نتنياهو يوبّخ رئيس الموساد بعد عودته من باريس ويطالبه بتشدد أكثر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إسرائيل – افادت قناة “13” العبرية امس الأحد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبّخ رئيس الموساد دافيد برنياع بعد عودته من باريس.
وذكرت القناة العبرية أن بنيامين نتنياهو طالب بموقف إسرائيلي أكثر تشدّدا في المفاوضات.
من جهتها أفادت القناة “12” بأن نتنياهو طلب نقل كبار الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطر.
وكان موقع “أكسيوس” قد أشار إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي ضم رئيس الموساد والشين بيت ومخابرات الجيش الإسرائيلي، عاد إلى تل أبيب وسيقدم إحاطة لمجلس الوزراء الحربي.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة محادثات لبحث التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس وهدنة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وكانت حكومة الحرب في إسرائيل وافقت على إرسال وفد إلى باريس للمشاركة بالمحادثات برئاسة ديفيد برنياع رئيس الموساد، وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في هذا السياق، إن قرار الحكومة من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة الفصائل الفلسطينية قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن الحركة تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.
وشارك في المحادثات مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.