مرض مزمن وراء الشعور بالصداع بعد تناول الطعام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يحذر الأطباء من أن الشعور بالصداع بعد تناول الطعام مباشرة قد يكون علامة على الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري، والحساسية.
وفاة طفلين في حادث تصادم بالشرقية علاقة الصداع بالسكريووفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس"، قد يرتبط الشعور بالصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري واضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، نظرًا لأنه عند وجود هذه المشكلة تضطرب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم.
يحدث أثناء تناول الطعام أولا ارتفاع حاد لمستوى السكر في الدم، أي زيادة في نسبة السكر في الدم، وبعدها ينخفض مسببا نقص السكر في الدم، ما يسبب تجويع الدماغ، وبالتالي الشعور بالصداع.
في الوقت نفسه، قد يكون الصداع ناجما عن رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة، أو رد فعل الدماغ على زيادة نسبة المواد السامة الموجودة في المضافات الغذائية في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعور بالصداع بعد تناول الطعام إكسبريس البنكرياس صحة تناول الطعام فی الدم
إقرأ أيضاً:
إنهاء معاناة مريضة أربعينية من مرض جلدي مزمن دام أكثر من 5 سنوات
سجّل تجمع مكة المكرمة الصحي إنجازًا طبيًا متميزًا، تمثل في إنهاء معاناة مريضة أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر لأكثر من خمس سنوات، وذلك بتكامل الجهود بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، حيث أسهمت خطة علاجية دقيقة وتدخلات طبية متقدمة في تعافي المريضة واستعادة حياتها الطبيعية.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي واسع النطاق شمل الفم وفروة الرأس، مصحوبًا بآلام حادة وحكة مزمنة أثرت بشكل كبير على أنشطتها اليومية، ووصلت إلى حد صعوبة تناول الطعام والتحدث في بعض الفترات.فحوصات سريرية
أخبار متعلقة “البحر الأحمر” تستعرض في تقريرها السنوي إنجازاتها لدعم السياحةخدمات "سدايا".. منظومة تقنيات متقدمة لخدمة ضيوف الرحمنبينها الشرقية.. 64 فرصة استثمارية زراعية واعدة في 8 مناطقأضاف أنه بعد مراجعتها لعيادة الجلدية في مستشفى حراء العام، وخضوعها لفحوصات سريرية ومخبرية دقيقة، بما في ذلك خزعة جلدية، تم تشخيص حالتها بـ”الحزاز الجلدي”، وهو أحد الأمراض المزمنة التي قد تطال الجلد والأغشية المخاطية وفروة الرأس والأظافر.
وأشار التجمع إلى أنه جرى إعداد خطة علاجية شاملة تضمنت أدوية موضعية وفموية، إلى جانب تنسيق علاجي مع مستشفى الملك عبدالعزيز لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي متكامل ساعد في تخفيف الأعراض والسيطرة على المرض.
وقد بدأت المريضة في التحسن التدريجي خلال أقل من أربعة أشهر، حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه تام، مكنتها من العودة إلى حياتها اليومية وممارسة مهامها الوظيفية بشكل طبيعي.