس الجزائري، #عبد_المجيد_تبون، يدشن رسميا #جامع_الجزائر #الجزائر pic.twitter.com/Pzey1tu6xH
— Belkisse Rym Ennada khettache بلقيس ريم الندى ختاش (@Belkissek) February 25, 2024-يحتوي «جامع الجزائر»، وفق لـ«روسيا اليوم» على فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع لـ 4 آلاف سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي.
- يعتمد التصميم الهندسي لـ«جامع الجزائر» على معايير مضادة للزلازل بقدرة امتصاص 70% من شدة الزلزال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس الجزائر جامع الجزائر الجزائر جامع الجزائر
إقرأ أيضاً:
جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد العائلة المالكة
يعد مسجد الرفاعى مقصداً للسياح بمختلف أجناسهم، وواحد من أشهر الجوامع التي تجذب الأنظار لما يضمه تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً..، أطلق عليه “مقبرة الملوك والأمراء” وتخليداً لعظمة الجامع رُسم على فئة الــ10 جنيهات المصرية، ويعتبر مسجد الرفاعى من أجمل وأضخم المساجد التى تضمها العمارة الإسلامية بالقاهرة، حيث استغرق بناؤه 40 عامًا، وتم استيراد مواد البناء خصيصاً من أوروبا، بعدما كلفت خوشيار هانم .
مسجد الرفاعي يقع جامع الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية في حي الخليفة إلى الجنوب من العاصمة القاهرة، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في الحجاز وانتقل إلى العراق ومنها إلى مصر. ومن بين مساجد القاهرة التاريخية، يعد مسجد الرفاعي أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية.
وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، كان موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، ولكن بعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي. وجاء إنشاء المسجد في القرن الـ19 ليضاهي جامع السلطان حسن المملوكي الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي، ويشهد الجامع الاحتفال بمولد الرفاعي سنويًا رغم أنه مدفون بالعراق.
مقبرة ملكية يضم المسجد مقبرتي الشيخ علي أبي شباك والشيخ يحيى الأنصاري، ومقبرة أخرى ملكية، وفيها ترقد جثامين الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول والملك فاروق. ودوّن على جدار المسجد "تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديوي مصر المعظم عباس حلمي الثاني".
ويقول أثريون إن تخطيط المسجد وطرازه المعماري يشبه كنيسة آيا صوفيا والكاتدرائيات المسيحية في روما، ويعد محرابه الخشبي قطعة فنية تحكي قصة الفن المملوكي بالذوق الفني الخاص بالقرن التاسع عشر.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