رجل يشعل النار في نفسه بالقرب من سفارة إسرائيل بواشنطن: أوقفوا الحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أشارت تقارير إلى أن رجلا حاول إضرام النار في نفسه، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة؛ مما أثار استجابة سريعة من خدمات الطوارئ وإنفاذ القانون، بحسب ما نشرته العديد من المنافذ الإخبارية المستقلة عبر موقع “أكس”- تويتر سابقا-.
ووفقا للتقارير الأولية، سارع أعضاء خدمة الطوارئ الأمريكية إلى إطفاء النيران التي اجتاحت الرجل، وجرى نقله بعد ذلك إلى المستشفى مصابا بجروح تهدد حياته، مما يدل على خطورة الحادث.
ولا تزال التفاصيل المحيطة بالحدث غير واضحة، لكن متحدثًا باسم الخدمة السرية للشرطة الأمريكية، أكد الحادث.
وأشار إلى أنه “يبدو أنه حالة تضحية بالنفس”.
ولفت الحادث اهتماما كبيرا، خاصة بسبب قربه من السفارة الإسرائيلية.
وتُظهر الصور التي تم التقاطها في مكان الحادث، فنيي الطوارئ الطبية وهم يقدمون المساعدة خارج المدخل الرئيسي للسفارة.
فيما لم يتضح الدافع وراء محاولة الانتحار حرقا حتى الآن، إلا أن الحادث تسبب في جدل حول الحرب الوحشية الإسرائيلية ضد غزة، والحاجة إلى الاستجابة من العالم ووقف الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من خلاف بسيط إلى مأساة كبرى.. قصة جنى التي هزت الشروق
في واقعة هزت مدينة الشروق، لقيت الطفلة “جنى” مصرعها في حادث مأساوي فور خروجها من بوابة مدرستها، لتتحول دقائق انتهاء اليوم الدراسي إلى مشهد مفجع ترك الجميع في حالة صدمة وذهول.
فما إن خطت الطفلة الصغيرة أولى خطواتها نحو الطريق، حتى دهستها سيارة تقودها سيدة اتضح لاحقًا أنها والدة أحد زملائها، الطفل الذي كانت قد نشبت بينه وبين جنى مشادة قبل الحادث.
وتجمعت شهادات الأهالي وفرق الإسعاف حول صورة مأساوية لطفلة وُجدت ملقاة على الأرض بإصابات بالغة، بينما حاول المارة إنقاذها قبل وصول سيارات الإسعاف، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل رغم نقلها سريعًا إلى المستشفى.
غادرت الحياة تاركة وراءها أسئلة لا تنتهي ومرارة لا تحتمل لدى أسرتها وكل من عرفها.
وكشفت التحريات الأولية أن الحادث وقع أثناء عبور الطفلة الطريق المقابل للمدرسة، بينما أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، والتحفظ على السيارة المستخدمة، مع تكليف الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة لتتبع مسار السيارة ولحظة وقوع الحادث، والوقوف على ما إذا كانت الواقعة مجرد إهمال مروري أم تحمل شبهة تعمد أو فعل انتقامي.
وقالت فاتن محمود، وكيل النشاط وكيل شؤون العاملين بمدرسة الشروق، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن «كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادث الطفلة جنى غير دقيق ومليء بالمعلومات المغلوطة»، مؤكدة أن «المشكلة التي حدثت بين جنى وزميلها أشرف كانت بسيطة وعابرة، ووقعت على سلم المدرسة حين قالت له الطفلة جنى: أنت متربتش، ولكنه لم يرد عليها لأنه معروف بأدبه الشديد».
وأضافت أن «أهل جنى لم يتقدموا بأي شكوى، وكذلك والدة الطفل أشرف لم تشك هي الأخرى، فالأمر كان بسيطًا وعاديا، وقد يحدث في أي مدرسة، وبعد يومين انتهى تمامًا ولم ينشب أي خلاف».
وأكدت فاتن، أن «الحديث عن تربص والدة الطفل أشرف بجنى غير صحيح على الإطلاق»، موضحة أن «المدرسة لديها مواعيد خروج منفصلة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكانت والدة أشرف قد استلمت ابنها الأصغر وكانت في انتظار الابن الأكبر، لكنها لم تكن تترصد لجنى كما يروج».
وتابعت قائلة: «عند استلام ابنها، تحركت بسيارتها بسرعة كبيرة وهي عادة معروفة عنها وهي السرعة الجنونية في شارع لا يجب القيادة فيه بهذه الصورة لكونه شارع خروج تلاميذ فاصطدمت بالطفلة جنى دون أن تراها، ثم غادرت وهي غير مدركة أنها صدمتها».
وأوضحت وكيل النشاط وكيل شؤون العاملين بمدرسة الشروق، أن «تلاميذ المدرسة وعامل دليفري كانوا أول من أوقف السيدة وأخبروها بأنها تسببت في إصابة خطيرة للطفلة»، مضيفة أن «إحدى المعلمات حملت جنى في السيارة ونقلتها إلى المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة نتيجة قوة الصدمة التي تسببت حتى في تهشم الزجاج الجانبي للسيارة».
وشددت على أن «الحادث كان قضاءً وقدرًا، ولم يكن له علاقة بالخلاف البسيط الذي وقع بين الأطفال قبل يومين»، مؤكدة أن «المدرسة فقدت تلميذة محترمة ومهذبة ومجتهدة كانت نموذجًا في الأدب، كما أن الطالب أشرف ليس كما يشاع عنه، فهو تلميذ هادئ وخجول ومؤدب يشهد له الجميع».
واختتمت فاتن تصريحاتها، قائلة إن «المدرسة تتألم لرحيل الطفلة جنى، وتدعو إلى احترام الحقيقة وعدم تداول الشائعات التي تزيد من آلام الأسرة وتخلق روايات لا تمت للواقع بصلة».