علوم دراسة: غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما يُعتقد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
علوم، دراسة غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما يُعتقد،ذابت طبقة جليدية يزيد سمكها عن 1,5 كيلومتر في غرينلاند قبل 416 ألف عام، خلال .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما يُعتقد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ذابت طبقة جليدية يزيد سمكها عن 1,5 كيلومتر في غرينلاند قبل 416 ألف عام، خلال فترة احترار مناخي طبيعي معتدل، في علامة على ضعف هذه المنطقة أمام التغير المناخي الحالي أكثر مما يُعتقد، وفق دراسة نُشرت الخميس.
وقد أدى ذوبان الغطاء الجليدي إلى ارتفاع كبير في مستويات المياه، ما من شأنه أن يهدد المناطق الساحلية حالياً.
ويتحدى هذا الاكتشاف العلمي الاعتقاد الراسخ بأن أكبر جزيرة في العالم كانت قلعة جليدية صامدة أمام كل التحديات المناخية منذ 2,5 مليون سنة.
وقال الأستاذ بجامعة فيرمونت في شمال شرق الولايات المتحدة بول بيرمان الذي شارك في الإشراف على الدراسة المنشورة في مجلة ساينس "إذا أردنا فهم المستقبل، فنحن بحاجة إلى فهم الماضي".
ويستند بيرمان إلى فحص لب جليدي استُخرج على عمق 1390 متراً من السطح في شمال غرينلاند على يد فريق من الباحثين من كامب سنتشري، وهي قاعدة عسكرية أميركية سرية في ستينيات القرن العشرين.
وتُركت هذه العينة التي يزيد طولها عن 3 أمتار، والتي تحتوي على أتربة وأحجار، في الثلاجة لسنوات طويلة قبل إعادة اكتشافها في عام 2017.
وفوجئ الباحثون عندما اكتشفوا أنها تحتوي، بالإضافة إلى الرواسب، على بقايا أوراق وطحالب، في دليل قاطع على أن هذه الأرض كانت خالية من الجليد في يوم من الأيام.
- غرينلاند خضراء -
على الرغم من حرمان العلماء لفترة طويلة من هذه العينة الثمينة، إلا أن هذا النسيان انعكس إيجابياً على ما يبدو، لأن طرق تأريخ الرواسب المفيدة في هذه الحالة لم يتم تطويرها إلا أخيراً، على ما يوضح بيرمان.
وإحدى هذه الطرق، واسمها التأريخ بالتألق (أو التأريخ بالضوء المنبعث)، تسمح حالياً للعلماء بتحديد تاريخ آخر تعرض للشمس لمعادن مدفونة.
وأظهرت دراسة أجريت على اللب الجليدي الذي عُثر عليه، أن بعض الرواسب القديمة قد تعرضت للضوء في السابق، ما يعني أن الجليد الذي يغطيها حالياً لم يكن موجوداً.
وقالت تامي ريتنور من جامعة ولاية يوتا الأميركية، وهي مشاركة أيضاً في الدراسة، بشأن اكتشاف بقايا الأوراق والطحالب "أيضاً، ليكون هناك نباتات، ثمة حاجة إلى الضوء".
وأتاحت تقنية التأريخ بالتألق تحديد تاريخ نهاية الفترة الخالية من الجليد، بينما تمكنت عملية أخرى، لتقييم نظائر الكوارتز، من تحديد بدايتها.
ومكّنت هذه التقنيات من تقدير تعرض الرواسب للضوء لمدة تقل عن 14 ألف عام، وبالتالي كانت غرينلاند خالية من الجليد خلال هذه الفترة.
- مناطق ساحلية مهددة -
كانت العينة المأخوذة في قاعدة كامب سنتشري على مسافة من القطب الشمالي تقارب 1300 كيلومتر. وأظهرت الدراسة أن المنطقة بأكملها كانت مغطاة بالنباتات.
وحدث ذلك خلال فترة من الاحترار الطبيعي، تُسمّى "فترة ما بين دورين جليديين"، كانت خلالها درجات الحرارة مماثلة لتلك الموجودة اليوم، أي أعلى بدرجة مئوية إلى درجة ونصف درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
وأظهرت النماذج التي طورها الباحثون أن ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم في ذلك الوقت عن ذوبان الغطاء الجليدي، كان سيصل إلى ما بين 1,5 متر و6 أمتار.
وتشير هذه التقديرات إلى أن جميع المناطق الساحلية في العالم، حيث يتركز الكثير من مراكز الثقل السكاني في العالم حالياً، معرضة لخطر الغمر في القرون المقبلة.
ولفت عالم المناخ في وكالة ناسا جوزيف ماكغريغور الذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن الفترة ما بين دورين جليديين التي أدت إلى هذا الذوبان غير المعروف سابقاً، استمرت عشرات الآلاف من السنين.
