بلدية دبي ترسي مشروعا لتطوير الرصيف البحري لخور دبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي، عن ترسية مشروع إعادة إنشاء وتأهيل للجدران الساندة لخور دبي من جهة ديرة، بتكلفةٍ إجمالية 112 مليون درهم.
يهدف المشروع، إلى رفع كفاءة الجدران الساندة للخور عبر رفع مستوى الرصيف البحري، وإعادة إنشاء الأجزاء المتضررة والمتهالكة، الذي مرَّ على تشييده أكثر من 50 عاما، إضافة إلى تلافي غمر مياه الخور في حالة الفيضانات أو سوء الأحوال الجوية، وما قد ينتج عنها من تعطيل للحركة التجارية.
وستنفذ البلدية، المشروع على مرحلتين؛ الأولى منها ستشمل إعادة تأهيل خور دبي من جهة ديرة بطول 2.1 كيلومتر، حيث سيُقسم الموقع إلى عدة أجزاء ويُنفّذ كل جزء على حِدَة بنمط متتابع بطريقة لا تعيق حركة رسو السفن على الرصيف البحري، أما المرحلة الثانية فستكون من جهة بر دبي بطول 2.3 كيلومتر.
وأكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، أن المشروع يعكس جهود بلدية دبي وعملها المستمر لجعل دبي مدينة أكثر جاذبية وريادة، وتعزيز المقومات والخدمات المتنوعة التي تتوفر فيها، عبر التخطيط والتنفيذ المستدام لكافة المرافق الساحلية والبنية التحتية في الإمارة، بما يرسخ من سمعتها العالمية في المجال السياحي ويعزز من ازدهارها الاقتصادي والتجاري.
وقال الهاجري، إن المشروع يهدف إلى تعزيز مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأنشطة التجارية في خور دبي؛ الشاهد على تاريخ نمو ونهضة المدينة، والذي يُعد معبراً لأكثر من 13 ألف سفينة سنوياً، ما يجسّد دوره المحوري في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للإمارة، ودعم تعاملاتها التجارية مع الأسواق المجاورة في المنطقة.
ولفت إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي وارتفاع منسوب سطح البحر، ومراقبة التغيرات على ضفتي الخور، فضلا عن إجراء دراسات فنية للتوصل إلى تصاميم الأعمال الإنشائية اللازمة لرفع كفاءة الأرصفة البحرية للضفتين وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة، بما يضمن الحفاظ على اتزان الجدران الساندة، وحمايتها من ارتفاع مستوى الفيضان أثناء الظروف الجوية الموسمية.
ويشمل نطاق أعمال المشروع، الذي سيستغرق تنفيذه 14 شهراً، تأهيل الرصيف البحري بجهة ديرة والممتد بطول 2.1 كم، حيث سيجري استبداله وإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من الجدار الخرساني للرصيف بعمق 8 أمتار وزيادة ارتفاعه إلى 3 أمتار، بما يمكن من رسو السفن بصورة آمنة.
كما ستعزز بلدية دبي، من خلال المشروع، الخدمات والمرافق اللازمة لرسو السفن والملاحة الآمنة، من خلال تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة على كامل طول الرصيف.
ويُعدّ خور دبي، من أهم المنافذ البحرية التاريخية على مستوى الإمارة، حيث انطلقت منه الحركة التجارية لدبي مع العالم الخارجي قبل أكثر من قرن؛ وبرغم النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة دبي، لايزال الخور محتفظاً بقيمته وأهميته التجارية والاقتصادية جنباً إلى جنب مع المشاريع الحديثة التي تزخر بها الإمارة، إضافة إلى كونه معلماً سياحياً مهما يقصده السكان والزوار والسياح على حد سواء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: 20 مشروعا يتم تنفيذها فى 11 محافظة بـ 11.7 مليار جنيه
واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جولته الميدانية بمحافظة الغربية، حيث تفقد عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية، وفي مقدمتها المشروعات الصحية التي تنفذها وزارة الصحة والسكان.
قدم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، عرضًا تفصيليًا حول المشروعات الصحية في المحافظة، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الصحية من خلال إنشاء مستشفيات جديدة، وتحديث المراكز الطبية القائمة.
عاجل - مدبولي يجدد تأكيده ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار فى اليمن عاجل- الإيجار القديم على طاولة الحكومة.. مدبولي: يؤكد التزام الحكومة بعدم الانحياز لأي طرفكما قدم شرحًا مفصلًا حول الهيكل الوظيفي لكل مستشفى في المحافظة والمراحل التي تمر بها أعمال التطوير.
رئيس الوزراء: الصحة على رأس أولويات الدولةأكد الدكتور مصطفى مدبولي على أن قطاع الصحة يحظى باهتمام بالغ من قبل الدولة والحكومة، مشيرًا إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بشكل دوري جهود تطوير المنظومة الصحية على مستوى الجمهورية.
كما أشار إلى التوجيهات الرئاسية بضرورة استمرار العمل على تطوير هذه المنظومة وتوفير الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.
مشروعات جديدة لتطوير المستشفيات وتوسيع نطاق الخدمةأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن وزارة الصحة تعمل بشكل مستمر على توسيع نطاق الخدمات الصحية وتقديمها للمواطنين من خلال مشروعات جديدة ومباني طبية مُطورة، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية.
وأضاف أن الوزارة تتعاون بشكل وثيق مع القطاع الخاص لتوفير التمويل اللازم لضمان استدامة وتوسع المشاريع الصحية.
وفي السياق نفسه، استعرض عبد الغفار المشروعات الصحية الكبرى التي تنفذ حاليًا في المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك 18 مشروعًا صحيًا تم تنفيذها منذ عام 2014 بتكلفة تصل إلى 1.7 مليار جنيه.
تشمل هذه المشاريع مستشفيات طنطا العام، ومستشفى حميات المحلة، ومستشفى محلة مرحوم، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المحافظة.
تحديث المشاريع الصحية وتحسين جودة الخدمةكما استعرض الوزير الهيكل الوظيفي لمستشفيات الغربية، مثل مستشفى طنطا العام، والتي تشمل العديد من الأقسام مثل غرف العمليات وماكينات غسيل الكلى، وكذلك مستشفى محلة مرحوم ومستشفى حميات المحلة، التي تخضع لأعمال تطوير شاملة لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
أشار عبد الغفار إلى بعض المشروعات الكبرى التي يجري تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، حيث تشمل إنشاء وتجديد الوحدات الصحية في القرى، وذلك لتحسين جودة الخدمات الطبية التي تقدمها.
مشروعات جديدة في خطة العام المالي 2025 - 2026كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار المشاريع المدرجة في الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 – 2026، مثل مستشفى بشبيش ومستشفى أورام طنطا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي في المنطقة لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة.
وأوضح الوزير أن وزارة الصحة تسعى جاهدًا لتحقيق تغطية شاملة للخدمات الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، بما يتوافق مع خطط الدولة لتوفير خدمات صحية بجودة عالية للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.