عيسى: السـیاحـة الـوافـدة إلـى مـصر تـعتمد عـلى الـطیران بنسـبة تـصل لأكـثر مـن 95%
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار إن السـیاحـة الـوافـدة إلـى مـصر تـعتمد عـلى الـطیران بنسـبة تـصل لأكـثر مـن 95%، فالطیران ھو الوسیلة الرئیسیة للوصول إلى المقصد السیاحي المصري.
وزير الطيران: مصر تدعم كافة الجهود لتعميق أواصر الترابط والتعاون مع قارتنا الأفريقية وزير الطيران يفتتح أعمال مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية ACIواشار إلـى الـعمل والتنسـیق المسـتمر والـتكامـل بـین عـمل وزراتـي السـیاحـة والآثـار، والـطیران الـمدنـي، لـتحقیق مسـتھدفـات صـناعـة السـیاحـة فـي مـصر، وربـط المدن والمقاصد السیاحیة المصریة ببعضھا البعض.
جاء ذلك خلال مشاركته افتتاح اعمال مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا فى دورته ال٧١ تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والذى افتتحه الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى صباح اليوم.
واضاف عيسى، أن عـام 2023 أعـلى مـعدل فـي الحـركـة السـیاحـیة الـوافـدة فـي تـاریـخ السـیاحـة فـي مـصر، لـتحقق بـذلـك رقـماً قـیاسـیاً فـي أعـداد الـسائـحین الـوافـدیـن إلـیھا، والـذي بـلغ 14.906 مـلیون سـائـح، حـیث حـققت عـام 2010 ھـو عـام الـذروة 14.731 مـلیون سائح.
واسـتقبلت مـصر خـلال الـربـع الأخـیر مـن عـام 2023 حـوالـي 3.6 مـلیون سـائـح، وھـو ثـانـي أعـلى مـعدل لھـذه الـفترة فـي تـاریـخ السـیاحـة فـي مـصر بـعد عـام2010، وھـو عـام الذروة في السیاحة.
كـما اسـتمر ھـذا الـنمو مـع بـدایـة عـام 2024 والـذي شھـد زیـادة فـي أعـداد الحـركـة السـیاحـیة الـوافـدة بنسـبة 5% خـلال الأربـعین یـوم الأولـى مـنھ عـن مـثیلتھا فـي عـام 2023.
واكد وزير السياحة والآثار على إن الـدولـة الـمصریـة تسـتھدف تـحقیق نـمو سـنوي فـي أعـداد السـیاحـة الـوافـدة بنسـبة 25 إلـى 30%، وبـالـتالـي زیـادة حجـم الإیـرادات الـناتـجة عـنھا، فـالھـدف الاسـتراتـیجي الـعام ھـو اجـتذاب 30 مـلیون سـائـح فـي عـام 2028،
واوضح ان وزارة الـطیران الـمدنـي لا تـألـو جھـداً فـي تـوفـیر كـافـة سـبل الـدعـم لحـركـة الـطیران السـیاحـي الـوافـدة إلـى مـصر، فھـي تـقدم الـدعـم الـفني فـي تـنفیذ بـرامـج تـحفیز الـطیران الـتي تــطلقھا وزارة الســیاحــة والآثــار، كــما تــقدم تــخفیض عــلى رســوم الھــبوط والإیــواء والخـدمـات الأرضـیة فـي مـطارات الـمحافـظات السـیاحـیة، بـالإضـافـة إلـى إعـفاء شـركـات الـطیران الأجـنبیة مـن سـداد مـقابـل الـجعل لجـمیع دول الـعالـم تنشـیطاً للحـركـة الـوافـدة
للمطارات السیاحیة.
وقـد امـتد ھـذا الـتعاون لتحسـین الخـدمـات الـمقدمـة فـي الـمطارات الـمصریـة الـمختلفة لـلمسافـریـن الـسائـحین الـوافـدیـن مـن الـدول الـمختلفة، وتحسـین جـزء مـن تجـربـة الـحصول على التأشیرة السیاحیة.
ولـقد آتـى الـتعاون بـین وزارتـي السـیاحـة والآثـار والـطیران الـمدنـي بـثماره، فـقد زادت مـقاعـد الـطیران الـقادمـة لـمصر فـي عـام 2023 إلـى أكـثر مـن 35 % عـن مـثیلتھا فـي عـام 2022.
وسـاھـم فـي اجـتذاب وتـحفیز أسـواق لـلعمل فـي مـصر عـن طـریـق دعـم شـركـات الـطیران الـتي غـدت مـصر سـوقـاً ھـامـاً بـالنسـبة لـھا خـلال الـعام الـماضـي، سـواء كـانـت شـركـات جـدیـدة تـعمل لأول مـرة بـالـمقصد الـمصري، أو شـركـات طـیران أعـادت رحـلاتـھا مـرة
أخرى إلى مصر بعد فترة توقف.
فـقد زاد حجـم أعـمال كـبرى شـركـات الـطیران الـعام الـماضـي بنسـبة 50% عـن 2022، فھناك ما یقرب من 150 شركة طیران أصبحت تسیر رحلاتھا إلى مصر.
كـما أدى ھـذا الـبرنـامـج إلـى زیـادة الحـركـة السـیاحـیة الـوافـدة إلـى الـمطارات السـیاحـیة خـلال عـام 2023، حـیث أسـفر عـن تـحفیز ونـقل 7 مـلیون سـائـح لـلمطارات السـیاحـیة، دون الـقاھـرة وبـرج الـعرب، فـعلى سـبیل الـمثال زادت مـقاعـد الـطیران الـوافـدة إلـى مـطار
الأقصر العام الماضي إلى أكثر من 58 % بالمقارنة بعام 2022.