لكنه أشار إلى أن البشر تمكنوا في وقت أقل بكثير من تجاوز مستوى "غازات الدفيئة المنبعثة في ذلك الوقت".
وتبلغ مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، التي تحبس الحرارة على الكوكب، حالياً 420 جزءاً في المليون، بعدما كانت 280 جزءاً في المليون خلال الفترة التي كانت فيها غرينلاند خضراء، ولن تختفي لآلاف السنين.
وقال بيرمان "نجري تجربة عملاقة على الغلاف الجوي للأرض، ولا نعرف النتائج"، مضيفاً "لا أعتقد أن هذا يعني أن السماء ستسقط على رؤوسنا، بل أن علينا أن ندرك دقة الوضع".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
240 ألف طلب خلال 18 ساعة.. شاهد واي يو 7 التي أربكت تسلا وبورش
ارتفع الطلب المسبق على سيارة "واي يو 7" (YU7) التي تعد أحدث ابتكارات "شاومي" في عالم السيارات الكهربائية حتى سجل أكثر من 240 ألف عملية طلب مسبق، وهو الأمر الذي جعل فترة التسليم المتوقع للسيارة الجديدة تصل إلى 60 أسبوعا في بعض الحالات، وذلك وفق تقرير "رويترز".
وأشار تقرير الوكالة إلى أن السيارة جذبت خلال 18 ساعة أكثر من 240 ألف حجز مسبق، وهو ما لم تتوقعه الشركة التي أنتجت عددا قليلا من السيارات في البداية وبالتالي تزايد وقت الانتظار المتوقع لاستلام السيارة ليصل إلى 60 أسبوعا في بعض الحالات، مما يجعل بعض المستخدمين يستلمون سياراتهم العام المقبل.
كما اطلع فريق "رويترز" على سجل يضم أكثر من 400 مشتر قدموا شكواهم رسميا في موقع "بلاك كات" (Blackcat) التابع لشركة "سينا" قائلين بأن الأخيرة لم تبلغهم بوقت الانتظار الطويل قبل دفع قيمة الحجز المبدئي التي وصلت إلى 700 دولار تقريبا، لذا يطالبون بإعادة قيمة الحجز المبدئي إليهم.
ولم تستجب "شاومي" لطلب الوكالة بالتعليق على الواقعة، لكن الرئيس التنفيذي للشركة لي جون قال على حسابه في منصة "ويبو" (Webio) -التي يصل عدد متابعيها إلى 26.8 مليون متابع- إنه سيجيب على بعض الأسئلة التي أثيرت بعد إطلاق السيارة في حدث بث مباشر لاحق.
لماذا حققت السيارة هذه الضجة؟تأتي السيارة الجديدة من "شاومي" مع مجموعة مزايا ومواصفات تجعلها تنافس سيارات "تسلا" و"بورش" بحسب وصف موقع "سي إن إي في بوست"(CNevpost) المهتم بالسيارات الصينية الكهربائية، في تقرير عن المواصفات.
وأشار الموقع إلى أن السيارة تأتي مع 3 فئات مختلفة تبدأ عند 35 ألف دولار تقريبا للفئة الأولى مقارنة مع 36 ألفا للفئة الأولى من سيارات "تسلا طراز واي" (Tesla Model Y).
وفي مقارنة للمواصفات بين السيارتين، أوضح الموقع أن "واي يو 7" تأتي ببطارية بقوة 800 فولت مقارنة ببطارية 400 فولت في سيارة "تسلا".
إعلانوأكمل الموقع مقارنته موضحا أن السيارة تصل بالفئة الأولى إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة خلال 5.8 ثوان مقارنة مع 5.9 ثوان في سيارة تسلا، وفي النسخة الأولى التي تأتي مع دفع كلي ومحركين كهربائيين، فإنها تصل إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في 3.23 ثوان مقارنة مع 4.3 ثوان في سيارة "تسلا" ذات التجهيزات ذاتها.
وعن مدى السيارة، أوضح الموقع أنه يصل إلى 835 في الفئة الأقل ذات المحرك الكهربائي الواحد و760 في الفئة الأولى ذات المحركين الكهربائيين، وذلك لأن استهلاك محرك واحد سيكون أقل نسبيا من محركين.
وتأتي السيارة بتصميم هجومي للغاية مع خطوط انسيابية تعكس أناقة التصميم الخارجي التي تمتد إلى المقصورة الداخلية التي تأتي مجهزة بكافة المواصفات التي يمكن توقعها من سيارة كهربائية رائدة.
كما يذكر أن السيارة تمكنت من تحقيق الرقم القياسي على حلبة نوربورغرينغ في ألمانيا وذلك عبر إتمام دورة الحلبة في 7 دقائق و4 ثوان مقارنة مع 7 دقائق و7 ثوان لسيارة "بورش تايكان تربو جي تي" (Porsche Taycan Turbo GT) وهذا يجعلها أسرع سيارة كهربائية منتجة في العالم.