الاتحاد الأوروبي: اسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي، أن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن غزة غير مقبولة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: نحن في خضم كارثة مع استخدام الجوع كسلاح في غزة.
وأضاف بوريل: نحن بالفعل في خضم كارثة، واضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الإنسانية، “فإسرائيل” تستخدم الجوع كسلاح، وهذا مخالف للقانون الدولي.
وقال في مقابلة مع صحيفة “إل باييس”، الإسبانية: ليس سرا أن “الإسرائيليين” لعبوا دورا في تقسيم الفلسطينيين، مؤكدا أن غزّة تدمّرت واستخدام القوة كان غير متناسب.
واعتبر بوريل أن أن خطط رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، بشأن قطاع غزة غير مقبولة وبذور الكراهية تزرع لأجيال.
هذا وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم 142 إلى 29692 شهيدا و69879 جريحا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة العدوان على غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG