تنظيم بطولة دولية للسامبو تحمل اسم الرئيس الروسي بوتين في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بوركينا فاسو – أقيمت أمس في بوركينا فاسو، بطولة دولية لرياضة السامبو تحمل اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشارك فيها رياضيون يمثلون روسيا، بوركينا فاسو، مالي والنيجر.
وقال رئيس اتحاد رياضة السامبو في بوركينا فاسو، دابلا بالينفو لوكالة “نوفوستي”: “هذه هي أول بطولة دولية للسامبو تحمل اسم فلاديمير بوتين (في بوركينا فاسو)، وقد كانت ناجحة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار دابلا بالينفو إلى أن البطولة سميت باسم الرئيس الروسي لأن ذلك ساعد في جذب الاهتمام إلى هذه الرياضة.
وشارك في البطولة أكثر من 60 رياضيا، من بينهم بطلان روسيان.
وحصل الرياضي الروسي ماغوميد علييف على المركز الثالث في فئة وزن 98 كيلوغراما.
وتم إنشاء جمعية بوركينا فاسو لرياضة السامبو في سبتمبر 2020 وتضم اليوم 10 أندية في جميع أنحاء البلاد.
وتعتبر رياضة السامبو سوفيتية وهي من أنواع رياضات الدفاع عن النفس بدون أسلحة، ومنذ عام 1966 أصبحت رياضة دولية في فنون الدفاع عن النفس، تم تطويرها بين العامين 1920-1930 على أساس رياضتي الجودو والجوجيتسو.
وأصبحت السامبو في 16 نوفمبر 1938، جزءا من نظام الدولة لتطوير الثقافة البدنية في الاتحاد السوفيتي.
ويحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحقاق “الماسترز” في رياضة السامبو.
المصدر: “نوفوستي” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی بورکینا فاسو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تحمل إرثها العطري في أول بوتيك لها في قوانغتشو جنوبي الصين
مسقط- الرؤية
دشَّنت أمواج، دار العطور العالمية عُمانية المنشأ، أول بوتيك لها في جنوب الصين في مركز بارك سنترال في تيانخا بمدينة قوانغتشو.
ويُمثل هذا الافتتاح محطة جديدة في مسيرة التوسع العالمي للدار والذي تواصل من خلاله تقديم إبداعاتها العطرية وبراعتها الحرفية في قلب واحدةٍ من أكبر المدن في الصين. وقد قاد رحلة تصميم البوتيك رينو سالمون، المدير الإبداعي لأمواج، بالتعاون مع شركةHéroïne ، ليجسّد رواية الدار ويُترجم فلسفتها في تجربة حسية متكاملة تمنح الزوّار نافذة على عالم أمواج.
لم تكن رحلة أمواج في الصين وليدة اللحظة؛ بل ثمرة أعوام طويلة من التقدير العميق للثقافة المحلية ورغبة أصيلة في بناء علاقة راسخة مع هذا السوق المتذوّق. فمنذ أكثر من عقد من الزمان، وجدت إبداعات الدار طريقها إلى عشّاق العطور في الصين، بعطورٍ مثل "إيبيك" للمرأة، و"ميموار" للرجل، و"أونر" للمرأة التي تركت بصمتها في أوساط الخبراء واحتلت مكانة مرموقة على المنصات المتخصّصة مثل موقع Nosetime.com. وقد تُوّج هذا الحضور بسلسلة من الجوائز المرموقة، من أبرزها "جائزة غولدن أوسمانثوس" عن أفضل عطر نسائي لعطر "إيبيك"، إضافة إلى الجائزة الذهبية وجائزة mAPA لعطر "جايدنس 46 ."
وصُمِّم البوتيك ليعكس فلسفة الدار ويُقدّم تجربة متكاملة، تتناغم فيها العناصر المعمارية مع إبداعات أمواج العطرية، حيث تنفتح واجهته على مساحة داخلية هادئة من الخامات الطبيعية التي تبرز ملامحها مع تغيّر الوقت والضوء لتُضفي على المكان بعدًا يأسر الحواس.
وتُحاكي التكوينات المنحوتة حركة الكثبان الرملية بانحناءاتها المتدرجة، بينما تتوزّع الطاولات المصنوعة من الترافرتين بلون الرمال في مشهد يستحضر جمال الطبيعة في عُمان. وتظهر زجاجات أمواج كمنحوتات من الحجر الرملي، بخطوط مستلهمة من المعمار العُماني العريق. وفي قلب هذه المساحات الإبداعية، تتربّع ’هدية الملوك‘، كرمز للفخامة والتميّز.
ويمثّل افتتاح بوتيك أمواج في قوانغتشو امتدادًا لمسيرة توسّع مدروسة في السوق الصيني، بعد تدشين بوتيك "’ذا سيليج" في حي زانج يوان التاريخي بمدينة شنغهاي. ويأتي كل من البوتيكين ليعبّر عن رؤية واحدة، تستحضر جوهر الدار وتعيد تقديمه ضمن تجربة تُمزج فيها ملامح الإرث بروح الابتكار.