وفـي ضـوء تحـریـر الـسماوات الـمصریـة أمـام الحـركـة السـیاحـیة الـعالـمیة، فـإن وزارة الـطیران الـمدنـي تـقوم بـتقدیـم تسھـیلات كـثیرة لشـركـات الـطیران الأجـنبیة، والـتي نـتج عـنھا تسـییر الـعدیـد مـن شـركـات طـیران لـرحـلات مـنخفضة الـتكالـیف إلـى مـطار سـفنكس الـدولـي بـالـقاھـرة، وبـدأت شـركـات كـبرى،تسییر رحلات إلى القاھرة عن طریق مطار سفنكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير السياحة الـطیران السياحة المقصد السیاحي المصري الحـرکـة السـیاحـیة الـطیران الـمدنـی شـرکـات الـطیران الـوافـدة إلـى مـلیون سـائـح فـی مـصر فـی عـام عـام 2023
إقرأ أيضاً:
انفجارات وحرائق.. ماذا حدث في ميناء رأس عيسى النفطي؟
شمسان بوست / كتب_عبداللاه سُميح:
نشب حريق واسع، فجر اليوم السبت، في ميناء النفطي، الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، شمال غرب محافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر، غربي اليمن.
ونفت مصادر في القوات اليمنية المشتركة، وقوع أي غارات جوية أو ضربات بحرية دولية، استهدفت منصة رأس عيسى لاستيراد النفط المخصص للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأكدت المصادر وقوع انفجارين داخليين في الميناء، أديا إلى اندلاع حرائق واسعة في المنشأة، التي تعرّضت للعديد من الضربات الأمريكية، خلال الأسابيع الماضية.
وفي حين لم تعلن ميليشيا تعرّض ميناء رأس عيسى النفطي لأي اعتداء أو حادثة جديدة، أكدت مصادر مسؤولة في فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة، اندلاع الحريق.
وقالت إن حريقاً نشب في صهريج على متن ناقلة وقود متحركة، أثناء عملية تفريغ المنتجات البترولية من إحدى السفن الراسية في مرسى الميناء، وهو ما أدى إلى انفجارها بعد لحظات من الحريق الناجم عن تسريب تم تجاهله.
وذكرت المصادر أن انفجار الناقلة وصهريجها، تبعه انفجار أحد خزانات الوقود العائمة التي يستخدمها الحوثيون في نقل النفط من السفن المحتجزة بقوة السلاح، والرابضة قبالة الميناء، بين جزيرة كمران ومنطقة الصليف.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة الطوارئ التابعة للميناء بالإضافة إلى فرق الدفاع المدني بمحافظة الحديدة، التي هرعت إلى موقع الحادثة، تمكنت من إخماد النيران والسيطرة عليها.
ورجّحت سقوط ضحايا خلال الانفجارين الناتجين عن فقدان وسائل السلامة والأمان وعدم اتباع التعليمات، في عملية تفريغ الوقود من السفن بشكل يدوي، خاصة بعد اعتماد الميليشيا على طواقم قليلة الخبرة، وُظفت من قبلها خلال السنوات الأخيرة، سواء من عمال الميناء أم من خلال الطواقم التابعة لفرع شركة النفط.
ويستخدم الحوثيون طرقاً بدائية وبطيئة في نقل الوقود من السفن التجارية، بوساطة أنابيب مطاطية لإفراغ الوقود بشكل مباشر إلى صهاريج الشاحنات المخصصة لنقله وتوزيعه، دون منصات وسيطة، نتيجة الأضرار الكبيرة التي أحدثتها الضربات الأمريكية طوال الأسابيع الماضية، في البنية التحتية المتبقية للمنشأة النفطية، التي تعرّضت أواخر العام الماضي لهجمات إسرائيلية عنيفة، أدت إلى تدمير خزاناته الثلاثة.
وفي محاولة لزيادة سرعة الوقت المستغرق للتفريغ البدائي، لجأ الحوثيون مؤخراً إلى استخدام خزانات وقود عائمة صغيرة السعة، يتم قطرها بوساطة قوارب وزوارق كبيرة، إلى جوار السفن المحملة بالنفط، وتتم تعبئتها بالوقود قبل نقلها لاحقا إلى البرّ، طبقا للمصادر.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين أجبروا يوم أمس الجمعة، جميع السفن التجارية المحتجزة منذ أسابيع قبالة ميناء رأس عيسى، وعددها 11 سفينة، على إطفاء منارات نظام التعريف التلقائي AIS المرتبطة بالأقمار الصناعية، في محاولة لإخفاء مواقعها أثناء عمليات تفريغ الوقود العشوائية.
وتحظر الولايات المتحدة عملية استيراد الوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيا اليمنية، منذ مطلع أبريل/ نيسان المنصرم، ضمن قيودها المفروضة على الحوثيين، بعد تصنيفهم “منظمة إرهابية أجنبية”.
وفي ظل أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها مناطق سيطرة الحوثيين، أعلنت “شركة النفط” الخاضعة لسيطرة الميليشيا، الخميس الماضي، “استقرار الوضع التمويني وتزويد كافة محطات التعبئة بالمشتقات النفطية، بعد انتهاء أعمال الصيانة الشاملة وإعادة تأهيل منصات التعبئة بميناء رأس عيسى النفطي”، بعد تعرضها لأضرار جسيمة نتيجة القصف الأمريكي المتكرر.