كشفت مصادر عبرية ان وفدا إسرائيليا مكون من جهازي الموساد والشاباك سيصل اليوم الإثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبدء محادثات مع الوسطاء القطريين حول تفاصيل صفقة التبادل.

وقالت التقارير المتطابقة ومن بينها يديعوت أحرونوت ان المحادثات في الدوحة ستتطرق إلى كافة القضايا؛ منها:
1- قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم.

 
2- أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم.
3- شروط وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. 
4- مناقشة وقف جمع المعلومات الاستخبارية من جانب إسرائيل. 
5- عودة محدودة للمواطنين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وتطالب حركة حماس بعدد من الاسماء البارزة من بينها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات والناشط عبدالله البرغوثي 

كانت حكومة نتنياهو قد اعلنت عن احتمال تقديمها تنازلات "مؤلمة" لاتمام صفقة تبادل الاسرى الا انها ترفض وقف اطلاق النار قبل القضاء على حركة حماس التي تنبهت الى الهدف الاسرائيلي وحاولت التشدد ببعض مطالبها 

وفي وقت سابق ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبّخ رئيس الموساد، دافيد برنياع، بسبب "تساهل" الأخير في المحادثات التي أجريت في باريس، نهاية الأسبوع الماضي، وقد انتقلت تلك المحادثات الى الدوحة فيما بعد 

وقال نتنياهو لدافيد برنياع رئيس جهاز الموساد : "ليست هذه الطريقة التي يجب أن تدير بها المفاوضات، عليك أن تكون أكثر صرامة".

وطالب نتنياهو بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة، في حين قالت الولايات المتحدة إنه تم التوصل إلى اتفاق على الشكل الذي يجب أن تبدو عليه صفقة التبادل، خلال الاجتماع الأميركي الإسرائيلي المصري القطري في باريس.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني

في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نُظّمت ندوة فكرية بعنوان "إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني" في الصالون الثقافي بالمعرض، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" ويتواصل حتى السبت المقبل.

وتحدّث في الندوة الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، متناولًا التحولات التي طرأت على منهجية كتابة التاريخ عبر العصور. وأوضح أن التاريخ كان يُكتب في مراحله الأولى من قبل أصحاب السلطة، فيما سُمِّي لاحقًا بـ"تاريخ المنتصر" قبل أن تبدأ حركات التحرر الوطني في صياغة روايات بديلة تعبر عن المهمّشين، مؤكدا أن هذه السرديات وإن لم تحظَ بالانتشار الواسع في بداياتها، فإنها بدأت تجد طريقها إلى المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)

 

وفي سياق تناوله لتاريخ فلسطين، أشار الدكتور نصار إلى أن القدس، بصفتها مدينة ذات رمزية دينية عميقة لدى الديانات السماوية، استأثرت باهتمام واسع في الكتابات، إلا أن هذا التركيز غالبًا ما حجب الجوانب الحياتية واليومية للشعب الفلسطيني. وأكد أن كتابة تاريخ فلسطين تعاني من هيمنة المنظورات الخارجية التي تطغى على السرد الفلسطيني الأصيل، منبّها إلى أن السرديات الصهيونية تتجاهل آلاف السنين من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين، بما فيها أكثر من 1400 عام من التاريخ الإسلامي.

إعلان

وحذر من محاولات تزييف الوعي التاريخي الناتجة عن الانتقائية في تناول الأحداث، خاصة في ما يتعلق بفترة ما بعد نكبة 1948 وصعود حركات التحرر الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي أثر سلبًا على إنتاج رواية تاريخية موحّدة تعكس النضال الفلسطيني بمختلف تجلياته.

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور نصار على أن مسؤولية كتابة التاريخ الفلسطيني تقع على عاتق الجميع، داعيًا إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود لإنتاج سردية وطنية موثوقة ومنصفة تعبّر عن تطلعات ومكونات الشعب الفلسطيني كافة.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة الفلسطينية???????? (@palestine.moc)

وفي سياق متصل، شهد المعرض ندوة ثانية بعنوان "أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة" وشارك فيها الروائي ناجي الناجي، والمؤرخ عبد الحميد النصر، والكاتب حبيب هنا. وتناولت الندوة ما يتعرض له القطاع الفلسطيني من تدمير ممنهج يستهدف الهوية الثقافية والمعالم التراثية والإنسانية، مؤكدين أن العدوان يمثل إبادة ثقافية وفكرية واجتماعية إلى جانب الإبادة المادية.

وأجمع المشاركون على أن آلة الاحتلال الإسرائيلي لا تستهدف الأجساد فحسب، بل تسعى إلى طمس الذاكرة الجماعية الفلسطينية، عبر تدمير المواقع الأثرية والمكتبات والمخطوطات، ضمن خطة ممنهجة لمحو الهوية.

يُذكر أن دولة فلسطين تحل ضيف شرف على النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة 11 دار نشر فلسطينية، ضمن مشاركة إجمالية تضم 522 دار نشر من 43 دولة، ويشتمل البرنامج الثقافي للمعرض على سلسلة ندوات مخصصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتاريخها، وواقعها المعاصر.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو نتنياهو لعدم تفويت فرصة تاريخية
  • عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من "إهدار فرصة" التوصل إلى صفقة
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة
  • "إذاعة الجيش" الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني
  • خبير إسرائيلي: واشنطن تعلمت الدرس وفاوضت حماس بعيدا عن نتنياهو
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل إلى الدوحة وويتكوف يتحدث عن عدة خيارات
  • أسرى سابقون بغزة وعائلاتهم يتوجهون للدوحة للقاء ترامب
  • وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيل